منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

عسر الهضــم

أسبابه وعلاجه الغذائي

يستعمل عامة الناس لفظ عسر الهضم Dyspepsia أو سوء الهضمالشائع الحدوث للتعبير عن الشكوى من أعراض صحية في المعدة والأمعاء نتيجة تناولالطعام كالغثيان أو حرقه في أعلى المعدة يمتد من المعدة إلى الحلقHeart burn قديصاحبه تجشؤ وخروج عصارة معدية أو الشعور بألم في أعلى البطن أو الإحساس بالانزعاجوانتفاخ في البطن وقد يستعمل عسر الهضمIndigestion أحياناً للتعبير عن عدم قدرةالجهاز الهضمي على هضم الطعام أو بطئه.

أسبابه

هناك عدة أسباب لظهور أعراضه الصحية هي:

أولاً: في غياب حدوث أي تغيير تركيبي في الجهازالهضمي يوصف هذا النوع من عسر الهضم بأنه وظيفي المنشأ.

ثانيـاً: نتيجة أسباب نفسية وعصبية في المريض.

ثالـثاً: عدم تحمل المريضتناول أغذية معينة وهي تختلف من شخص إلى آخر.

رابعاً: نتيجة حدوث اضطرابعضوي في الجهاز الهضمي كالتهاب معدي مزمن أو سرطان في المعدة أو تسبب حالة عسرالهضم انعكاسياً إصابة مرضية أو اضطراب وظيفي في مناطق خارج الجهاز الهضمي مثلأمراض في الجهاز الصفراوي أو في البنكرياس أو غيرهما.

خامساً: قديكون عسر الهضم أحد الأعراض الصحية في مرض عام مثل الالتهاب الكلوي المزمنchronic nephritis أو قصور وظيفي في القلب.

تشخيصه

يوصى المريض عنداستمرار شكواه من حالة عسر الهضم فترةً طويلةً مراجعة الطبيب الإختصاصي لإجراءالفحوص السريرية لنفي إصابته بمرض عضوي و تشخيص أسبابه، وتفيد عملية التنظير الطبيللمعدة والأمعاء والتصوير الإشعاعي في وجود البار يوم في تحديد أسباب حدوث عسرالهضم، ما إذا كان نتيجة الإصابة بقروح أو اضطرابات في الجهاز الهضمي.للمريض .
نصائح غذائية

يستبعد المريض الأغذية التي تسبب له الإحساس بأعراض سوءالهضم والإزعاج وتختلف أنواعها من شخص لآخر، ويفيد إتباعه
الإرشادات التالية:

أولاً: الحصول على وجبات طعام خفيفة صغيرة الحجم في أوقاتهاالنظامية وتفادي إصابته بالتُخمة.

ثانـياً: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداًداخل الفم.

ثالثـاً: عند حدوث حالة عسر الهضم نتيجة مرض في الجهاز الصفراوييفيد فيه تناول حمية غذائية ذات محتوى أقل من الدهون تختلف نسبتها حسب درجة تحملالمريض

رابعاً: عند شكوى مرضى القرحة المعدية من أعراض سوء الهضم يفيدهمتناول أدوية تعادل حموضة المعدة أو عقاقير أخرى تقلل إفراز الحامض المعدي فتخفحدتها بالإضافة إلى إتباع النصائح الغذائية الخاصة بهذا المرض.

خامساً: خلالالمرحلة الحادة من حالة عسر الهضم يفيد الابتعاد عن تناول الأغذية التالية، ويمكنفي غياب النوبات الحادة لهذه الحالة المرضية تناول كميات قليلة منها وهي :

µ مشروب الشاي الثقيل.

µ إضافة التوابل بكميات كبيرة إلى أطباقالطعام.

µ تناول المخللات وشوربات اللحم والدجاج.

µ الأغذية المحمرةبالزيت والسمن .

µ تناول كميات كبيرة من السكر والحلوى.

µ الأغذيةالمسببة لإنتاج الغازات داخل الأمعاء ونفخة البطن كبذور البقول الجافة والخضراواتالغنية بالألياف الخشنة كالفجل والقرنبيط والكرنب.والكرات

µ الفواكه غيرالناضجة والمكسرات.

سادساً: التوقف عن التدخين وتجنب شرب المسكرات -التيحرمها الله-.

سابعــاً: يلجأ بعض الناس أثناء المرحلة الحادة لعسرالهضم إلى شرب المياه الغازية مثل بيببسي كولا، ميرندا، سفن أب لتخفيف حدتها، ويفيدتناولها في خروج غاز ثاني أكسيد الفحم الذائب جزيئاته فيها ثم يتمدد بحرارة داخلالمعدة فيؤدي إلى تولد ضغط داخلها يؤدي إلى دفع الطعام حتى قبل اكتمال هضمه عبرفتحة البواب إلى الأمعاء فيشعر المريض بعدها بخفة في معدته وأنه أفضلصحياً.
إرشادات عامة

ينصح الشخص العاطفي والحساس جداً للمؤثرات المحيطةبه في المجتمع بتجنب التعرض إلى مصادر الضغوط النفسية والعصبية الشديدين لأنها قدتسبب حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي تظهر أحياناً على شكل حالة عسرالهضم.