منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - طلب اعفاء المصعبين من نظام الكفالة

إقتباس:

إقتباس من مشاركة الأحساس الدافئ (المشاركة 163512)

الخطاب يحوي ( سيدي سيدي ) عز القبيلي بلاده والرزق بيد الرزاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الاحساس الدافئ
يقول المثل
اللي يده في النار ليس بمثل اللي يده في الماء
وفيه مثل يقول حيث ترزقون لا حيث تخلقون

اخي الكريم انت ركزت في مشاركتك على كلمة سيدي ونسيت جوهرالخطاب والفائده المرجوه للمستفيدين في حالةالموافقه عليه
عموما التلطف في القول والخطاب من اخلاق المسلم ولا ينقص من حقه شئ
والتلطف مطلوب مع ولي الامر مع الجيران مع الاصدقاء مع الخدم حتى مع الحيوانات نحن مامورين بالرفق بها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . لا يشكر الله من لا يشكر الناس }
وقال صلى الله عليه وسلم
أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ كَتَمَ غَيْظَهُ ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ ، مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِضًا ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا ، أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ " . وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل))

ومن وجهة نظري بان الشيخ عبدالرحمن لحول جزاه الله خير قام بواجبه تجاه ربعه الذين هم بحاجه لمثل هذا الامر ويشكر على ذالك نسأل الله ان ييسر امره
مع تمنياتنا ان تكلل مساعيه بالنجاح بالموافقه من ولاةالامر لتلبية طلبه لتسهيل امورهم

بالنسبه للمستفيدين من الخطاب في حالة الموافقه عليه يعيشون في نجران منذو سنوات وقد يكون اغلبهم من مواليد نجران وبالتالي تعتبر بلدهم ولا اعتقد بان هناك فرق بين ان يعيشو في المملكه او اليمن لانها تعتبر بلدواحد في العادات والتقاليد وفي كل شيئ بغض النظر عن الحدود الفاصله بين البلدين
ولا يخفى عليك وعلى الجميع الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن والذي اجبر الكثير على مغادرة البلد والهجره الى دول الخليج للبحث عن مصدررزق ليعول به اسرته ويحسن من وضعه المادي

وفي الاخير وكما قال الشاعر
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير ٍ طاب مسكنه ُ ** وإن بناها بشر ٍ خاب بانيها

وجهة نظر
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه