منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - مقتل ابراهيم بدرالدين الحوثي ومرافقيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكَّل مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي- شقيق زعيم الميليشيا الحوثية الانقلابية عبدالملك الحوثي- اليوم الجمعة، برفقته عدد من القيادات البارزة في الميليشيا الحوثيه الانقلابية المدعومة من إيران، متغيرًا مهمًا في السيناريوهات السوداء التى تنتظر الميليشيات الإرهابية.
بعض التسريبات يؤكد ان عم عبدالملك الحوثي الرجل الاخطر في الحركه ووزير الداخليه الحوثي هو من رتب قتل ابراهيم بدر الدين نتيجة لخلافات تنظيميه وايدلوجيه تمس الحركه .

روايه اخرى تقول ان كمينا قد نصب لابراهيم ومرافقيه من القيادات المهمه التي لازالت الحركه تتكتم على مقتلهم وان ذالك الكمين ربما نتج عن نقمه شعبيه ضد الحركه او ان محمد علي الحوثي هو من رتبه ثارا لاقصائه من منصبه السياسي .
في كل الاحوال قيادات الحركه تتاكل وتنتهي تباعا كانت بالاغتيال البيني او عبر الكمائن ونشاط المقاومه الشعبيه الناقمه على الحوثيون

ويعد مصرع إبراهيم الحوثي والقيادات المرافقة له في صنعاء، اليوم الجمعة، ضربة قوية لقيادة الجماعة الإرهابية؛ كون إبراهيم الحوثي الذراع اليمنى لشقيقه عبدالملك؛ حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات الميدانية ضد الجيش الوطني اليمني، وعنصرًا بارزًا في عملية الانقلاب على الشرعية الدستورية، واقتحام دار الرئاسة عام 2014.

ويرى مراقبون أن ميليشيات الحوثي الانقلابية- المدعومة من إيران- باتت تواجه مصيرًا محتومًا بعدما مُنيت بخسائر فادحة على جبهات القتال الرئيسية في اليمن، عقب تقدم قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في المناطق، التي ظلت تحت سيطرة الميليشيات منذ عام 2014، فضلًا عن استهداف قوات التحالف العربي قطع الإمداد الذي كان يصل لتلك الميليشيات، مدعومة بحالة من الرفض الشعبي للميليشيا الحوثية في مختلف المناطق، التي تسيطر عليها.

السيناريو الأصعب الذي ينتظر الميليشيات الحوثية الآن هو تفوق الجيش اليمني، والمقاومة وكذا حالة الخلافات والفوضى الداخليه التي تدب وتنخر في نسيجهم السياسي والعسكري وحتى التنظيمي

السؤال هل بدائة الحركه الحوثيه في التاكل الداخلي
ام ان النقمه الشعبيه والتنظيم الشعبي لاغتيال قياداتها اخذ في النشاط وتقليم رؤس الارهاب الحوثي ؟