منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - مستشار روحاني ( والشطحه الفارسيه )

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه المره نبتعدبكم قليلا ونحلق في عالم الشطحات التي تعيدنا الى الماضي السحيق الذي يفترض ان تتجلا هاماتنا كعرب ومسلمين ونرتقي بانفسنا كما ارتقى بنا ديننا الحنيف وجعلنا خير امة) ولن اتعمق في تفسير تلك الايه لانني بصدد الارتقاء والابتعاد والسموكما اراد لنا الله ونحن في هذا الزمن بل وهذا التوقيت نجد من يثير الفتنه ويوقظها ( الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها ) . مستشار الرئيس الايراني روحاني اطل على الامه من خلال الاعلام ليقول ان ((بغداد هي عاصمة الامبراطوريه الفارسيه الجديده )) في عوده موغله في التاريخ للعنصريه والثاريه بما تحويه تلك الجمله من تحقير للحاضر ونبش للماضي يعني العوده قرونا للوراء في منطقه مكتضه ببراكين الماضي وهي نبرة الازدراء والتعالي التاريخي الخارجه من طهران لسنا بحاجه الى ذالك التصريح والنبره العنصريه الثاريه فالمنطقه يكفيها ما فيها ولاكن حقا كل يوم تتضح العنصريه والحقد الفارسي على العرب ونجدهم يمتطون التاريخ للتذكير بمايعتقدوة بطولات او حقوق وقد علمنا انهم قوما حاقدون فعلا وما تضهر بين الفينه والاخرى يدل على حقدهم الدفين وهذا التصريح ان بغداد عاصمة الامبراطوريه الفارسيه يجعلني اتوقع يوما يضهر صالحي اخر ويعلن ان صنعاء عاصمتهم بالعوده الى التاريخ انهم طردوا الاحباش من اليمن بعد ان استنجد بهم سيف بن ديزن وهذا شي خطير جدا ان تستنجد بالتاريخ في هذا العصر فالمنطقه كامله ستكون في خطر اذا ما عاد بنا الفرس للتاريخ في العهود الغابره فالدوله العثمانيه سيكون لها صولات وجولات في هذا الشان وسيلتحف تتار العصر الحديث بتلك المقوله يوما كانت لنا ماثر او لنسميه كتسمية عنتره او ابن الملوح قيس عندما قال احدهم
( قفاء نبكي من ذكرى حبيب ومنزل ) فالبكا على الاطلال زمنه ولى الى غير رجعه ولن يعود وبحث التراب من اجل يضهر الرماد او الرمظاء ليس صحيح بعد كل هذه القرون كان يفترض ان تتجذر بين الشعبين المسلمين والجارين روح السلام والمحبه خاصه وهو يجمع بينهما دين واحد يفترض ان يتجاوز العصبيه العرقيه فالغطرسه العنصريه المستدعيه للتاريخ من القرون الغابره دليل على حقد القلوب .
المشكله ايها الاخوة ليس في التاريخ فذالك تاريخ يحق للامم التفاخر والاستذاكار به وهو حق لكل الشعوب والامم ولاكن ولاكن المشكله في ان ايران تريد ان تحيي الهيمنه والازدراء والاحتقار للشعوب وتناسو مثقفيها ان ذالك التاريخ في القرون الغابره واننا اليوم قد طوعنا التاريخ وجعلنا شعوبنا تسقط المفهوم التسلطي والاحتقاري وسنسقط المفهوم او احلام الهيمنه او العنصريه للفوارق بين الشعوب والغينا كشعوب الخطوط الساسانيه فالغطرسه الايرانيه التي تحمل تارتا الامبراطوريه الشاهن شاهيه وتارتا اخرى تحمل الثوريه الخمينيه لن يكتب لها ان تعيد تلك الاحلام عبر تصريح الشطحه المستشاريه ...