أزمة الحركة الإسلامية المستعصية من وجهة نظرى أنها تعمل بنظرية «التجربة والخطأ» فى غالب أحوالها.. فتجرب وسيلة معينة فترة ثم تكتشف أنها فاشلة ومدمرة فتتركها لتجرب غيرها.. وهكذا.
وهذه النظرية مدمرة للفرد والأسرة.. فما بالنا بالجماعات والدول.. وهذه التجربة مضيعة للطاقات والجهود.. وكذلك الدماء والأموال فضلاً عن الأوقات والزمان.
والمصيبة أن الذين يجربون ويخطئون يخجلون من ذكر خطأ تجربتهم ويستحون من ذكر حقائقها للأجيال التى تليهم.