منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

راياتهم سوداء كسواد قلوبهم شعارهم اقتلوا كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، تسبيحهم تكفير ,جهادهم تفجير،شهادتهم إنتحار ،مزقوا أوطانهم وأفنوا شعوبهم من أجل عودة الجاهلية بعباءة إسلامية ،هؤلاء هم آل أبو ،،،آل أبو ضلالة منهم أبا داعش البغدادي ،وأبو ضرير الوحيشي وأبو بدعة وأبا نصرة وأبا الذباح وأبا النطاح وأبا الدحداح وأبو قعشة وأبو دقن وأبا مفجرأبو حزام أبو دقمة ومن انضم إليهم منحوه لقب أبو أو أبا ،،هؤلاء هم الرعيل الثالث أو الجيل الثالث من تنظيم القاعدة المنحدر من المجاهدين الأفغان ، نعم كان هناك جهاد في أفغانستان ضد الروس المعتدين ونحسب كل من قتل هناك في مواجهات مع الروس في أفغانستان أو في الشيشان أو في البوسنة والهرسك ضد الصرب نحسبهم شهداء والله حسيبهم ، لكن الذين بقوا بعد هزيمة الروس في أفغانستان حملوا السلاح وتلطخت أياديهم بدماءاخوانهم المجاهدين في صراع على الحكم ثم اختلطت أخطاءهم مع رائحة الحشيش الذين يستنشقونه من مزارع أفغانستان بدون قصد ليظهر منهم منظرين يحملون أفكار مدمرة إستطاعوا السيطرة على عقول الشباب صغار السن طلاب الثانوية العامة الذين هم في سن المراهقة سن الشباب والإندفاع يصيحون فيهم الصليبيين إغتصبوا النساء يثيرون غيرتهم وشهوتهم ليسارعوا بالإنضمام إليهم ثم يغسلون عقولهم ويعيدون برمجتها ليحولونهم إلى وحوش أدمية إلى أدوات قتل ،يمنونهم بالحور العين ولا أعلم كيف يصفون الحور للشباب . عندما يسقط أحدهم في أرض المعركة مصاباً بقذيفة قطعت أحشاءه يلتفون حوله الواعي منهم يلقنه الشهادة والأغلبية عشاق الحور يسألونه وهو يلفظ أنفاسه بشرنا تشوف الحور هل ترى الحور ويلحون عليه بالسؤال وهو يئن ويتألم لا يقوى على الإجابة، يرفع اصبعه إلى السماء وكأنه يقول حسبي الله ونعم الوكيل على من غرر بي ،،، ينقسم الشباب من الرعيل الثالث للقاعدة إلى عدة فئات

1- شباب يحبون الشهرة بعد مشاهدتهم لأفلام المجاهدين أرادوا أن يشتهروا وتظهرلهم أفلام لكي يقول الناس عنهم مجاهدين .

2- شباب لا يتجاوز تفكيرهم ما بين السرة والركبة غلبتهم شهوتهم البهائمية وهم أخطر هذه الفئات يفجر الشاب منهم نفسه على أمل أن تجمع الحورالعين أشلاءه المتناثرة بعد العملية مباشرة ، (السعيد من هذه الفئة الذي يرى المعلقات بشعورهن وأثدائهن في جهنم)

3- أبناء الأسر الكريمة أخذتهم الحمية الجاهلية وانضموا لهذه الجماعات لنصرة الدين والدفاع عن الأرض والعرض وهم من ضمن المغرر بهم

4- شلة المفحطين ترقوا إلى مفجرين والمجرمين أصحاب السوابق يقطعون الرؤوس ويمارسون إجرامهم بعباءة جهادية وهؤلاء المفحطين سعوديين نفتهم أرض الحرمين ليمارسوا إجرامهم في بلاد المسلمين

لن أطيل الحديث عنهم فالكتابة عنهم تحتاج إلى مجلدات ،ما يهمنا في الوقت الحالي هو ما يحصل في اليمن ,جرائمهم في اليمن عديدة من ضمنها قتل السياح الأجانب ومرافقيهم من اليمنيين جريمة السبعين التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل من المجندين الذين أعمارهم تحت سن العشرين لم يحملوا سلاح ولم يقاتلوا ما زالوا يتدربون من أجل خدمة وحماية وطنهم وإعالة أسرهم الفقيرة ، جريمة مستشفى العرضي قتلوا المرضى رموا قنابلهم على الشيوخ والنساء والأطفال لتمزقهم بلا رحمة قتلوا الأطباء والممرضات ،بعد هذه الجريمةالتي يندى لها الجبين يخرج علينا أبو عباية (بالطو) قاسم الريمي يعتذر عن تصرفات زبانيته التي عرتهم أمام من يتعاطف معهم ،وغير هذه الجرائم العشرات من العمليات الإرهابية التي استهدفت العسكريين اليمنيين في نقاط التفتيش وفي مقار الأمن ، يستحلون دمائهم يكفرونهم يذبحونهم يقولون قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة يصبون دهن العود فوق ملابس وجثث قتلاهم ويقولون رائحتهم مسك , سرقتموهم من أبائهم وأمهاتهم أحياء وأعدتموهم لهم أموات جيف متعفنة لم يُذهب دهن العود رائحة الموت منهم ،لماذا لم تكرموهم بالدفن هدفكم هو إثارة أهلهم على من قتلهم لتجدوا لكم ملجأ آمن بين قبائل المناطق ، إلى يومنا هذا ما زال ابناء بيحان يتكلمون عن جريمة مقتل جنود التموين في سوق بيحان الذين قُتل معهم شوبان الطاعن في العمر تم رمي الجنود في السوق وسرقوا طقمهم العسكري المحمل بالكدم والدجاج وشوبان مرمي في صندوق السيارة قتيل وفي فمه كدمة ( قطعة خبز )) كان يعض عليها من الألم وعندما انتبهوا لوجوده معهم رموا جثته في مفرق الصفحة (مفرق حريب ) لم تمضي اسبوعين إلا وقاتل شوبان يلحق به وفي نفس المكان لا تفصل بينهم إلا مئات الأمتار الفرق أن القاتل احترق ووجدوه بدون ملابس تستره ،

يجب على جميع أبناء اليمن الوقوف مع الجيش لمحاربة الإرهابيين كل شخص حسب مقدرته الذي يستطيع القتال يُقاتل والذي لديه معلومات عن أسمائهم أو أوكارهم يزود بها الأجهزة الأمنية وعلى القبائل عدم إيواء الإرهابيين ، وعلى رجال الدين المعتدلين محاربة الأفكار الضالة لا نستطيع هزيمة الفكر إلا بالفكر، على الحكومة تشديد الرقابة على المدارس والمساجد ومراقبة الشبكة العنكبوتية و خصوصاً اليوتيوب لحجب إصداراتهم المرئية يجب إعلان حرب بلا هوادة على مفاقس الإرهاب ,على من دمروا وشوهوا اليمن إلى أن يتم القضاء عليهم . وبعد القضاء عليهم نريد الجيش أن يقضي على التمرد الحوثي خطرهم لا يقل عن القاعدة خطرهم على العقيدة وولائهم لإيران يجب أن تخضع صعدة للحكومة قبل أن يُمزق الوطن .

ملاحظة :

( القاعدة _ داعش _أنصار الشريعة _ جبهة النصرة _ الشباب المجاهد _ جند الشام _ جند الإسلام _ أنصار بيت المقدس _الاخوان المسلمين_ الإصلاح_ السلفيين _طالبان ،، ألا ترون معي بداية ظهور الثلاث وسبعين فرقة مع أن من ذكرت أراهم من ضمن الاثنتين وسبعين )