تنفيذ حكم الاعدام في قاتل ذيبان

الله يرحم الاثنين

وبيض الله وجيه الساده فقد ضربوا افضل مثل للوفاء بحقوق الجار

وانصاف الضعيف حتى من النفس
فذيبان جار ضعيف يسكن في ارضهم . وولدهم مريض نفسي والكل يعرف حالته

ومع ان الخطأ خطأ المقتول ذيبان رحمه الله حين اعطى بندقه للولد وهو يعرف ان اهله لايعطونه السلاح نظراً لحالته الصحيه .

الا ان الساده لم يلوموا الجار على اهماله الذي كان السبب الرئيسي لقتله ولم يراجعوه او يطلبوه ان يسامح ولدهم . والذي لو كان عند غيرهم من القبائل لما كان سلمه ولكان اعطى بعض المال لاهل المقتول فان قبلوه فبها ولا طالبهم بالرحيل من ارضه .
ولكن الساده كانوا اسرع الناس لاخذ ابنهم الى السجن
وللاسف اساء ذيبان لنفسه حين لم يسامح وهو يعلم ان ابن جاره مريض نفسيا وان ابنه قتله اهماله . وان جاره اعطاه من نفسه مالا يعطيه لخصمه القوي .
ولكن هكذا تبرز معادن الناس ففي هذه المواقف الصعبه
تبرز همم الرجال . وصدق الشاعر حيث قال

على قدر اهل العزم تاتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم

فبيض الله وجوووه الساده
فلا يزالون يضربون افضل الامثال رغم سوءالزمان وأهله