منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - جاهزية عالية وأجور أعلى لقوات مأرب وفعالية أكبر لقوات الجنوب 18 فبراير 2018 الساعة 06:00

جاهزية عالية وأجور أعلى لقوات مأرب وفعالية أكبر لقوات الجنوب
18 فبراير 2018 الساعة 06:00

علي محسن الاحمر مع عناصر القوات العسكرية في مأرب
قال تقرير الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة إن عناصر القوات العسكرية في مأرب مجهزون تجهيزا عاليا ويتقاضون أجورا أعلى من نظرائهم في الجنوب، نتيجة لما يتلقونه من دعم ورعاية من نائب الرئيس علي محسن الأحمر.

واستدرك التقرير أن "أكثر القوات فعالية هي قوات الحزام الأمني والنخبة الشبوانية والحضرمية التي دربتها وتدعمها الإمارات".

وقال: "يختلف الوضع بعض الشيء في مأرب، حيث قضى نائب الرئيس علي محسن الأحمر الكثير من الوقت في زيارة جبهات القتال في صرواح ونهم وعناصر القوات في تلك المنطقة يتقاضون أجوراً أعلى، وهم مجهزون تجهيزاً أفضل، وذلك نتيجة مباشرة لما يتلقونة من دعم ورعاية من نائب الرئيس، الأحمر".

وأكد التقرير أن الحكومة الشرعة باتت فاقدة للسيطرة على القوات العسكرية، وأن هذه القوات ترفع علم دولة الجنوب وتسمي اللواء عيدروس الزبيدي بـ"الرئيس".

وقال: "ترفع القوات، التي يفترض أنها خاضعة لسيطرة الرئيس هادي، بصورة روتينية علم يمن جنوبي مستقل، وهي تشير في بعض الأحيان إلى عيدروس الزبيدي، محافظ عدن السابق، الرئيس الحالي للمجلس الانتقالي الجنوبي بـ(الرئيس)".

ويرى الفريق أن الرئيس هادي فقد القيادة أو السيطرة الفعلية على القوات العسكرية والأمنية العاملة باسم الحكومة الشرعية في اليمن "ومن الطرق التي حاول الرئيس هادي بها وقف تآكل سلطته نشر وحدات عسكرية جديدة، ولا سيما اللواء الخامس - حماية رئاسية، ومقرة تعز الذي يذكر بألوية الحرس الجمهوري التي كان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يستخدمها للحفاظ على حكمه".

وقال: “تعاني الوحدات العسكرية النظامية، مثل لواء المشاة الـ103 في أبين، المعتمدة بصورة كلية أو أساسية في مرتباتها ومعداتها على الحكومة اليمنية الشرعية، من نقص المعدات وتأخر سداد المرتبات أو سدادها جزئياً فقط، ومما يزيد مشكلة هذا اللواء تفاقما بصورة خاصة وقوع معسكره في أبين على الخطوط الأمامية، وتعرضه على نحو متكرر لهجمات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وفي سبتمبر قطع جنود محبطون من لواء المشاة الـ103 طريقاً رئيسياً في أبين، احتجاجاً على عدم تلقيهم مرتباتهم كاملة”.

ويرى التقرير أن نجل الرئيس السابق أحمد على صالح ونجل شقيقه طارق صالح غير قادرين على إعادة تجميع قوات صالح لفتح جبهة ضد الحوثيين.

وقال: “لا يعتقد الفريق بأن لدى أحمد علي عبدالله صالح أو خالد علي عبدالله صالح أو أي فرد اخر القدرة على إعادة تشكيل شبكة علي عبدالله صالح، ويجد جنود الحرس الجمهوري والحرس الخاص أنفسهم الآن أمام خيارين، إما التحالف مع القوات الحكومية الشرعية والائتلاف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، التي يقاتلونها منذ أكثر من ثلاث سنوات، أو الانضمام إلى الحوثيين الذين أعدموا علي عبدالله صالح وقادة عسكريين كبارا في ديسمبر 2017، وأي محاولة للدخول في مقاومة شاملة للحوثيين ستكون معقدة بسبب الطريقة التي وزعت بها مجموعات صغيرة من جنود الحرس الجمهوري على مختلف جبهات القتال، ويعني توزيع القوات هذا أن صالح لم يستطع حشد أعداد كبيرة من الجنود المخلصين في وقت قصير عندما كان في حاجة إليهم في 3 ديسمبر 2017