هل فشلت الوحدة ام ادارتها الفاشلة

إقتباس من مشاركة سوبرمان

أخي النعيمي موضوع رائع أشكرك عليه
أما بالنسبه للوحده فقد فشلت والقيادات هم السبب
والحوار لا أعول عليه كثيرآ
ولاأعتقد أن نخرج منه بنتيجه لن النوايا غيرصادقه
وما دامت الأحزاب تكيد لبعضها البعض فلافائده منه

ولكن أملنا بالله كبير ويجب أن نكون متفائلين

إقتباس من مشاركة ابن الجنوب

الوحدة لم تفشل من ذات نفسها فالوحدة (اسم جماد ) تمت بين دولتين وشعبين الاول مدني ( الجنوب ) والثاني قبلي ( الشمال ) الاول كان معتمد على اقتصاده وتسليحه على الاتحاد السوفيتي والثاني على دول الخليج وامريكا وبعد ان تحققت الوحدة التي كانت مطلب وحلم كبير بالنسبة لشعب الجنوب وكانت مطلب كذلك لاطماع القبيلة في الشمال وبعد ان وقع علي عبدالله وعلي البيض اتفاق الاول في 30 نوفمبر 1989م بدأ المواطنين بالتنقل بين الشمال والجنوب بكل حرية وامان كما كانت الفترة الذهبية في الوحدة بين الدولتين فيما بين عامي 1989 - 1991م حيث كان احتلال العراق لدولة الكويت بداية لخلخلة الوضع في اليمن حيث وقف علي عبدالله صالح مؤيداً لاحتلال الكويت بينما استنكر الجانب الجنوبي ذلك الاحتلال لما يعتبر من انتهاك لحق دولة شقيقه وجاره ، فبعد هذا الموقف بدأ علي صالح يشعر بخطر قادم من الجنوب وهو تغيير في سياستة التي يعتبر ان رايه يجب ان يكون الاول سوى كان على صح او خطاء ، فحينها تفاجئ بمطالب الجانب الجنوبي في حكومة الوحدة والمتمثل فيما يلي :
1- دمج الجيش اليمني تحت امر وزارة الدفاع .
2- نقل كل المعسكرات من المدن الى اطراف الحدود والسواحل .
3- عزل اقارب الرئيس من المناصب العسكرية وعلى راسهم علي محسن الاحمر ومحمد عبدالله صالح وعلي صالح الاحمر ومحمد اسماعيل .
4- وقف نسبة 20 % من ايرادات النفط التي كانت تذهب للحرس الجمهوري والخاص والمؤسسة الاقتصادية .
وقد كانت هذه المطالب بمثابة الضربة القاضية على علي عبدالله صالح الذي استدعى المشائخ والقيادات العسكرية المقربة من اجل التخطيط للقضاء على الجنوبيين وكان ذلك في سحب المعسكرات من الجنوب ونشر الثار في كل مناطق الجنوب وتذكير الناس بثارات قديمة وفتح مشاكل الاراضي وغيرها .
لقد كانت فترة الاغتيالات بحق القيادات الجنوبية في عام 1992م بداية اعلان علي صالح الحرب من اجل القضاء على الجنوبيين وقواتهم العسكرية مستعيناً بمليشيات قبلية من الجنوب والشمال وقيادات تتبع رجل الارهاب علي محسن واعوانه والشيخ عبدالله الاحمر ، بعد ذلك بدأ للاستعداد لاجراء اول انتخابات في اليمن الموحد والتي دفع فيها علي صالح ملايين الريالات لكسب المقاعد وكان له ما اراد فقد حصد على الغالبية في الشمال وحل حزب الاصلاح ثانياً ليحصل الاشتراكي على غالبية المقاعد في الجنوب اي ان الحزب الجنوبي نجح في الجنوب والاحزاب الشمالية نجحت في الشمال وهذا كان دليل قاطع على ان الشعب لم يثق في الشعب الاخر .
لم يتوقف مسلسل الاغتيالات حتى بعد الانتخابات التي ادت الى الازمة بين الجنوبيين والشماليين والتي ادت في النهاية الى توقيع وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الاردنية عمان في شهر رمضان 1993م . لم تكن النوايا صالحة من قبل صالح فقد كان يريد ان يقضي على الجنوبيين من اجل ضمان سيطرة العائلة على السلطة والثروة الامر الذي بداء فيه انصاره بمهاجمة الوية الجنوب في عمران وارحب وذمار ، لن ندخل في التفاصل التي كل الشعب يعرف بها .
ولكن الخلاصة ان من لا زال يسيطر على السلطة والثروة هم انصار علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر واولاد عبدالله الاحمر الذين يبدو انهم اختلفوا مؤخراً على ثروات الجنوب فقط وليس هناك خلاف من اجل الشعب او مصالحه .
في الختام عدم وعي غالبية الشعب في شمال كان سبب بقاء هذه الاسر الفاسد التي تمتلك حوالي 80 % من ثروات الشعب هم السبب في في فشل الوحدة اليمنية .

[/size]

إقتباس من مشاركة ابو فراس

إقتباس من مشاركة عبدالوهاب الفقيه

إقتباس من مشاركة كثير الاسفار

بكل المقاييس نعم تم افشال الوحده اليمنيه
لمصلحة اشخاص لايهمهم الا مصالحهم الضيقه والانيه
ففاقد الشي لايعطيه فانت عندما تامن خزينه عند
حرامي ماهي النتيجه التي ستاؤل اليها .
الشعب اليمني ظلم في عهد الوحده التي كانت امنيه
للشعب اليمني كامل من شماله الى جنوبه ومن شرقه
الى غربه ماهو ذنب الوحده عندما نكيل لها الاتهامات
الذنب ان الامناء عليها لم يكونو كذلك وانما كانو
عديمي ظمير عديمي وطنيه بالعربي شلة عصابات حكمت
والشعب ضاق ذرعا اما الوحده فلا ذنب لها ولاجريره
الا انها وجدت عند رعاع وشلة سرق وقطاع طرق