|
العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقه احداث العراق القت بظلالها على المنطقه والعالم واربكت المجتمع الدولي واﻻقليمي ناهيك عن الشعب والجيش العراقي فالسرعه الكبيره والهجوم المباغت الذي اجاده ما اسموهم تارة ( داعش وتاره اخرى ثوار العراق ) اربك الجميع فالسقوط الكبير للمدينه اﻻستراتيجيه الموصل والمدن التي تليها وقواعد عسكريه ومؤسسات مدنيه بلمح البصر واستيلاء المهاجمين على اسلحه ثقيله ومعدات عسكريه وانسحاب الويه واستسلامها اضاف قوة اخرى لصالح المهاجمين ايظا التقدم الكبير باتجاه العاصمه وشرق وشمال شرقي العاصمه لقطع اﻻمداد من ناحية شلامش المتاخمه حدوديا مع ايران والتفاف من جهات عده على مدينة سمراء واﻻقتراب من منابع النفط كركوك كل هذا يعد في القاموس العسكري خطط من الدرجه اﻻولى لعسكريين محترفين وتم اﻻعداد له بتقنيه عاليه خاصه وقد علمنا انها لم توجد اي مقاومه تذكر وهذا يجعل اي متابع او مراقب لديه خلفيه عسكريه يتاكد انها تمت مفاوظات مسبقه مابين زعماء العشاير والقيادات العسكريه من جانب وقيادة القوة المهاجمه من جانب اخر وهو ماسهل اﻻنتصار السريع وبث روح انهزاميه القتاليه في صفوف المقاتلين اﻻحقين خلال التهجم نحو مناطق اخرى . القياده السياسيه بكبريا وغطرسه وعدم امكانيه للخبره العسكريه خرج امام اﻻعلام في حاله ارتباكيه وقريبه من التخبط وعدم التركيز خرج المالكي يهدد ويتوعد بل وصم الجيش العراقي وقيادته بالمتامرين نسي انه رئيس وقائد عام ووزير دفاع وداخليه واستخبارات كل هذه المناصب التي لم تشفع له من المباغته والهزيمه بل بات الخطر يقترب من غرفة نومه ما رئيناه من ضهور مرتبك ومهزوم للقياده السياسيه العراقيه يوحي بدون ادنى شك بانهم ( مخترقون ) لم تحميه حيازته على كل المتاصب العسكريه والسياسيه فالسقوط وشيك القياده العسكريه كما ضهرت اعلاميا حاولت وتحاول عبر خطين لرفع الروح المعنويه اﻻول هو ارسال تعزيزات للقطاعات التي في طريق تقدم القوه المهاجمه والخطه الثانيه اﻻعتماد على الفتوى الدينيه التي اصدرها السيستاني لرفع معنويات الشعب والجيش وهو ما يعد اعتراف حقيقي بطائفية السياسه العراقيه التي جيرت كل شي لصالح طائفه واحده واقصت الشركاء اﻻخرين . المجتمع الدولي رأينا اﻻرتباك اﻻمريكي وتخبط تصريحات الرئيس اوباما المتسرعه فالتصريح اﻻول قال انه يدرس كل الخيارات العسكريه وﻻكن ربما محدود وعندما تواصلو ا وبدأت اﻻمور تتضح غيرت اﻻداره اﻻمريكيه من رايها وقالت ان مساعدتها ستكون مشروطه بمعنى اعادت قبول اﻻخر واجرى محادثات لوفاق عراقي وهذا يعني دخول العراق في نفق اخر فالحرب على اﻻبواب لعاصمة الرشيد وايظا يجعل المتابع فعلاً يتاكد ان اﻻعلام اﻻيراني هو من يصور ما حدث بانه تقدم وهجوم من جماعة داعش وما يؤكد كلامنا هو التصريح اﻻيراني الليله حيث اعلنت ايران انها ستقدم كل المساعدات والتفاهمات مع اﻻداره اﻻمريكيه في سبيل تدمير داعش التي تحتل اجزاء من العراق حتى اﻻن اذن ايران وملاليها خلف ايهام العالم بان داعش هي من هاجم العراق لعلمها ان الثوره العراقيه ستغير الواقع السياسي والديمغرافي للعراق ايظا دليل اخر على التورط اﻻيراني هناك انباء مؤكده بل مواجهات تمت في القاطع اﻻوسط نحو شلامش القوة المهاجمه اصتدمت مع ثلاث حدات من الحرس الثوري دخلت للدفاع عن المالكي كطريقتها في سوريا اذن هناك معرفه اكيده للايرانيين ان العراقيين ثارو وانتفضو ضد اﻻقصائي المالكي . اﻻعلام اﻻيراني لم يتوانى باتهام دول المنطقه بدعم تلك المجاميع الذي اسماهم ومصر على تسميته بداعش . القوه المهاجمه من خلال توزعها وعملياتها تجعلنا فعلاً نتاكد ان الجيش العراقي القديم قادم ﻻمحاله فالتكتيك العسكري والتفاهمات مع زعماء العشاير تعطي المتابع انطباع حقيقي لقوه مدربه تدريب قتالي عالي ومعرفه حقيقيه بزملاء السلاح في كل اﻻماكن والقواعد التي هوجمت وسلما اﻻسلحه . ما نتوقعه من خلال استنتاجات احداث اﻻيام الماضيه والتقدم السريع القوة المهاجمه اصبحت مسيطره على اﻻرض وتمتلك اسلوب المناوره من خلال ما تمتلكه من حقائق وايظا تصريح اﻻداره اﻻمريكيه الذي ربط المساعده العسكريه بشرط المفاوظات واشراك اﻻخر في العمليه السياسيه بل والغاء الوﻻيه الثالثه للمالكي هذا شرط اساسي في حال عدم قبول الشروط الدوليه ستنشب الحرب ( سنيه شيعيه ) ﻻستعادة ما يراه سنة العراق اخذ بالقوه وايظا الطوائف اﻻخرى التي همشت . ترجيحي ربما يكون عاطفء في هذه النقطه ان يستمر تقدم القوه المهاجمه حتى اﻻستيلاء على احياء من بغداد وسقوط اﻻطراف والمحافظات مع وجود مقاومه خاصه والحرس الثوري اﻻيراني تدخل شخصيا اتمنى اﻻمساك بنوري المالكي وتعليقه في ونش في شارع الرشيد كما فعل المجاهدون في كابل افغانستان عندما علقوا نجيب الله اذا تتذكروا في نهاية الثمانينات على كل حال الحرب قادمه والتدخل قد ﻻيكون مباشر فقط لوجستي وعلى ما يبدو التهيئه الدوليه اعلنت نسئل الله ان يحق الحق وتعود عاصمة الرشيد عربيه فاعله في قظايا امتها العربيه المجيده والله من ورى القصد ..... |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ كأنه قدر على بغداد ان يقتحمها القتله وان اختلفت الاسباب والمبررات ؟ بغداد لا تحتاج ثورة ولا اجتياح فالدماء التي سالت عليها ، تكفي لأن تبكي عين الأرض ! التوافق على شخصية غير المالكي واعطاء المكون السياسي السني مجال اكبر .. ربما يكون احد الحلول مع ان داعش وملحقاتها اليوم فرضت معطيات جديدة كل التقدير ابو احمد |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ بغض النظر عن التوجهات المذهبيه وتداعياتها وتظارب المصالح الدوليه فقد اثبت المالكي فشله الذريع في قيادة البلاد بل ازكي العنصريه الطائفيه في البلاد واتضح جليا ان فئة او فئات مظلومه وبتالي اي فصيل بغض النظر من يكون سوف يعود بألامن والاستقرار للعراق حياء به وهذا مبدئيا في طريقه الشعوب ملت من الحروب والازمات المفتعله والمتاجرات بقظايا الامم نسأل الله نصرت شعب العراق وتحقيق امنه واستقرار خالص تقديري استاذي العزيز ابو احمد |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ موضوع شامل لكل التحليلات شكرا اخي ابو احمد |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ بسم الله الرحمن الرحيم نشكر الجميع ونتمنى ان يتم تصحيح الاخطاء الاملائيه لانني كنت اتواصل عبر الموبايل ولا توجد لدي بالمنتدى خاصية التعديل من زمن طويل فا ارجوا التعديل , شكرا للتركيز العالي والاطلاع الواسع والمتابعه للاخ ( بيحان ) اوجه له الشكر الكبير . شكرا جزيلا للاخ العزيز ( مديرنا واديبنا وقيسنا النعيمي ) شكرا للمتابعه المستمره . شكرا مع خالص التحيه للاخ المتابع المستمر ( قلم رصاص ) ممتن لمتابعتك وثنائك نقبل تحياتي . اشكر كل الاخوه الذين يتابعونني ولم يسعفهم الوقت للمشاركتناء فشكرا لهم دعائناء لاهلنا واخوانناء في العراق الشقيق البوابه الشرقيه دعائنا لهم بالسلامه والامن وان يحقن الله دمائهم ويؤلف بين قلوبهم ويعم السلام العراق الشقيق .. |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ استاذنا القـــديــــر ابو اجمـــــــد من يتوقع بعد احد عـــشر عام من الغزو الامريكي وتمكين ايران وبني جلدتهم في العــــراق وعملية الاستئصال لاهل السنة ولرموز السنة في نظام صدام ورموز دينية سنية انتهكات جرائم ومجازر اغتصابات سجون لالاف السنة نساء ورجال وعمليات اعدام يومية وتضييق في المعيشة وتهجير السنة من بغداد والبصرة والجنوب والطوق حول بغداد وديالى تتغير الامور في ايام معدودة ها هـــي امريكا تنظر بحسرة لما بنته وكلفها انهيار اقتصادي والاف القتلى والمعــــاقين اما ايران فسالفتها سالفة قوائم بااسماء العلماء والضباط والطيارين العراقين اخذت باغتيالهم هم واسرهم انتقام من حرب الثمان سنوات بدعم من ازلامها محاولة محو تاريخ السنة والعرب والتهام العراق هي واذنابها بل كانت تتكلم بلغة الممسك بكل الامور في المنطقة ها هي الان تتحسس بيدها حول رقبتها الان عادت الامور للصفر مره اخرى وعاد الثوار والجيش السابق لمحاصرة بغداد!!! وكأنك يا ابوزيد ما غزيت كـــل الشــــكر والتقــــــــديــــــر استاذنا الغــــــــالي |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ شكرا جزيلا اخي الغالي سعود . فعلا امريكا في ورطه وتخبط لم يسبق له مثيل من تصريح لاوباما صغير ( نحن نراقب الامور الى تحريك حاملت الطائرات ) فامريكا صرفت مليارات وثبتت الايام ان القوة والتدخل السافر وجلب الساسه على الدبابات لايدوم الفشل الذريع الذي واكب مسيرة نوري المالكي رغم كل الدماء والاباده التي توكاء عليها طيلة حكمه لاكنه اليوم يدفع الثمن وانشاء الله قريبا سيكون في حبل المشنقه او يهرب الى ايران الوضع ليس بالسهل وامريكا تحاول الان كعادة الغازي والمستعمر ان تحفظ ماء الوجه بوفاق يؤدي الى تهدئه لاكن انا لا اتوقع ذالك فالتقدم مستمر ولن يقبل الرجال باقل من راس المالكي ودحر التواجد الايراني بالقوة , نقطه مهمه ومهمه جدا ( التدخل الايراني في العراق بالمكشوف الان وصمه في جبين العرب ان تم السكوت عليه اذ لاتوجد حكومه شرعيه منذو الغزو فشرعية الامريكي التي اتت بالمالكي وزيباري ليست شرعيه وهذا ما قالة الرئيس الروسي بوتن عندما اعترضت امريكا على انظمام اوكرانيا الى روسيا رد عليهم الشرعيه التي جعلتكم تجوبون العراق وتنصبوا ساسه استقدمتموهم على ضهور الدبابات هي التي ستشرع لي باوكرانيا وهذا تحدي روسي واعتراف بعدم شرعية الغزو الامريكي . في كل الاحوال الوضع في المنطقه برمتها يكتنفه الغموض . شكرا سعود . |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ التوافق السني _ الشيعي ,, من المستحيلات الا في حالة ان تفرضه امريكا سياسياً ,, داعش في سوريا اتهموها السنه بمناصرة نظام بشار ,, وفي العراق اتهموها الشيعه بمقاومة المالكي الشيعي ,, مفارقات عجيبه الواحد يحتار ويسأل من هي داعش ؟ اتمنى من الأخ ابواحمد ,, تسليط الضوء على داعش وخلفيتها ومن وراها ولمصلحة من تشتغل ؟؟ شكراً ابواحمد ويعطيك الف عافيه |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ بسم الله الرحمن الرحيم (( تسائل مهم قدمة الاخ طاش لاكن ياخوان الوضع فيه من الضبابيه الكثير وهو ما يجعل اي متابع في حيره) ربما هناك استادات قد نستند اليها لمعرفة داعش وقد نصيب وقد نخطيء . اذا كان الاداره الامريكيه في حيره فما بالكم بمستوانا المتواضع جدا على كل حال اعلم ( قصد ) طاش وساتطرق اليه تطرق عام وعليكم الاعراب ؟ الحقيقه وضع الشام بصفه عامه لم نعني انفسناء بقراءته او التمعن في خفاياه خاصه ونحن البيئه المحافظه التي نحتل موقع بعيد وانائي عن السياسه والحزبيه النتنه والمتخلفه بنضري مهما لمعت وتباهت اقزامها وطوعة الجمل والمفردات المنمقه تبقى الحزبيه سرطان الشعوب هذه وجهة نظري الشخصيه وفوق ذالك اثبتت الايام صحت معتقدنا وكرهنا للحزبيه . اذن معلوماتنا متواضعه جدا جدا عن هذا الشام . سابدى من المهم او المطلوب !! اولا نضرية الدعم الخليجي الرسمي ( لداعش ) ضعيفه جدا وغير منطقيه ( لامصلحيا ولا حتى اعلاميا ) والدليل بامكان ايا منا الامساك بالريموت والبحث في كل الاعلام الخليجي سيخرج بنتيجة صفر لايمكن ان يلقى اي دعم او تركيز اعلامي بتمجيد او حتى بمقابلات مع رجال داعش او نشر اخبارهم وساحدد مثالا كالجزيره ؟ لم نتابع اي اهتمام من قبل او بعد لداعش بل العكس الوصف الخليجي لداعش بانهم مجرمون وقتله وحتى الصحف الورقيه تصفهم بلاجراميين اذن ان وجدت تهمه فهي غير شرعيه وغير واقعيه ابدا نضرية عبدالباري عطون @@ صحيفة القدس العربي الذي هو رئيس تحريرها ركزت اكثر من مره عند استعراض القاعده ركزت في التموين والدعم للقاعده ذكرت ان هناك دعم لاثريا خليجيين غير رسميين وبسريه كبيره هذا التنظيم الذي تواجد في بلاد الشام خاصه العراق وسوريا واتولدت داعش او انفصلت منه وقد لفت الانتباه عطوان الى ان هذا التنظيم لايحتاج دعم كبير لانهم يعيشون على الفتات من وجهة نضر ابن عطوان ورغم هذه التلميحات الا انه لم يثبت حتى الان تلك النضريه . @ @ نضرية اخرى تتحدث عن التحالف الاستخباري ( الايراني _ الامريكي ) لاحداث ارباك في المنطقه وشفط ثرواتها وفرض اجنده امريكيه بمساعده ايرانيه على المنطقه # الخلاف على الزعامه القاعديه في بلاد الشام القاعده @ ابو بكر البغدادي هو زعيم تنظيم دولة العراق الاسلاميه ( فرع القاعده ) في العراق قبل احداث سوريا عندما دعت الحاجه الى ثوره في سوريا ارسل البغدادي قائدا الى سوريا في ريف وسط سوريا وشمالها حيث عين القائد الفاتح الجولاني هناك (سوري الجنسيه ) فاسس ( جبهة النصره ) التي اصبح الجولاني قائدا لها في سوريا ولم يدم طويلا تقاربهما حيث اختلف القسمان واسس الجولاني جبهة النصره وهو ما جعل البغدادي يتابع لوحده ( تاسيس دولة العراق والشام الاسلاميه ) داعش التي ضهرت للعلن خلال هذا العام اذن داعش قاعديه حسب المعطيات بين ايدينا فتاسيسها قاعدي وقياداتها من القاعده ودخلت العراق تقاتل باسم القاعده بعد الغزو الامريكي للعراق ضمن الفصائل الاخرى . التخطيط الاستراتيجي ( لداعش ) يبدو بعد خيبة الامل في سوريا وبعد الخلافات بين القاده جبهة النصره وجفاف المعابر الاستراتيجيه للدعم تحول التركيز الى العراق كمخطط بديل واستراتيجي للدعم وكذا تامين دخول مقاتلين اليهم وتجفيف الدعم الاتي لفصائل اخرى مناوئه لهم ومدعومه غربيا هذه المعابر الهامه والاستراتيجيه توجد في شمال العراق المتواصله مع تركيا اذن تنظيم داعش يسعى جاهدا للسيطره على المعابر الحدوديه مع تركيا لقطع الامدادات العسكريه وغيرها على التنظيمات المناوئه له سوى في العراق او حتى سوريا كجبهة النصره المختلف مع داعش فسيطرت داعش على المعابر مع تركيا وعلى ابار النفط في كركوك الشمال العراقي سيمكنها من لعب ادوار حقيقيه في سوريا والعراق ومن هنا تكمن الاهميه التي ادركتها امريكا مؤخرا فوجهت الى تحريك حاملت الطائرات بعد ان تساهلت في بادئ الامر . هذا ما استطيع الوصول اليه عبر بحثنا وقرائتنا للاحداث والله اعلم |
رد : العراق مابين الثوره او التوافق ...؟ الله يعطيك العافيه ابواحمد ,, تحليل وشرح وقائع تاريخيه وأحداث حيرتنا ,, شكراً لك ,, |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 07:32 AM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.