منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   النقاش السياسي والمقالات السياسية (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb25/)
-   -   عام 2020 عام استقلال جنوب اليمن (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb53227/)

الامير اليافعي 12-10-2019 12:58 PM

عام 2020 عام استقلال جنوب اليمن
 
اتفاق الرياض” كصلح الحديبية، هذا وصف الحال بمعطيات الواقع السياسي وما أفرزته متغيرات المشهد السياسي ليس على المستوى الجنوبي فحسب بل اليمني والإقليمي كذلك، فالأحداث الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة في السنوات الخمس الأخيرة أحدثت توازنات مختلفة هي التي تحدد مسارات السياسية المستقبلية حتى وإن حاول البعض عرقلتها فالمسارات ستقود لتغييرات سيكون للجنوب حصة منها.



المنعطف في القضية الجنوبية حدث مع تحرير عدن (يوليو ٢٠١٥)، من ذلك المتغير أخذ الجنوبيون مسارهم مجْبَرون بعد التصادم مع خصومهم في الشرعية، نحو إعلان عدن التاريخي (مايو ٢٠١٧). وبإعلان قيام المجلس الانتقالي الجنوبي تشكل الحامل السياسي للقضية الجنوبية، ومباشرة ظهرت مقاومته وعرقلته مدفوعة من الأذرع المسيطرة على المؤسسة الشرعية بجناحيها حزب الإصلاح والقوى القبلية والحزبية الشمالية التي أظهرت اصطفافاً في مواجهة حامل قضية الجنوب.



كان الانتقالي الجنوبي يحاول فتح نافذة سياسية مع المجتمع الدولي سواء الأمم المتحدة أو الدول الراعية للمبادرة الخليجية، وكانت الزيارات لكلٍ من لندن وموسكو مؤشرات على أن الانتقالي بدأ يقفز من فوق الأسوار ويتحدث بهيئته السياسية دون الوصاية التي شكلت القيود التي حبست الجنوب من ١٩٩٤.



تظهر وثائق نيويورك تايمز تقاطع مشاريع تنظيم الإخوان المسلمين وإيران التي منها أن تبقى اليمن موحدة لتشكل أطول شريط حدودي مهدد لأمن السعودية، هذه استراتيجية كبرى وما دونها تفاصيل بما فيها بدعم الجماعات الإرهابية في المحافظات الجنوبية، ومع استمرار المحاولات للانتقالي سياسياً كان لابد لخصومه من توجيه ضربة في القلب الجنوبي لعله يتراجع، خاصة وأن إيران صعّدت منذ منتصف ٢٠١٩ باستهداف السفن في خليج عمان ثم ضرب خط النفط السعودي.



اغتيال “أبواليمامةاليافعي في الأول من أغسطس كان الضربة التي أريد بها ضرب الجنوبيين، وكان من الممكن أن تكون بالفعل قاضية لولا أن الجنوبيين استوعبوا أن عليهم فرض الأمر الواقع وأن ما حدث في يناير ٢٠١٨ كان تراجعاً خاطئاً فجاءت أحداث عدن لتفصل بين مشاريع إيران والإخوان والمشروع الوطني الجنوبي.



إرهاصات أغسطس ٢٠١٩ كانت كبيرة، فلقد أظهرت للإقليم حقيقة ما يسمى الجيش الوطني وأنه مجرد عباءة لمليشيات حزب الإصلاح، كما أن الإرهاصات أكدت للمبعوث الأممي إلى اليمن أنه لا يمكن تحقيق تسوية سياسية بواقع مختلط، فالانقلابيون الحوثيون يدّعون أن لديهم ممثلين لقضية الجنوب، تماماً كما يدعي عبدربه منصور هادي أنه ممثل للجنوب، وهو ما يستدعي اعتبار الانتقالي الجنوبي ممثلاً شرعياً له حق التفاوض بعيدًا عن مساومات الأطراف اليمنية.



إذن لماذا نفترض أن العام ٢٠٢٠ عام الاستقلال الثاني في الجنوب؟ هذا السؤال لا تفرضه الإجابة واقع الحالة اليمنية المعقدة بل واقع المنطقة التي باتت تقبل التغيير كمدخل للاستقرار السياسي، فالاحتجاجات في العراق ولبنان وحتى الجزائر وما حدث في السودان كلها معطيات واحدة تشكل الأفق السياسي للشرق الأوسط الجديد.



الوحدة اليمنية باتت منتهية بواقع المتغيرات، وهذا ما سيكون حتى وإن حاولت القوى التقليدية في شمال اليمن الاندفاع عسكرياً لتكرار احتلال الجنوب كما حدث في ١٩٩٤ – وهو أمر متوقع – فإن المآل سيكون فك الارتباط بين صنعاء وعدن لتوفير الاستقرار السياسي في جنوب الجزيرة العربية.



الأرضية السياسية ليست بذلك القدر من الصلابة للوقوف عليها، ليس في الجنوب أو اليمن، بل في كافة المنطقة المضطربة، وهو ما يستدعي جنوبياً العمل على كافة المحاور السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية أيضاً، فليس من أحد يمتلك ضمانة واضحة للمستقبل غير أن تحويل المكتسبات لخطوط دفاع تبدأ باستيعاب الكوادر الجنوبية وإطلاق مشاريع طموحة تضع الدستور الاتحادي للجنوب، وتحدد بوضوح هوية الجنوب السياسية التي يجب أن تعطى فيها حضرموت ما تستحق بتسمية الدولة والتعامل بما يتطلبه الواقع من حياة الناس بمحاربة الفساد ومنع نشاطات الأحزاب الدينية ومكافحة الإرهاب.



٢٠٢٠ عام مهم في تاريخ الجنوب السياسي، إذا أحسنت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التعامل مع التحديات واستطاعت قراءة استيعاب التفاعل الدولي مع قضايا الشرق الأوسط واستمرت في التزامها بمكافحة الإرهاب كضرورة دولية وإقليمية. مشهد ٢٠٢٠ لن يكون سهلاً وسيحتمل ضغوطاً هائلة تماماً كما سبق فتح مكة من ضغوط أعقبت صلح الحديبية.

ابو احمد ال احمد 12-13-2019 11:02 AM

رد : عام 2020 عام استقلال جنوب اليمن
 
[FONT="Comic Sans MS"][COLOR="Blue"][SIZE="5"][B]الأرضية السياسية ليست بذلك القدر من الصلابة للوقوف عليها، ليس في الجنوب أو اليمن، بل في كافة المنطقة المضطربة، وهو ما يستدعي جنوبياً العمل على كافة المحاور السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية أيضاً، فليس من أحد يمتلك ضمانة واضحة للمستقبل غير أن تحويل المكتسبات لخطوط دفاع تبدأ باستيعاب الكوادر الجنوبية وإطلاق مشاريع طموحة تضع الدستور الاتحادي للجنوب، وتحدد بوضوح هوية الجنوب السياسية التي يجب أن تعطى فيها حضرموت ما تستحق بتسمية الدولة والتعامل بما يتطلبه الواقع من حياة الناس بمحاربة الفساد ومنع نشاطات الأحزاب الدينية ومكافحة الإرهاب.
============
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقه التنضير سهل لكن حتى التنضير ياتي في الوقت الضايع حقيقه يجب ان نعترف بها على الرغم من تاييدنا لتربع ممثل سياسي جنوبي100% بحكم انه لم يتواجد على الارض الجنوبيه ممثل مكتمل الاركان للشعب الجنوبي منذو زمن طويل تواجد بهذه القوه والتشكيلات العسكريه والامنيه والحراك السياسي داخلي واقليمي ودولي مثلما تواجد المجلس الانتقالي ومايميزه انه من على الارض الجنوبيه لكن يبقى تاييدنا مستمد من العواطف وربما الم السنين العجاف التي مرت بناء نفيا وتشريدا ولجؤ فبعض التنضير يبتعد عن الواقعيه وفهم الحاله الصحيحه للجنوب انا وجهة نظري ان الاخوان في الانتقالي سلموا الخيط والمخيط كما يقال ونحن لنا تجربه سابقه في المعارضه وتقاذفتنا امواج الداعمين الانتقالي نتيجة الضروف التي عايشوها وفرضة عليهم منها العزله السياسيه وتسريح الجنوب عسكريا وتسليحيا ناهيك عن الاستيلا على الثروه ولهذا الاخوان اندفعوا ليعوضوا بعض مما فقدوه ولايجاد الداعم الحقيقي لكن هذا افقدهم اكثر مما يتصوروا واذا توسعنا في الافق السياسي الاشمل نجد انه حتى المنطقه اصبحت اهتمام عالمي واصبح القرار دولي بما يتماشا مع المصالح الدوليه اولا وهي التي ترسم خطة خارطة الطريق الاشمل للجميع وفقا للتوازنات والمصالح الدوليه

وعليه بالفعل الارضيه السياسيه غير صلبه بالنسبه للانتقالي وما اشبه الليله بالبارحه مع الفرق بين مصر الدوله القائمه بذاتها وما بين وضع الجنوب اتذكر في احد المواقف السياسيه بين مصر والسوفيت الحرجه رفض الاتحاد السوفيتي ان يلبي طلبات لمصر بشحنة من السلاح في الوقت الحرج من المواجهات مع اسرائيل وافقد مصر الكثير يومها

الانتقالي فاقد للقرار السياسي نتيجة لحاجته للدعم العسكري والمالي ولديه خطوط حمر لايمكنه تجاوزها اقتصاديا لكي يدعم مطالبه وانتزاع قراره السياسي ويبت في تحديد ملا مح هوية دولته المستقله القادمه مثل السيطره على النفط والغاز ومغازلة الشركات العالميه عبر الثروه والاستثمار لتقديم الدعم هذا الجانب هو محيد منه حتى اشعار اخر

امرين مهمين يمكن للانتقالي البت فيها واستغرب التاخير هوحشد واحتظان الكفائات والكوادر الجنوبيه من الشباب وتشكيل المجالس وتوسعة المشاركه الشعبيه والابتعاد عن القرارات المثيره للجدل
الامر الثاني الانتقال الى منطقة الهجوم السياسي عبر تشكيل لجان من الخبرا والاكادميين لوضع البندو الدستوريه والتركيز على الهويه السياسيه للدوله الفدراليه القادمه
بمعنى يجعل من الجنوب وكوادره خلية نحل للبناء وتعزيز المشاركه الشعبيه والسير نحو بناء مؤسسات الدوله وهذه رساله قويه من على الواقع يرسلها المجلس والالتفاف الشعبي حوله التصريحات والمقابلات والهيلمات كل يوم تفقد صلاحيتها باختصار1) السيرفي بنا المؤسسات واستيعاب الكادر الجنوبي 2) السيطره بكل قوه والتمدد على الارض وعدم التنازل عن شبر ربما يقتنع الداعم يوما قريب او تفتح قنوات ويجب ان تفتح قنوات سياسيه وعدم وضع البيض في سله واحده


وعليه مالم يحصل تغيير في المواقف السياسيه ويغادر الجوار النضره السابقه ويتحررمن الالتزامات السياسيه والتخوفات والحسابات المعقده المكبله فان الانتقالي سيضل هو الاخر مكبل سياسيا واقتصاديا لكنني بكل صدق اقولها التوجه الحاصل للتحالف والانتشار العسكري ربما هو بداية الطريق الصحيح وبداية الالف تبداء بخطوه وتفائلوا بالخير تجدوه والله اعلم .


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 07:23 AM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66