منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - الرئيس هادى والمنغصات

بسم اللة الرحمن الرحيم

الرئيس اليمنى عبدربة منصور هادى منذوا اعتلائة سدة الحكم فى يمن المنغصات والمفاجئات بداء المهمة الصعبة جدا فى جو مشحون بالازمات ففى الجنوب الحراكيون بشقيهم السلمى ولا سلمى وهم الاقربون الذى قال فيهم الشاعر( كنت اضنكم حصنا حصينا لتمنعوا ..سهام العداء فكنتم نبالها ). الجنوبيون كانوا اول من واجة هادى فى الانتخابات ورفضوا ترشيحة بل وقيل الكثير عن تلك الانتخابات الرئاسية لاكن السفينة سارت وعلى مقربة من الحراكييين تتواجد القاعدة بمسمياتها المختلفة من انصار وغيرهم لانعلمهم يعلمهم اللة وفى الشمال حدث ولا حرج فانبوب النفط والغاز يتعرض للكثير من الاعمال التخريبية بين الحين والاخر وهو الرافد الحقيقى لخزينة الدولة فى مارب وشبوة وما بين صنعاء ومارب ناتيك بالخبر اليقين يتم تفجير خطوط النقل للكهرباء ليعم الضلام اكثر من خمسىة ملايين مواطن وفى شمال الشمال صعدة لاحكم حقيقى للدولة غير من بعض الاداراة الخاوية على عروشها فالحكم الحقيقى للحوثيين الذين ينشرون الفكر الاثنى عشرى ويسيرون مسيرات ضخمة كل يوم جمعة تمتلىء بها شوارع صعدة منددين ومتوعدين ولم يتوقف الامر عند التنديد بل اصدر بيان الحوثى بشروط لظمان حضور المؤتمر الوطنى المزمع عقدة فى صنعاء العاصمة الفترضة لليمن ( الموحد) هذة العاصمة التى لم يتسنى لرئيس اليمن هادى ان يذهب الى رئاسة الجمهورية دون المرور فى نقاط التماس البيروتية ليصل الى مقر الرئاسة هى الاخرى مقسمى بين ال الاحمر فصنعاء اصبحة تعرف بالعاصمة المثلثة نسبة الى من يقتسموها واذا ذهبنا الى خارج صنعاء فمنطقة ارحب تقريبا يسيطر عليها الاصلاحيون من قاعدة واخوان مسلمين ثم ان رداع العاصمة للدولة الطاهرية هى الاخرى اصبحة عامريتها تئن من الاحتلال القاعدى وكاننا على مشارف صومال ثانية الرئيس هادى وللامانة رجل المواقف فى هكذا مشهد يمن مقسم الافكار والمذهب ان صح التعبير والداخل والخارج يتصارعون فى هذة المساحة من الجنوب الى شمال الشمال والوسط والرجل لازالت ابتسامتة المعهودة لاتفارق محياة يجعل المرء فعلا يقف اجلالا واحترام لهذا الرئيس الذى فعلا يصارع من اجل البقاء ليس بقائة كسابقة الرئيس على عبداللة صالح ولاكن لبقاء اليمن شامخ ومتماسك رغم كل المنغصات التى يواجهها لكى يصل بة الى برالامان ويسلم هذة السلطة الى رئيس منتخب بعد ان يقف اليمنيين امام صناديق الانتخابات منتخبين رئيسهم الجديد هذة المنغصات التى تقف فى طريق الرئيس هادى بداء العد التنازلى لتذليلها بل والحد منها فبشائر الخير لاحت من الجنوب بعد تقدم الوية الجيش مسنودة بقصف جوى رهيب لمدينة زنجبار وضواحيها من اتجاهات عدة لتدخل المدينة وتصيطر على اداراتها بعد قتل العديد من القاعديين من انصار الشريعة وتقدم تلك الالوية الى خارج المدينة باتجاة جعار التى تبعد اميال عدة حسب التقارير الواردة العسكرية صرح العسكريون بان اقتحام جعار وطرد القاعدة منها اصبح مسألة وقت ليس الا . المنغصات فى الجوانب او الاتجاهات الاخرى اصبحت مرصودة داخل البوصلة العسكرية للرجل العسكرى الاول فى اليمن الرئيس هادى وشخصيا كتبت عن التدخل الاجنبى فى اليمن ولم يكن ذالك من فراغ وطرح لمن معة ومن ضدة بالمنتدى لعلمنا وقتها ومن خلال المتابعة ان الايام التى تلى ذالك التصويت ستكون حاسمة وهو ما حصل بالفعل فالبوصلة العسكرية للرئيس وسعة من عمليات الطائرة بدون طيار الامريكية ليشمل شبوة بيحان مارب وحريب مؤخرا لتعقب تلك الجماعات الارهابية التى تفجر النبوب او التى ترسل المتفجرات او تصنعها هذة الجماعات تم تعقبها بتلك الطائرات التى تتوجة ضمن البوصلة للعسكرى المحنك الرئيس هادى الذى استطاع وبحنكة واقتدار ان يشتت شمل تلك المنغصات سواء القاعدية او الحراكية ممن يغردون خارج السرب . الحراكيون وحتى لانفيهم حقهم هم الاخر انقلبوا على انفسهم فقيادات كانت بلامس محسوبة على البيض الايرانى الهوى اصبحت تحت السيطرة والتئمت ضمن المؤتمر الجنوبى الجنوبى المنعقد فى عدن السبت الماضى القريب تحت مسمى التجمع التكتل الجنوبى الديمقراطى الذى سيصدر بيانة الساعات القادمة ليكون الممثل الشرعى لابناء الجنوب ومن هنا ستتقطع اوصال تلك المنغصات التى وقفت فى طريق هادى ليتبقى العدد القليل واليسير ممن ستاتى عليهم لجنة ( التواصل ) التى شكلها الرئيس هادى واجتمعت بلامس لتنتخب رئيس من بين اعظائها هو السياسى المخضرم الدكتور عبدالكريم الاريانى هذة اللجنة ستتواصل مع اهل الائات للمؤتمر الحوارى الوطنى وسيجتمع ذالك المؤتمر الذى نصة علية مبادرة الخليج التى اخرجة اليمن من عنق الازمة كيفما هى ليضرب اليمنيين مثالا اخر ويحطموا ماسمى بثورة الربيع العربى التى انتحرت على مشارف اسوار عاصمة ازااااال ...