منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - من اللذي اغلق طريق بيحان عتق

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن قيادة اللواء 21 ميكا

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد ..

فإننا في قيادة اللواء 21 ميكا نضع بين يدي أبناء محافظة شبوة جملة من الحقائق التي نرى أنه من الواجب ايضاحها للرأي العام بعد أن كثر اللغط وضخت الشائعات التي تستهدف اللواء ومهمته الوطنية في مواجهة المليشيات الانقلابية التي لازالت تحتل مديريتي بيحان وعسيلان وتنكل بالمواطنين قتلا و قصفا واختطافا واعتقالا وتفجيرا للمنازل والمؤسسات وأمام تلك الجرائم التي يرتكبها الانقلابيون فإن منتسبي اللواء 21 ميكا قيادة وأفراد قطعوا على انفسهم العهد بمواصلة القتال مع بقية وحدات الجيش الوطني والمقاومة والتحالف العربي حتى دحر المليشيات وتحقيق النصر المبين ولأجل هذه المهمة النبيلة فقد قدم اللواء أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى من الضباط والأفراد الذين جادوا بدمهم دفاعا عن الوطن وكرامة وحرية المواطن..

إن خوض معارك الدفاع عن الوطن ومواجهة المشروع الانقلابي شرف عظيم تهون أمامه الدماء التي تسيل والعرق الذي يبذل والمشقة التي يكابدها الابطال في أجواء بالغة القسوة تحت لهيب الصحراء الحارقة مع شحة الامكانات وندرتها غير أنا نستمد العزيمة من الله القوي العزيز ثم من توجيهات ودعم القيادة المتمثلة في فخامة الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وقيادة الجيش الوطني ودعم الاشقاء في التحالف العربي ..

اننا نؤكد على أن مليشيات الانقلاب هي المسؤولة عن معاناة المواطنين في المديريات المحتلة وهي المسؤولة بدرجة أساسية عن قطع الطرقات وما ينتج عنها من معاناة ،واننا نشعر بألم كبير جراء أي مشقة او أذى يتجرعها أهلنا ويؤلمنا ايضا أن تنحرف سهام الاتهام لتصيب ظهورنا بدل أن توجه الى صدر العدو الذي هو اساس المشكلة فما خرجنا الى رمال الصحراء نكابد قساوتها الا رأفة باهلنا ودفاعا عنهم وتضحية لأجلهم فهل يعقل أن نكون سببا في معاناتهم .

لقد تعاطينا بإيجابية تامة مع فتح الطرقات والتزمنا بها من جهتنا رغبة في تخفيف المعاناة عن الناس الا أن العدو تنصل من كل الالتزامات وأخل بكل الاتفاقات وأبقى على الطرق التي تحت سيطرته مغلقة واستغل فتحنا للطريق لإحداث ثغرات وتحقيق مهام قتالية عبر كشف المواقع وتعزيز تموينه وزرع الألغام والعبوات الناسفة والتسلل وسقط من منتسبي اللواء شهداء وجرحى وأحدث دمار لعدد كبير من الاليات العسكرية بسبب الالغام ولهذا فقد كان خيار إغلاق الطريق خيار ضرورة فرضه الواقع الميداني خيار نشعر معه بألم ومرارة نتجرعها جراء ماقد يتسبب فيه من مشقة على المواطن لكن الوقائع الميدانية تقتضيه كرها وليس اختيارا

انه من المؤسف أن يكون هناك تعاطي إعلامي غير منصف ونقد غير عادل وكيل للتهم في غير محلها بل وتبرئة للعدو في بعض الأحيان وتبني مواقفه المسربة من مطابخه التي تستهدف الجيش الوطني والمقاومة وزعزعة روح التلاحم بين الجيش والمواطن عبر منشورات تتداولها وسائل التواصل لا أساس لها من الصحة وأمام كل ذلك فإننا نؤكد أننا ومنذ ان سرنا في طريق مواجهة المشروع الانقلابي ندرك حجم الثمن الذي علينا دفعه في مواجهة عدو متحلل من القيم ويمارس أبشع الجرائم بحق الشعب وما تباكيه على قضية فتح الطرقات الا ذر للرماد في العيون فقد دأب على الخداع والتضليل ليمارس المزيد من القتل والعدوان ..

نؤكد ونكرر أن فتح جميع الطرقات المغلقة مطلب وافقنا عليه والتزمنا به تقديرا للوضع الانساني لكن العدو تنصل منه وجعله وسيلة للعدوان ومع هذا فنحن مستعدون للتعامل مع أي مبادرة تهدف الى فتح جميع الطرقات دون انتقاء يخدم أهداف العدو وأننا جاهزون متى التزمت المليشيات الانقلابية بذلك ولن نكون الا حيث تكون مصلحة الناس ..

ونؤكد ايضا اننا في حالة حرب ومواجهة يومية مع عدو غاشم لن يدخر أي وسيلة في استثمارها لصالح نهجه العدواني ومواجهته تتطلب التفاف وتكاتف وتقدير للموقف الميداني ونهيب هنا بوسائل الاعلام والنشطاء لاستيعاب خطورة الوضع وعدم الانسياق خلف الضخ الاعلامي الذي يقوم به العدو لتبرئة ساحته وتبييض صفحته المسودة بجرائمه وعدوانه ..

والله الموفق والناصر والمعين