فتنة دماج بين السلفيين والحوثيين ‏
 

يسقط العشرات من الضحايا وتنهال فتاوى التكفير من كل صوب وتحرض قنوات الفتنه على الوقيعه بين اليمنيين وتسفر الطائفية في اليمن عن وجهها القبيح ويبرز رجال لا يعيشوا سوى على مستنقع ووحل التعصب الا عمى ‏‏!‏
ضد من ولمصلحة من يقتتل اليمنيين ‏
؟

رسالتنا لاهل دماج الصلح خير لكم ولنا وللمسلمين عامه ‏

أهل السنة والجماعة منذ مئات السنين وهم يعيشون مع أخوانهم من المذهب الزيدي في سلام ودعة وتعايش بل كان بعض علماء الزيدية يعتبرون من كبار ومراجع أهل السنة والجماعة وكان بينهم النسب والمصاهرة ولم تحدث هذه الفتنة إلا بعد أن تبنت رأس الفتنة إيران للحوثي وإستضافته في مدينة قم ودعمه بالمال والسلاح والعتاد لتكون اليمن قاعدة منطلق للأطماع الفارسية.
كما تعلم أن دماج من مواطن بني عمومتنا قبيلة وادعة الحاشدية الهمدانية والتي ربوا فيها وترعرعوا فيأتيهم من لايرحم فيهم إلا ولا ذمة يطالبهم بإخلاء بلادهم والهجرة منها!!! مما هيج النفوس وأوغر صدور القبائل الهمدانية من وائلة ودهم وأرحب وغيرها من القبائل الأخرى بعدما رأوا النساء تقتلن والأطفال تمزق أجسادهم ويحاصرون حصار السوار بالمعصم في أمر جلل حتى رفعن نساء دماج عبيهن علامة على الخزي والعار الذي يفعله الحوثيين في حق أناس مسالمون!
فأي فتنة وأي تكفير يارعاك الله سوى مايفعله أزنام الطغمة الفاسدة في صعدة

يا اسد يام ان تقر في مشاركتك بالتعصب القبلي الذي هو من الجاهلية ‏
والحوثيين هم اهل الارض ايضا ‏

اتقو الله في الاصلاح بينهم

وانت يا بيحان الله يصلح بينهم ‏