هذه التضاهره الكبرى لشعب الجنوب اليوم 12 اكتوبر في عدن وهي التاسعه كانت تعبير صادق عن تصاعد الرفض الجنوبي لاستمرار الوضع الناتج عن احتلال سبعه سبعه من خلال اعادة انتاجه بأي شكل جديد --كانت كل مليونيه في تسلسل المليونيات يقال عنها بأنها الأكبر في تاريخ الجنوب ولم يكن ذلك مبالغه بأي حال لقد كانت المليونيه التي سبقت مليونية اليوم اعدادها مذهله الى حد انا شخصيا كان تقديري انها حطمت الرقم القياسي الذي اذا جاء حشد بعدها فلن يستطيع ان يكون با ارقام اكبر --ولكن ما حدث في تضاهرة اليوم أكد عدم صحة توقعاتي فقد جاءت هذه المليونيه في اعدادها تتجاوز كل التوقعات وبرغم ان توقيتها جاء قبيل يومين من عيد الأضحى وهو ما يجعل السفر من مناطق بعيده مثل المهره في اقصى الشرق وحضرموت وشبوه وخاصه بيحان وعين في الغرب الى عدن والعوده قبيل يوم من العيد شاق جدا ثم ان متطلبات العيد وتكاليفها الكبيره ماليا تجعل الكثير لا يقدر على تحمل تكاليف اكبر يتطلبها السفر الى عدن حيث وان كل مشارك عليه ان يدفع تكاليف سفره بما في ذلك حتى الاعلام لأن دولارات ايران المتهم بتلقيها الحراك ليست موجوده الا في ابواق قوى الاحتلال وبرغم ذلك اصرت مآت الآلاف من جماهير الجنوب الا ان تجعل هذه المليونيه هي الأكبر على الاطلاق الامر الذي يجعل احتمال ان يكون اي نشاط قادم فوق اي توقعات واذا استمرت قوى النهب والفيد في صنعاء بتجاهل واستسهال كل تلك الرسائل من الجنوبيين واصروا على ان وحدة النهب والفيد خط احمر --فان عليهم ان يعرفوا ان انتقال الجنوبيين الى اشكال اخرى من النضال وارد وحينها ربما يدركوا مدى اسفافهم بعد فوات الأوان

شكرا لأبنا ء الجنوب على تحملهم الأعباء واثباتهم ان قضيتهم اكبر من ان يحلها موفمبيك .