منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

لا يختلف اثنان ولا حتى ثلاثة مع معي الرابع ان اليمن يمر بمرحله حرجة وخطيرة، فبعد شبة استقرار لوضعة السياسي خاصة عن طريق (حقنة) المبادرة الوريدية المهدئة وخروجة من غرفة العناية المركزة إلى غرفة (الحوار) وبإشراف اكثر من 550 طبيبمتمرس ومتمترس واخر مشرف ومتنصتخضع اليمن فيها-اي غرفة الحوار-للكثير والكثير من العمليات الجراحية والجلسات النفسية والتدليك وشد الظهر ولوي الذراع وقرص الأذن وتجبير الرقبه والركبه اليسرى و و و، وفيها ايضا نشبت هناك خلافات بل وحتى صراعات وعراك بالأيدي واحيانا بالألسن واحيانا ب(دباب) الماء!.
وهاهو اليمن اليوم وبعد معاناة طويله وصراع مع الألم يستعد للخروج من غرفة العمليات الكبرى (الحوار!).
في غرفة الحوار خضع اليمن جسديا(جغرافيا) ونفسيا(سياسيا) لجلسات مكثفه ونقاشات حادة ومصيرية من خلالها وبها ومنها يتم تحديد مصير ومستقبل وصحة هذا (الجسد والروح).
تختلف رؤى ونوايا الاطباء ال565 من طبيب لآخر كل على حسبضميرة وإخلاصةالوطني او الشخصي، إذ يرى فريق الأطباءالمتمرس ضرورة خروج اليمن سليما ومعافى إلى الحياة الطبيعية تحت الإشراف والمراقبة الطبية الشديدة ويصرون على تناولة بعض المسكنات والمضادات الحيوية ضد بعض البكتيريا والفيروسات خوفا من الإنتكاسه ونظرا لضعف حالتة الصحية وجهازة المناعي عقب الأزمه الحادة!.
اما فريق الأطباء المتمترس فيرى ويفضل ان يبقى اليمن على حالتة الصحية المتوعكه مع إعطاءة بعض المسكنات الموضعية لبعض الاطراف والاعضاء الجسدية الشبة التالفة نتيجة لبعض أخطائهم الطبية السابقة كي يتسنى لهم شفط بعض الدهون المتبقية وإعادة تنشيط كريات الدم (الحمراء!) والقضاء على ماتبقى من كريات الدم (البيضاء) والجهاز المناعي كي يبقى هذا الجسد تحت التصرف والمراقبه الدائمه من قبلهم أي بمعنى آخر يبقى هذا الجسد تحت رحمتهم والعياذ بالله!!.
ويذهب (بعض) فريق الاطباءالمشرفين والمتنصتين داخليا وخارجيا ويصر على ضرورة إجراء بعض العمليات الجراحية قبل خروج اليمن من غرفة الحوار، وعلى حسبالإملاءت الطبية الداخلية والخارجية يرى هولاء ضرورة بتر وقطع وفصل بعض الاعضاء والتي يروا منها اعضاء واطراف صناعية تم ضمها لهذا الجسد وآن الآوان لكل طرف منهم أن يأخذ الطرف الخاص به حتى وان كلفهم هذا البتر والقطعحياة الجسد والطرف معا في آن واحد!!
وبين هذا وذاك و(ذياك) ولاننا قوم يحب (المشارعة) ويعشق المضي والمشي (عكس عكاس) تم تشكيل لجنة 8/8 تضم (16) طبيب وجراحسياسي وإنساني ووطنيبأيديهم بعد يد الله وقدرته مصير اليمن شعبا وارضا.
بقراراتهم سيتم تحديدمصير ومستقبل هذا الوطن حاضرا ومستقبلا...فاما انهم سيخلدون أسمائهم بقراراتهم في صفحة التاريخ الناصعة البياض وينحتون اسمائهم في عقول وقلوب اجيال الغد المشرق.
واما انهم (ولاقدر الله) سينضمون وبكل جهالة إلى لائحة الهمج والخونة الجهله بقراراتهم والتي وبعد رميهم الوطن في وحل الصراع والجهل سترميهم في مسبة الاجيال ومزبلة التاريخ الأسود والأحمر وسيحصدون بها ومنها كل قبيح زرعوة وغرسوة في جسد وقلب وشعب هذا الوطن حاضرا ومستقبلا.
وفي الاخير نتمنى ونرجو من الله ان تكون مخرجات الحوار ملبية لرغبات المواطن الوطني وتكون بمثابة خارطة طريق لبناء يمن جديد ومستقبل افضل فية يحس ويشعر الناس بالأمن والأمان ويرقى فية الانسان بإنسانيته وبدولة النظام والقانون وينال كل مواطن حقوقة الإنسانية‏!‏
9/9/2013

‏ تحياااتي ابوسلطااان