منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   النقاش العام والمواضيع العامة (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb10/)
-   -   الرضا و القناعة ..!! (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb49757/)

عبد العزيز الأعلى 06-14-2016 02:11 PM

الرضا و القناعة ..!!
 
و َنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ..الآية 44 من سورة الأعراف .
أردت أن أأخذ هذا المثال من القرآن الكريم لموازنة القناعة و الرضا و المبدأ رغم أن هناك نصوص كثيرة تتحدث عن هذا.
فهل الفئتين كانتا مقتنعتين بما هما عليه..؟؟ الجواب جاء من المؤذن منهم وبينهم ليعيد الموازنة إلى أصلها فقناعة أهل الجنة قناعة راسخة فهم في نعيم و رضا لما وجدوا .. و هي زبدة ما عملوا عن قناعة و رضا فجزءوا بما اقتنعوا و رضوا ..و أصحاب النار هل كانت قناعتهم أو رضاهم صحيح ..؟؟ لم يكن بصريح شاهد منهم بأنهم لم يكونوا راضيين .. و سيدنا إبراهيم كيف كانت قناعته و ليس مبدأه .. فمبدؤه كان من الضالين و المتشككين ..و لكن قناعته غلبت مبدؤه فصار راضيا مرضيا ..
و قال له ربه أسلم قال أسلمت لله رب العالمين . هنا الرضا و القناعة باتت ثابتا لا يتحرك و لا يتضعضع .. أما و نحن نغلب السياسة في أحكامنا و هي كاذبة فهل نجد بكل ثورة أو انتفاضة مبدأ لم يتغير .. الواقع يثبت ما نقول فكم من إنسان كان مبدؤه سلوكا و قيمة تغير في يوم إلى مناقض له .. اعتقد أن الثبات ليس من المبدأ بل من الاقتناع و الرضا لأن به يحاسب الله عبده ..
أما المستحدث في تراثنا و فقهنا الحياتي فشيء آخر يخضع لموازين الكيف و الكم .. و ليس بموازين الحق الثابت فالربح ليس على نمط واحد ..و على هذا أرى أن القاعدة تكمن في الرضا لا في المبدأ و لو أن المبدأ بات قاعدة و أساس و لكن في صيغ الحق و الثبات لا يمكنه أن يخالف الرضا.. و الرضا الصحيح و القناعة الكبيرة بملء الفؤاد حقا و يقينا و ليس بشعار نغيره متى غيرت الريح وجهتها لأننا لا نملك مجاذف تعاكس ما فعلته الرياح بأشرعتنا .. و هناك آية أخرى ..
ولسوف يعطيك ربك فترضى الآية 5 من سورة الضحى ..
ألا نرى فيها قناعة كبيرة عن عطاء غير مجذوذ ..اعتقد أن فلسفة فهمنا باتت لا تعرف هدى و لا تتخذ من هدى الله شرعة و منهاجا ..
ثم هناك آية أخرى ..
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ..
هل هذا مبدأ أم اقتناع و السبق موجود بنص لا يتغير و هو القناعة و الرضا في ما قال الله و أنزل على عبده و هو بين أيدينا ..ثم ماذا بعده ..؟ رضا من السابقين و رضا من الله و الله ليس في حاجة إلى رضا عبده و لكن لتكون الصورة واضحة و كمال رضاهم هم و حمدهم هم و جنيهم هم .. و الله غني عن العالمين ..

الكاتب / عبد العزيز الأعلى


روح السراب 06-14-2016 03:09 PM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
الحمد لله على كل حال والإيمان بأن لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا
ولن نأخذ غير ما قسمه الله لنا مهما سعينا
هو أول مدخل للقناعة والاكتفاء
وكل الشكر والتقدير لك اخي الكريم على هذا المقال
دمت بود وسلام ،،

عبد العزيز الأعلى 06-14-2016 03:40 PM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
* الحمد لله على كل حال والإيمان بأن لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا
ولن نأخذ غير ما قسمه الله لنا مهما سعينا
هو أول مدخل للقناعة والاكتفاء
وكل الشكر والتقدير لك اخي الكريم على هذا المقال
دمت بود وسلام ،،



** الإكتفاء من النفس المطمئنة لرضا رب كريم لن يخلف وعدا .. كل التحايا

الكمكازي 06-17-2016 02:31 AM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
ما خلق الله الجن والإنس إلا ليعبدوه لا يشركون به شي ,
هذا فضل من الله ومنه على عباده ومبدآ ثابت وراسخ لا يتغير أبدا ,
وكذالك كل أمر ووعد ألاهي للعباد ثابت لا يتغير فمن اقتنع به فلح وضفر ومن شطط عنه واوا سقر ,
لقد شرع لنا الله وانزل بذالك كتب سماوية سوءا للأولين أو الآخرين , فلوا سارة العباد على ما شرع رب العباد وأخذته بقناعة تامة لما خرج أبونا ادم من الجنة ولما اقتضت الحكمة الإلهية وجود الخير والشر والاستعاضة عن السبيل الأوحد بسبيل أخر ليسلك من أراد سبيل الخير ليجد خيرا , وليسلك من سلك سبيل الشر ليجد شرا ,
فالقناعة سوءا أكانت في الأمور الثابتة للتشريعات السماوية او حتى للحياة اليومية , أساسها وبذرة نمائها الإيمان فبقدر درجته ومستواه تكون لدى حامله القناعة ,
إما عن قولك إن أهل الجنة قانعون بما كانوا عليه قبل الجزاء وبعد الجزاء فهذا شي مؤكد وبنص صريح , لتمسكهم وصبرهم وقناعتهم بما قسم لهم الله لم يشططوا ولا يجتهدوا ما يسهم في إظلالهم عن جادة الطريق ,
إما أهل النار مؤكد بأنهم لم يكونوا قانعين بالنتيجة أبدا والأسف والندم يقطع أحشائهم , لماذا ؟ لأنهم لم يكونوا على شي من الأساس , بل كانوا أهل هوا لا ورادع ولا طريق متبع , والعشوائية لا تولد سوى الإفلاس في الأخير,
تحية وتقدير لشخصك الكريم..

عذب المعاني 06-17-2016 03:01 AM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
القناعة كنز لا يفنى ولكن هنا القناعة تختلف فأصحب الجنة قانعون بما آتاهم الله من فضله وتقديره كمكافأة على عمل الذي إرتضاه منهم ورضي عنهم وكما وعدهم أقنعهم بما أعطاهم عكس اهل النار فقناعتهم عن مضض فهذا عملهم وهذا جزاؤه ...

عبد العزيز الأعلى 06-17-2016 03:58 AM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
إقتباس:
إقتباس من مشاركة الـكـمـكـازي http://www.hreeb-bihan.com/vb/srab-r...g/viewpost.gif
ما خلق الله الجن والإنس إلا ليعبدوه لا يشركون به شي ,
هذا فضل من الله ومنه على عباده ومبدآ ثابت وراسخ لا يتغير أبدا ,
وكذالك كل أمر ووعد ألاهي للعباد ثابت لا يتغير فمن اقتنع به فلح وضفر ومن شطط عنه واوا سقر ,
لقد شرع لنا الله وانزل بذالك كتب سماوية سوءا للأولين أو الآخرين , فلوا سارة العباد على ما شرع رب العباد وأخذته بقناعة تامة لما خرج أبونا ادم من الجنة ولما اقتضت الحكمة الإلهية وجود الخير والشر والاستعاضة عن السبيل الأوحد بسبيل أخر ليسلك من أراد سبيل الخير ليجد خيرا , وليسلك من سلك سبيل الشر ليجد شرا ,
فالقناعة سوءا أكانت في الأمور الثابتة للتشريعات السماوية او حتى للحياة اليومية , أساسها وبذرة نمائها الإيمان فبقدر درجته ومستواه تكون لدى حامله القناعة ,
إما عن قولك إن أهل الجنة قانعون بما كانوا عليه قبل الجزاء وبعد الجزاء فهذا شي مؤكد وبنص صريح , لتمسكهم وصبرهم وقناعتهم بما قسم لهم الله لم يشططوا ولا يجتهدوا ما يسهم في إظلالهم عن جادة الطريق ,
إما أهل النار مؤكد بأنهم لم يكونوا قانعين بالنتيجة أبدا والأسف والندم يقطع أحشائهم , لماذا ؟ لأنهم لم يكونوا على شي من الأساس , بل كانوا أهل هوا لا ورادع ولا طريق متبع , والعشوائية لا تولد سوى الإفلاس في الأخير,
تحية وتقدير لشخصك الكريم..
* و بين القناعة و الرضا نحد مشرط نصحح به مفاهيم هي لنا إن عرفنا و لغيرنا إن أحدنا عن سراطه ..شكرا للتفاعل و التواصل

عبد العزيز الأعلى 06-17-2016 04:08 AM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
إقتباس:
إقتباس من مشاركة عذب المعاني http://www.hreeb-bihan.com/vb/srab-r...g/viewpost.gif
القناعة كنز لا يفنى ولكن هنا القناعة تختلف فأصحب الجنة قانعون بما آتاهم الله من فضله وتقديره كمكافأة على عمل الذي إرتضاه منهم ورضي عنهم وكما وعدهم أقنعهم بما أعطاهم عكس اهل النار فقناعتهم عن مضض فهذا عملهم وهذا جزاؤه ...
وليس كمن تيقن كمن شرد عن خط سطره الواحد الأحد للناس جميعا فلفظته النفوس الحائرة و هي تدعي رزقا و الله مكذبها ببرهان واحد من منها .. الغلو و الكذب ربقة لا تنسل من جاحد مستهتر .. شكرا للتواصل و التفاعل .. تحياتي العطرة

شارقة 06-22-2016 05:14 PM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
اشكر لكم كل الجهود الجبارة

عبد العزيز الأعلى 06-22-2016 05:25 PM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
إقتباس:
* إقتباس من مشاركة شارقة http://www.hreeb-bihan.com/vb/srab-r...g/viewpost.gif
اشكر لكم كل الجهود الجبارة








**و الشكر موصول ..تمام التحايا

شارقة 06-26-2016 09:58 PM

رد : الرضا و القناعة ..!!
 
جزاكم الله الخير والعافية


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 05:15 AM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66