|
مدة صلآحية الإنسآن ~● سؤال يدور حول إنتهاء مدة الصلاحية ؟!! وهو تعريف الغرض منه لفت النظر إلى أن هذه المادة قد أصبحت غير صالحة للأكل والشرب هذا فيما يتعلق بالأكل والشرب الذي نتناوله دائماً !! : فهل هذا التاريخ ينهي مدة صلاحية البشر ياترى ؟!! وهل هذا يعني أن الحالة تكون في لحظة عطاء دائم وفي حالة تكريس الذهن حول شيء معين لمدة طويلة بنشاط وإجتهاد يعقبها نوع من الملل تجاه هذا الشخص أو الشيء فيتسرب الملل إلى قلبه وتتوقف الحياة على فكرة واحدة لاتتغير !! المؤشرات فيها تقول أن هذا الشخص الذي تتعامل معه لاجدوى منه !! فتتبلد المشاعر نحوه وتنتهي الحياة على أن كل المؤشرات تقول أن الإنسان هذا غير قادر على العطاء لهذا المخلوق !! حتى لو حاول الطرف الآخر إيجاد الحلول فالمحاولات نتيجتها فاين !! الذي نعرفه أن المشاعر الإنسانية تتوقف عند حد معين ولاينكر ذلك عاقل !! فماذا عن مكافاءت نهاية الخدمة ؟ حول إجتهادات وعطاءت الإنسان تجاه الشيء الذي يشعر بإنه أفنى نفسه في خدمته ؟!! (ولاتنسوا الفضل بينكم ) وقد يكون مع صديق تشعر بالولاء له وتجزم بإنه لم يرى منك الا خيراً فتتغير مشاعرك تجاهه! أضعف الإيمان وللتقريب !! : قد يشعر البعض أنه أفنى نفسه في خدمة المنتدى هذا وفجاءه يجد مشاعره تتبلد ويسري الملل في أعماقه ! ياترى هل هي مشاعر مختلطة تتبلد بسببها نفسية الإنسان وحين يشعر بالملل وأنه لن يجني من الشوك العنب أم هي تأتي تلقائية ؟!! : هي مجموعة أفكار أحببت أن أستعرضها وسأترك لإقلامكم حرية التعبير وإثراء الموضوع !! |
رد : مدة صلآحية الإنسآن ~● نوتيلا شكرا جزيلا لك على طرحك المميز والمفيد .. لكل شيء نهاية وهذا شيء طبيعي جدا فكما للمواد الحافظة فترة صلاحية محددة بمدة معينة فلافكارنا فترة وتنتهي وتصل لمرحلة اليأس من تحقيقها فتدخل في مرحلة الملل وهنا نتركها ولا نحاول تكرار محاولتنا من جديد وتتحطم هذه الأفكار وتسبب الاحباط .. |
رد : مدة صلآحية الإنسآن ~● الانيقة نوتيلا موضوع راقي وافكار هادفة وفي اعتقادي ان جميع ما ورد وحمل في طياته يدور حول الملل وتبلد المشاعر والرغبات بصرف النضر عن اي امرا اتى ذالك الملل والتبلد والفتور في المشاعر ـ سوءا اكان ذالك شخص او موقع او اي نشلط حياتي اخر ـ فالملل يختلف باختلاف تركيبة شخص عن اخر ويتولد عند الشخص بدوافع واسباب اهمها وابرزها الروتين والعادة التي لا تتغير او تتطور واقصد هنا التعامل اليومي مع شي ما غير قابل للتطور والعطاء اكثر مما قد اعطاء ـ الحلول للخروج من هذا الكابوس يجب ان يعتمد التغيير والتجديد في الاساليب النتبعة وذالك لكسر الروتين اليومي او الوقتي وكسر طوق الملل المنبعث منه وبهذا سيحيد الملل ويحجم نوعا ما. اما بالنسبة للنهاية فكل شي وجد وبدا لينتهي في الاخير بعض النضر عن نوع تلك النهاية ـ موضوع شيق ومميز الله يعطيك العافية وكل الشكر لك على طرحه واثارة ما تضمن من اسائلة رائعة ومميزة. وخمسة نجوم. ودمتي بخير على الدوام. |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 04:59 PM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.