خروج اليمن من بيت الطاعه السعودي واختلافات في مجلس الامن
 

تسابق المملكة الزمن سعياً منها لجمع الأطراف اليمنية تحت مظلتها مجدداً في ظل رفض عدد من الأطراف دعوتها في القدوم الى الرياض .

وحسب متابعين فإن المملكة باتت تشعر أن طهران تمكنت من سحب البساط عليها وبات دور الرياض في اليمن الجديد أقل بكثير مما كان عليه في السابق في حين أو الكثير من الوقائع تؤكد أن المشهد اليمني الجديد بات يقبل أكثر من فاعل أقليمي ودولي بشروط يمنية وبعلاقات ندية لا تبعيه .

الزياني حاول بعث رسائل تطمينه لكل الأطراف في محاولة منه لإخراج الرياض من تداعيات مواقفها السابقة تجاه الأزمة اليمنية وتحولها الى خصم وهي بذلك تتناقض مع ما تطرحه من أنها الوسيط والراعي لليمن واليمنيين .

وقال عبد اللطيف الزياني إن الحوار في الرياض مختلف عن الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة في صنعاء، مشيرا إلى أن كافة الأطراف يمن فيهم الحوثيون مدعوون للحوار .

وكشف حديث الزياني عن خلاف أممي أقليمي حول اليمن فالرياض تريد أن تظهر امام العالم وكأن اليمن لا يزال تحت وصايتها في حين ان الأمم المتحده لا تريد لمبعوثها الفشل او مهمتها في اليمن ان يكتب لها الفشل وهو ما أتضح في مواقف دول مجلس الأمن بخلاف فرنسي بريطاني من جهة مع خليجي عربي من جهة أخرى .

وعمل المندوب العربي في مجلس الأمن على تبني صيغة خليجية لبيان يدعو اليمنيين الى حوار الرياض في الوقت الذي أعترضت فيه فرنسا وبريطانيا على صيغة البيان وتحدثت وسائل إعلامية عن خلافات عصفت بجلسة مجلس الأمن يوم أمس بشأن الموضوع اليمني حيث أعتبرت بعض الدول تحويل الحوار الى الرياض اهانة لدور الامم المتحدة وللمبعوث الدولي جمال بن عمر .

كل ذلك جعل المملكة في حالة إرتباك فاليوم هناك من يقول لا بوجه المملكة وهو ما دفع الزياني الى القول أن حوار الرياض سيكون مختلفاً وما دفع ايضاً قنوات دبلوماسية خليجية الى بعث رسائل سرية لكل الأطراف بغية إخراج المملكة من ورطة الدعوة الى الحوار فالمملكة ترى أن دعوتها يجب ان تقابل بالترحيب من كل الأطراف غير أنها اليوم باتت تسمع مواقف لم تسمعها من قبل .

في الوقت الذي تحاول فيه اطراف خليجية وبطرق غير معلنه إثناء الأطراف الرافضة لدعوة الرياض الى القبول بها مع تقديم ضمانات ووعود قد يقودان الى تغيير جذري في سياسات المملكة تجاه اليمن .

ومع تأكيد دول الخليج دعمها للرئيس المنتهية ولايته إلا أن المنظومة الخليجية برمتها باتت تشعر أن اليمن خرجت عن بيت الطاعة في ظل محاولات لإستعادة ولو بعض النفوذ في يمن ما بعد 21ستمبر .
منقوووووووول عن موقع المساء برس

رد : خروج اليمن من بيت الطاعه السعودي واختلافات في مجلس الامن
 

لايوجد يمني يريد ان تكون اليمن في بيت الطاعة الخليجي ولكن ليس ان تنتقل من بيت الطاعة الخليجي الى بيت الطاعة الايراني ولكن المهم ان نخرج الى بيت الطاعة اليمني التي تضمنا جميع كيمنين لما فيه مصالح البلد وليس لتخريبها من اجل اهداف ضيقة ونحسب حساب مصالحنا وماهو الافضل لنا وبعدها نقرر مايجب علينا فعلة اما حكاية العشق الممنوع بالتقارب اليمني الايراني على حساب العلاقة مع دول الخليج فلامبرر له القادة السياسين المحنكين هم من يدير اوضاع البلد ويقودها الى بر الامان ولكن الى الان لم نرى قادة هنا خرجوا من اجل انقاذ اليمن والجنوح بها بعيد عن الدخلات الاجنبية من اي طرف

رد : خروج اليمن من بيت الطاعه السعودي واختلافات في مجلس الامن