دعونا نحسن الظن... كان طلحـة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانـه ، فقالت له امرأته يوما ً: ما رأيت قوما ًأشدّ لؤما ًمن إخوانك ! قال : و لمَ ذلك ؟ قالت : أراهـم إذا اغتنيت لزمـوك ، و إذا افتقـرت تركوك ! فقال لها : هذا و الله من كرم أخلاقهـم ! يأتوننـا في حال قدرتنا على إكرامهم ، و يتركوننا فـي حال عجزنا عن القيام بحقهم ! علّـق علـى هـذه القصـة الإمـام الماوردي -رحمه الله - فقال : انظر كيف تأوّل بـ كرمه هذا التأويـل حتـى جعل قبيح فعلهم حسنا ً، و ظـاهر غدرهـم وفاءً ، و هـذا و الله يدل ّعلـى أن سـلامـة الصـدر راحة في الدنيا و غنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة . المصـدر : الإمام المـاوردي ، أدب الدنيا و الدين . ^ لكي ترتاح أَحْسِن الظن بـ الآخرين . |
شكرا على الموضوع الجميل |
الشكر لك اختي عاشقة فلسطين على مرورك |
جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 08:37 AM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.