لكي نرتقي بحوارنا
 

http://im17.gulfup.com/Ft1t1.png


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اخواتي الكرام بادى ذي بدى

جمعنا منتدى حريب بيحان بدون موعد واصبح لنا متنفس لنرمي جزاء من همومنا اليومية مايجول في خواطرنا بين اهلنا واخواننا واخواتنا فكم صديق سوف نكسبة وكم شخص لم نعرفه اخذنا من فكرة الفائدة
فمنا المغترب خارج الوطن ومنا الموظف ومنا الطالب ولا ستاذ والاخ والاخ والاخت

على المحبة نجتمع ولكي نحافظ على تلك اللفتة الكريمة من اصاحاب الاوله في فتح هذا الموقع المميز ونحافظ على اخوتنا وترابطنا علينا ان نرتقي بحوارتنا لنكون قدوه في الطرح والاخذ والعطاء مهما اختلفت تواجهتنا السياسية والاجتماعية

وليكن شعارنا الاختلاف في الراي لايفسد للود قظية ومبتعدين عن الشعار ان لم تكن معي فانت ضدي

ومن خلال تتبعي للحوارات والنقاشات بدرت ظواهر التعصب للراي وتعقب مايطرحة البعض قاصدين سؤ الظن فعلينا تجنبها واحسان الظن في الاخرين ونلتمس العذر لصاحب الطرح وليكن نقاشنا معه بعيد عن التعصب الاعمى والتمسك بالراي وكتم افواة الغير واعتبارهم خصومنا متعمدين لما يطرحوة وكان المعني بة انا لاغيري ويخلق البغضاء والحقد بيننا ونحنى بعيدين كل البعد عنها
فكل منا وله طريقة في الحوار والنقاش
فمنا سريع الغضب،، وواسع الصدر
ومنا صاحب التجربة، الخبرة وقليل
ومنا طويل البال وهناك طويل اللسان
هكذا الدنيا حالها تسر الصديق ساعة وأخرى تغيض العدو
فنحن بحاجة دوما في أساليبنا لنرتقي النقاشية والحوار
حتى نرتقي بحسن أخلاقنا بين الملاء بطيب خواطرنا ونقاء سرائرنا فتعال معى أخي القارئ لنرى بعض القصص التى توحي للطريقة المثلي فى التعامل بمثل هذه الأمور بمعزل عن الأنانيه أو القوميه أو العصبيه وما ألى ذلك .((.فيحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا غرفة بها فيل، وطلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل، بدأوا في تحسس الفيل، وخرج كل منهم بتصوره لما هو الفيل، قال الأول وقد تحسس أقدام الفيل: الفيل هو أربعة أعمدة على الأرض، وقال الثاني بعد أن تحسس خرطومه: الفيل يشبه الثعبان تماما، وقال الثالث وكان قد تحسس الذيل: الفيل يشبه المكنسة)). وحين تمسك كل واحد منهم برأيه، ووجدوا أنهم مختلفون، بدأوا في الشجار وراحوا يتجادلون ويتهم كل منهم الآخر بأنه كاذب ومدع، وذلك لأن كل واحد منهم اعتمد على تجاربه الخاصة، متجاهلا تجارب الآخرين، فجسدوا بذلك المشكلة الحقيقية في المعرفة والمتمثلة في أن عقولنا تبدأ في تخزين جميع الخبرات والتجارب السابقة، ونعمد بعد ذلك في التصرف والحكم على الأشياء من خلال هذه التجارب والخبرات دون تفكير ودون أن نلاحظ ما إذا كانت صحيحه أم خاطئة..وهذا يدفعني إلى القول إن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن الحقيقة لها أكثر من وجه، فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ والآخر على صواب، وإنما كل منا يرى ما لا يراه الآخرون، نحن نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط، لا كما يجب أن نراه ونحن لا نرى الحقيقة إلا في ضوء تجاربنا بحيث يتمسك كل منا برأيه الذي كونته خبرته وتجاربه، لذلك يجدر بنا أن نقبل النقاش ولا نتمسك برأينا متوهمين أنه الحق المطلق..وتجاوز المسألة التمسك بالرأي والدفاع عنه لتبلغ حد تجريح الآخرين وتسفيه آرائهم، لأنهم لا يتفقون معنا فيما نراه، والأسوأ من ذلك أن نستخدم لغة جارحة.. كتلك اللغة التي قال عنها العرب (وجرح اللسان كجرح اليد) رغم إدراكنا أن بعض الكلام يكون مطية الضعفاء، لذلك يقال إن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان..


وليفهم الكاتب بانه كلما كان طرحة ونقاشه لغيرة راقي ومترفع عن الصغائر كلما زاد احترام الاخرين لقلمة وكلما تحاورنا خلصنا بنتائج جمعت تجارب الجميع فشاركنا الجميع في عقولهم واستنتجنا منها المفيد وعدلنا عن تمسكنا بما لايفيد بصدور رحبة محافطين على اخوتنا وترابطنا

وهكذا اخواني حان الوقت لنرتقي بنقاشنا الى مرتقى الكبار ونطبق شعار الاختلاف في الراي لايفسد للود قظية

ولكم تحياتي

اخوكم النعيمي

هذا المبدأ الجميل الذي نؤكد عليه
اشكرك من كل قلبي اخي النعيمي على موضوعك الرائع

هلا بالزعيم

سرني ماخطة قلمك المميز

ومرورك الكريم

كن بالجوار

النعيمي يعافيك ربي

قلت فاجدت وابدعت كالعادة
فاختلاف الراي لايفسد للود قضية
دمتم بعافية

‏ كلام جميل جدير بالاهتمام
‏ ‏

دام الله بقااك اخوي كثير الاسفار

كل ذلك ما نتمناة بين الاخوان

نتفق ونختلف في الراي

وتكون سمات الاخلاق ورابط الدم والجوار فوق كل السمات

لاهنت على اطراءك الرائع

الا جمل مرورك واطلاعك اخوي ابو سليمان

لك فائق تقدبرب