منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   القصة والرواية (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb114/)
-   -   بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،! (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb53054/)

عبدالحليم الطيطي 09-15-2019 11:44 AM

بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!



**.قال:..جمَعَ السجناء وطلب منهم البصق على سجين منهم ،،معصوب العينين ، يكاد يموت من ضرْب الأمس طيلة الليل ،،! في بلاد العروبة البائسة ! .
..وقَفَ السجناء طابورا ، لا تسمعُ صوت أنفاسهم ،،فكيف ستسمعُ أصوات اعتراضاتهم !!،،وقائد السجن وزبانيته يقفون ،،يحملون الكوابل .....!
.
...بدأَ السُجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،! حتى سال البصاق على جسمه العاري المليء بالجروح..! منهم من قهره الخوف لا يريد ذلك ،،ومنهم من لا يفكر بمعنى الأمر ولا شعور له إلاّ بنفسه وأغلبهم كذلك ..!..وأوّل من بصَقَ عليه أصحابه الذين يأكلون معه ..! وهو لا يراهم ..!
.
..ومن بين السجناء في الطابور ،،قرَّرَ فتىً يُقالُ له ابراهيم ،،أن لا يبصق على السجين !! ،،ويكسر أمر الأصنام ،،قهرَ خوفه لأنه يخاف من عقاب أكبر والسجناء الاخرون قهَرَهم الخوف من السجّان ،،لم يفكّروا بقوة أكبر ،،كان هو يفكّر بشيء أغلى من نفسه ،،يقول لنفسه : " هل يحبُّ الله ذلك !! ..
.
كان رئيس السجن هو من أراد ،وكان السجناء آلات ارادته ! وهذه هي العبودية نفسها ،،أن تُلغى ارادتك ،،ومن تحلّ ارادته فيك ،،يكون ال'هك في تلك الساعة ...!لقد حقَّقَتْ كوابل السجّان تلك العبودية ،،وعند الله عقاب أكبر فلماذا تصعب على الناس العبودية له !!
.
ما أسهل أن يُلغي قرارك وحريّتك مستبدٌّ ،،إلاّ أن يُعينك الأحرار ،،الأحرار هم خصوم المستبدّين .....منذ الأزل ،،لأنّ الحرّ لا يُرغَم على شيء ولا مَدخل اليه إلاّ ايمانه واقتناع عقله ،،،
.
قرّر هذا السجين أن لا يبصق ،،فحذّره صاحبه ،،قال: سيضعك رئيس السجن مكانه ،،قال: بل أنا مكانه لو بصقْتُ عليه ،،،! فما تقبله للناس هو جارٍ عليك لا محالة ...!!!...قال صاحبه : قد بصَقَ عليه أصحابه !!وهو معصوب العينين وهو يُعاقَب من أجل جرائمه ....
.
قال: فالعقوبة لا تجوز إلاّ من خالقك ،،أو من نفسك حين تؤلمك ،،،والعقاب العظيم هو الذي يُصلح نفسك كي تُنكر جريمتها وتتألم .... وهؤلاء ليسوا أصحابه بل كانوا جرذانا يأكلون طعامه وشرابه !! ،،كانوا يطرحون المبادىء يخافون السياط ،،،ولم يكونوا رجالا ...!
... وما أكثر أصحاب أنفسهم ،،ولذلك لم اجد من أتعلَّق به حبلا متينا لا يقطعني ،، إلاّ الذي خلَقَني ...هو يذكُر أيّام خلقني من التراب ولا يقوى التراب ويصير بَشَرا إلاّ بروحه .......وقوّته .....!
.
ونقوى بجنود الله من الأحرار ينتشرون في الأرض يُكبِِرون قيَمَه ..ويُضحّون من أجلها ،،
..
وترَك صاحبه ومضى إلى رئيس السجن وقال له : أنا لا أستطيع البصق عليه ،،! .. قالها وسكَت ،،ونظر اليه رئيس السجن طويلا وأشار اليه بالإنصراف ،،لم يفعل شيئا !!
فرَبُّ هؤلاء الأحرار يغلب أيّ ربّ كَذِبٍ من الأرض ....لقد أعاد الله هذا الوحش إلى أصله الإنسانيّ في ساعة !!
.
فكلّنا أحرار لأننا جميعا نحبّ الحرية ،،ونصير كالعبيد مُكرَهين ونستعبد الناس أيضا مُكرَهين ،،إذا غلَبَتْنا أنانيّتنا أو أيّ قوة غير قوة الله ،،،،فنفوسنا وكلّ ما خلا الله لا يأمر إلاّ بشرّ ،،
.
.... رَجَع منتصرا لصاحبه كأنّه فاتح كبير ،،ألم ينتصر على نفسه الخائفة من السوط ولكن كان خوفها من السقوط في الحضيض أكبر ،،ذلك السقوط ، حين لا تميز نفسك ما هو شريف وماهو حقير ،،وكان فرِحاً أيضا لأنّه أعاد ذلك الوحش إلى مخبئه وأخرج منه خير نفسه ساعة ،،وألزمه نقاش ذنوبه
.
،،وقال لصاحبه : الحُرُّ هو من يصمّم على مقاومة من يريد استرقاقه ،،ولا يقدر على ذلك إلاّ عبدٌ لله يتّكىء عليه ،،ولم يقبل غير الله سيّدا عليه

.
.
.
.
.
.
الكاتب/ عبدالحليم الطيطي



https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#allpos ts/postNum=0

روح السراب 09-15-2019 09:01 PM

رد : بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
الحُرُّ هو من يصمّم على مقاومة من يريد استرقاقه ،،ولا يقدر على ذلك
إلاّ عبدٌ لله يتّكىء عليه ،،ولم يقبل غير الله سيّدا عليه


نعم أحسنت في إخراج أجمل وصف للحرية والعبودية في مشهد بسيط
في ظاهره يحمل معنى عميق في طيآته
سطور تستحق أن تطبع وتنشر لهذه الأمة التي لم يعد الكثيرين فيها
يميزون بين الحرية والعبودية اعمتهم مصالحهم الخاصة وماديات الحياة
على أن يكونوا أحرار ولعل بعضهم نسى طعم الحرية التي لازال البعض
يحارب مستعد لأن يبذل روحه ويسيل دمه لأجل أن يعيشها ولو يوم واحد


آخيرا شكرا لك أخي العزيز الكاتب الكبير والقدير على اعطائنا الفرصة
لكي نقرأ مقال من أجمل وأروع ما قرأت ولهذا أعذرني فأنا أعلم إني
مهما قلت ومهما كتبت لن أفيك حقك

موضوع مميز

تقبل تقديري وإحترامي ،،

شموخ 11-27-2019 02:17 PM

رد : بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
سبحان الله.
ما أروع ما فعل هذا الفتى؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
واستطاع أن يعيد ذلك الظالم إلى رشده.
لك جزيل الشكر على هذه القصة الجميلة الرائعة.
ويعطيك العافية.

عبدالحليم الطيطي 01-08-2020 10:19 AM

رد : بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
إقتباس:
إقتباس من مشاركة روح السراب https://www.hreeb-bihan.com/vb/Traid...s/viewpost.gif
الحُرُّ هو من يصمّم على مقاومة من يريد استرقاقه ،،ولا يقدر على ذلك
إلاّ عبدٌ لله يتّكىء عليه ،،ولم يقبل غير الله سيّدا عليه


نعم أحسنت في إخراج أجمل وصف للحرية والعبودية في مشهد بسيط
في ظاهره يحمل معنى عميق في طيآته
سطور تستحق أن تطبع وتنشر لهذه الأمة التي لم يعد الكثيرين فيها
يميزون بين الحرية والعبودية اعمتهم مصالحهم الخاصة وماديات الحياة
على أن يكونوا أحرار ولعل بعضهم نسى طعم الحرية التي لازال البعض
يحارب مستعد لأن يبذل روحه ويسيل دمه لأجل أن يعيشها ولو يوم واحد


آخيرا شكرا لك أخي العزيز الكاتب الكبير والقدير على اعطائنا الفرصة
لكي نقرأ مقال من أجمل وأروع ما قرأت ولهذا أعذرني فأنا أعلم إني
مهما قلت ومهما كتبت لن أفيك حقك

موضوع مميز

تقبل تقديري وإحترامي ،،






ثناء غال من روح السراب ،،الأديبة العميقة ،،،وألف شكر للشرح البديع وألف سلام اليك


باوزير العباسي 04-14-2020 02:34 PM

رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
جميل ماسطرت اله يعطيك العافيه وهو ينطبق علئ حال بلادنا هذه الايام الكل يقول نفسي نفسي
مع التحيه والاحترام

عبدالحليم الطيطي 05-28-2020 01:04 PM

رد : رد: بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
https://www.hreeb-bihan.com/vb/aid-a...t-top-left.gif إقتباس https://www.hreeb-bihan.com/vb/aid-a...-top-right.gif
https://www.hreeb-bihan.com/vb/aid-a...ot-by-left.gif https://www.hreeb-bihan.com/vb/aid-a...quotes/viw.gif إقتباس من مشاركة باوزير العباسي https://www.hreeb-bihan.com/vb/aid-a...t-by-right.gif
https://www.hreeb-bihan.com/vb/aid-a...p-right-10.gif



جميل ماسطرت اله يعطيك العافيه وهو ينطبق علئ حال بلادنا هذه الايام الكل يقول نفسي نفسي
مع التحيه والاحترام

https://www.hreeb-bihan.com/vb/aid-a...t-bot-left.gif


ولك التحية والف سلام
https://www.hreeb-bihan.com/vb/aid-a...-bot-right.gif

عبدالحليم الطيطي 07-31-2021 04:06 PM

رد : بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
إقتباس:
إقتباس من مشاركة شموخ https://www.hreeb-bihan.com/vb/adha/...s/viewpost.gif
سبحان الله.
ما أروع ما فعل هذا الفتى؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
واستطاع أن يعيد ذلك الظالم إلى رشده.
لك جزيل الشكر على هذه القصة الجميلة الرائعة.
ويعطيك العافية.







يعافيك وألف سلام اليك

عبدالحليم الطيطي 10-07-2021 06:04 PM

رد : بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 

.

..ونظرتُ إلى السماء مرة أخرى وقلت :الأبطال يبدؤون بعدما يموتون والتافهون ينتهون يوم الموت …

...الله فقط من يرصدنا جميعا ولا يميز الفريقين إلّا الله ….والله سيّد هذا العالَم وليس هؤلاء السادة …!!.

...وأولاد الأبطال وأنصارهم الذين يحبّون المعروف وينتصرون للحق ….هم أهل الله والله لا يضيّع أهله


الامير اليافعي 02-05-2022 12:15 AM

رد : بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
مهما حد يتجبر فلكل ظالم نهايه والعبره لمن كانوا باليمن متكبرين وطغاه اين وصلوا اليوم

الامير اليافعي 02-05-2022 12:25 AM

رد : بدأ السجناء بالبصق على وجه زميلهم ،،!
 
سُأل "أرسطو" ذات يوم: من يصنع الطغاة؟ فأجاب على الفور قائلا: ضعف المظلومين.
يُعرف الفيلسوف "أرسطو" الطغيان على انه: صورة للحكم الفردي في ممارسة السلطة من دون رقيب او حسيب، فهو بذلك يسبغ على نفسه صفات الألوهية، ولا يسمح لأحد بالتدخل في شؤونه.
ويُقال ان اول من استعمل مصطلح "الطغيان" هم اليونانيون في منتصف القرن السابع قبل الميلاد، حيث أطلقوه على الملك "جيجز". قد يكون الطغيان أقدم من ذلك بكثير، لكن عصر الطغيان تم تدوينه بصورة رسمية في التاريخ اليوناني القديم الذي أطلق عليه مسمى "عصر الطغاة الإغريق".
وقد عايش الكثير من فلاسفة اليونان مثل "افلاطون" و "أرسطو" حكم بعض الطغاة كأنظمة فاسدة، وفيما بعد ظهر الطغيان على أشده في بلاد الشرق حيث بلغ حد الطغيان لدرجة الألوهية والعبادة، إذ ان الطاغية كان يعتبر نفسه يمثل إرادة الشعب، ويستخف به ويستعبده، لدرجة ان "أرسطو" قال: "أن الشرقيين كانوا بطبيعتهم عبيد".
"الطغاة يجلبون الغزاة" مقولة تتكرر كثيرا في الأدبيات العربية، ويقال ان عالم الاجتماع العربي "ابن خلدون" تطرق لها في كتابه الشهير "مقدمة ابن خلدون". هذه المقولة الشهيرة أصبحت كثيرة التداول والاستخدام في الكتابات العربية منذ بدية التسعينيات من القرن المنصرم، نتيجة أفعال وتصرفات الطغاة العرب الذين استعبدوا شعوبهم، وانتهى بهم الأمر بما يليق بالطغاة على مر العصور.
"صدام حسين" الذي حكم العراق بالحديد والنار، ارتكب حماقته الكبرى عندما غزا الكويت في الثاني من شهر أغسطس عام 1990م، حيث قامت الولايات المتحدة بتشكيل تحالف دولي – من ضمنه دول عربية – لطرده من الأراضي الكويتية وقد تم ذلك. ولكن الكويت التي لم يكن على أراضيها أي وجود اجنبي قبل الغزو المشؤوم، اضطرت حكومتها بعد الغزو للقبول بوجود اجنبي على أراضيها على شكل قواعد عسكرية لحماية امنها من غدر وعدوان جيرانها واشقائها.
لم تكتف الولايات المتحدة بما فعلته من طرد الجيش العراقي من الكويت، ففي شهر مارس من عام 2003م، قامت الولايات المتحدة بالتحالف مع ربيبتها بريطانيا بغزو العراق واحتلاله، بحجة وجود حاكم طاغية يقتل شعبه بالسلاح الكيماوي ويهدد جيرانه. الواقع ان الولايات المتحدة تريد ذريعة لتدمير القوة العسكرية العراقية، ونهب ثرواته النفطية وتقسيم العراق الى دويلات ثلاث على أسس عرقية ومذهبية. اما مصير "صدام" فكما يعرف الجميع، أُخرج من حفرة تحت الأرض وهو بهيئة يرثى لها، وحوكم وأعدم شنقا في صبيحة "عيد الأضحى". منذ ذلك الوقت والى يومنا هذا، والعراق عمليا بلدا محتلا من عدة دول اجنبية وإقليمية، وشعبه يقاتل بعضه البعض.
اما طاغية دمشق "بشار الأسد" الذي ورث الحكم من الطاغية أبوه في شهر يونيو عام 2000م، بعدما أجبر مجلس الشعب السوري على تعديل الدستور وخفض الحد الأدنى لعمر الرئيس من 40 سنة الى 34 سنة، فبدلا من التجاوب البناء للمطالب السلمية لشعبه بالإصلاح والمشاركة، قام جلاوزته باعتقال 15 طفلا من مدينة حوران – جنوب سوريا – وتعذيبهم وبتر أطراف أصابع بعضهم، لأنهم كتبوا عبارات مناهضة للنظام على الجدران. سوريا منذ العام 2011م غارقة في بحر من الدماء والدمار الذي طال البشر والحجر. اكثر من 300 الف قتيل، وربما ضعف هذا العدد او اكثر من الجرحى والمعوقين، وحوالي نصف عدد السكان مهجرين في الداخل والخارج، والمدن الكبرى التي على شاكلة "حلب" مدمرة بشكل كبير.
كغيره من الطغاة، لم يتوانى "بشار" عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه مرتين، وها هي سوريا ارض مستباحة من قبل الغزاة القريبين والبعيدين، يعيثون فيها الفساد والدمار. اما مصير "بشار" وكيف سينتهي به الأمر فالعلم عند الله، ولكن لا استبعد ان يلقى نفس المصير الذي لقيه كل طاغية على مر العصور.
وفي هذه العجالة، لا يفوتنا ان نذكر طاغية ليبيا "معمر القذافي" الذي وصف الشعب الليبي بالجرذان، لا لشيء سوى انهم، كشعوب العالم الأخرى، طالبوا بحقهم في المشاركة والإصلاح وبناء وطنهم. كلنا يعلم كيف كانت نهايته، القى الثوار القبض عليه وهو مختبئ في أنبوب لصرف النفايات، وأطلقوا عليه رصاصتين في الرأس واراحوه الى الأبد.
الأمر الذي يحير العقول، ان الطغاة العرب جميعا يصرون على ان الانتفاضات التي قامت ضدهم هي نتيجة تحريض ومؤامرات من الخارج، وينكرون ان هذه الانتفاضات انما انطلقت جراء ما تعرضت له شعوبهم من مظالم وقمع واهدار للحقوق. الطغاة لا يخشون شيئا كما يخشون يقظة الشعوب وصحوة القلوب، ولا يكرهون شيئا كما يكرهون الداعين الى الوعي واليقظة، ولا ينقمون على أحد كما ينقمون على من يوقظون الضمائر الغافلة. السؤال: هل يعتبر الحكام العرب الحاليين بما جرى، أم على قلوب اقفالها؟


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 02:35 AM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66