منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - الحركات الاسلامية والدور الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم

منذو ستينات القرن الماضي والحركات الاسلاميه تعمل تحت الطاولة كما يقال وكثير من البلدان العربية والاسلاميه حاربت تلك الحركات مثل مصر عبدالناصر واردن الحسين والمغرب وتونس والجزائر وايران الشاة واليمن اكتفى بالقبيلة المتشددة التى تخفي التيار الاسلامي وكثير من الدول كان ذالك بايعاز خفى غربى وربما شرقى استمر دعم كل القيادات العربية بمختلف مسمياتها الجمهوريه والملكية طيلة الفترة الماضيه حيث اوجد الغرب فى تلك القيادات المنفذ الحقيقي لكل ما يخطط له فى قظاينا المصيريه والمركزيه منها القضيه الفلسطينية هذة القضيه التى وجدت تجاوب وتعاطف من كل فرد فى شعوبنا العربية بل وذهب الكثير من الشعوب العربيه للجهاد الى جانب الفلسطينين فى حروب كثيرة منها حرب 48 وحرب 67م الى جانب الجيوش العربيه التى خاضت تلك الحروب هذة الشعوب الهائجة على طول سنين المواجهة منذو 67م ضلت ومازالت تعتبر ان القضية الفلسطينية هى القضية المركزيه والجوهرية وانة لاسلام الا بعودة الحقوق العربية الامريكان واليهود ادركوا ان القيادت العربية فى تلك الحقبة لابد ان تتقدم الصفوف وتضل على كراسيها لتنفيذ تلك السياسات لتهديئة الشعوب التى تطالب بحقوقها ضلت امريكاء واسرائيل تحيك المؤامرات الكثيرة للعرب فاوجدت ايلول الاسود عام 1970 ان لم تخني الذاكرة بين الفلسطينيين والاردنيين وراح ضحية تلك المؤامرة الالاف من الفلسطينيين ومن الاردنيين هذة الخلافات البينية تركت مساحة من الوقت للمناورة للامريكان لينفث سمومهم بين الاخوة واشغالهم عن القضية الام وترك ارت ثأرى بين الاخوة
الاقطار العربية الاخرى اوجدت لكلا منهم مشكلتة الداخلية ومعارضيه فى الخارج لتهديد والوعيد هذة المؤامرات الغربية مررت الكثر من الوقت لاضاعت حقوق العرب وقضيتهم الكبرى فلسطين , لعبت امريكا بسياسة فرق تسد وهى السياسة البريطانيه المعروفة حتى اصبحت كل القيادات العربية في واد وشعوبها في واد اخر الى ان طلت امريكاء على العرب بمؤتمرات السلام العربية الاسرائلية وارغمت العرب بالظغط على الفلسطينيين الدخول فى مؤتمر السلام بفريق مشترك اردنى فلسطينى بشرط ان يضل الفريق الفلسطينى خلف الكواليس اى ان لايضهر للعالم كفريق مطالب بحقوقة المشروعة لتضرب عصفورين بحجر اولا لتمرر وتضيع الوقت بحجة اننا نناقش قضية الشرق الاوسط وثانيا لكى لايطلع العالم على وفد له حقوقة ويعترف الكيان بقضيتة هذة المؤتمرات اضاعة الوقت وكسب الاسرائليين الشي الكثير منه اولا ان الوقت اعطا للعدو مساحة لوضع خطط اخرى لتدمير العقلية العربية في الجانب الغير معترف بمؤتمرات السلام بعد ان اخرجوا مصر من المواجهة تماما وركزوا على تدمير دول اخرى لاتسير فى الركب ,
استمرة الادارة الامريكية بحزبيهم الجمهوري والديمقراطى في هذا التوجة وهم يوهموا العرب بمؤتمرات سلام فاشلة وكاذبة والقيادات العربية تظغط على شعوبها وخاصة الاسلامية منها وتراقب كل شاردة وواردة والغرب يحيك المؤامرة تلو الاخرى لتخلص من قضيتنا باضعافنا وتقسيمنا اربا اربا مرور بالعراق وتقسيم السودان ووصولا الى الربيع العربي كما اسموة لنظل فى نزاع مبتعدين عن قضية العرب الاولى فلسطين , عندما ادرك الغرب ان القيادات العربية التى كانت تمرر الكذب والمؤامرات انتهت صلاحيتها للعب الدور وايظا اصبحت ليست ذاء مصداقية امام شعوبها جهزت مشروع اخر ومن نوع اخرللقيام بنفس الدور لتمرير خمسين سنة اخرى كسابقتها من القرن الماضى هذا الدور المتمثل ( بلاسلاميين)
الاخوان جاهزون وعلى الطريقة الامريكية مع بعض المشهيات اولا الاسلاميين غير مصدقين انهم يصلون الى السلطة نظرا لمعاناتهم وطول انتظارهم ولما كان يمارس ضدهم من حكامهم وثانيا وجود المنافس الحقيقى ممن ولدتة السنين العجاف بالنسبة لهم من احزاب يسارية وليبرالية وغيرها من مسميات العصر , تفاجئو بالدور فقبلوا دون ادراك و لو نظرنا الى مصر العرب لوجدنا انتخابات النصف الاخر موجود وهو ما يبعث على القلق يوما ما؟ يعنى من حق احمد شفيق ان يطل على مصر ديمقراطيا يوما ما بحجة انا الرقم الثاني فى حالت اي هزة لاسمح الله ديمقراطيا بمعنى اخر ( لغم قابل للانفجار) وهذة بداية الطريق للمواجهة والانشغال عن القضية الام داخليا , اذن الغرب سيعتمد على المشروع الاسلامي وسيدعمة جيدا للوصول الى السلطة ليمرر مؤامرة اخرى وهي المواجهة البينية في القطر نفسة وهو ما سيشغل عربناء عن مطالب بحقوقهم وبقضيتهم الكبرى فلسطين عندما يكتمل السيناريوا وسنضل نتلابز بلالقاب والمسميات والحرام والحلال والربا والحلال ومن هناء سعيش عدونا في سلام ومن هناء الاسلاميين قادمون لامحالة اتمنى ان لهذة الامة الامن والسلام وان تستعيد مجدها انة سميع مجيب والله من ورى القصد وشكرا ..