نصرة القاتل وخذلان المقتول
 

«غريبة» الحكومة تقبض على القاتل !
بقلم/
احمد عثمان

لقد كانت مسألة نصرة القاتل وخذلان المقتول أبرز معالم الظلم وقواعد النظام القديم، خاصة عندما يكون القاتل ينتمى إلى ظهر كبير أو مسؤول بدرجة شيخ متوسط أو مدير عام ... أما قائد عسكري، فهذا من حقه أن يقتل ويطبق عليه قانون «من ذبح من ديمته ما غرم» و«اندعه وديته بالجيب» وتسليم القاتل من سابع المستحيلات،ولهذا ثارت الديمة وخرجت لتقبض على الذئاب بعدما فا...ض الكأس.
إن تسليم رئيس الوزراء محمد باسندوة .. حارسه الشخصي كقاتل، هو عرف جديد عند المسؤولين ومن مظاهر زمن الثورة الشعبية التي بذل فيها الناس الدماء ليصونوا دماءهم من القتل المجاني وتوبيخ «القتيل» الذي مر على طريق القاتل سهواً، والأمثلة كثيرة والقتلة مازالوا «مبندقين» رغم أنف أولياء الدم.
لقد شنوا حملة شعواء على باسندوة باعتبارالحادث فرصة لقتل الصورة التي ترسخت في الذهن الشعبي عن الرجل الذي بدأ يتصرف ويتحدث بنبض الناس ويقدم نموذجاً للحاكم البسيط، وحتى لا نسيء الظن أكثر، دعونا نعذر حملتهم قبل تسليم القاتل ونرى ماذا يقولون بعدما سلم باسندوة حارسه الشخصي كقاتل للجهات المختصة، وهي حالة غريبة لا يفعلها إلا كبير جاء من وسط الثورة.
يتحداهم الشعب الذي عاش مع رئيس الحكومة في محنة كانت كبيرة عليه ونجح في التجربة ولم يخيب الظن وأسقط المؤامرة بالضربة القاضية ...نتحداهم أن يعتذروا على شتائمهم وحملتهم الظالمة أو الاشادة بالموقف الصحيح الذي تم، أو حتى التوقف عن الحملة الظالمة المستمرة حتى الآن، لأنها لم تنطلق انتصاراً للقتيل وإنما استهداف لباسندوة ومشروع الحكم الرشيد والحاكم الموظف.
كان لديهم فرصة ليقولوا كله «زي بعضه».. فخابوا، لأن الثقافة مختلفة والتفكير مختلف والعصر عصر الشعب وبداية مبشرة بعهد اليمن الجديد.
إنها حالة غريبة أن تقبض الحكومة على القاتل بعد ماكان عملها الرسمي هو القبض على القتيل.
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...66642746_n.jpg

ما قام به باسندوه هو ترسيخ للاسس المدنية لدولة القانون



شكرا اسيرالشوق

بتسليمه القاتل يصبح باسندوه رمز كبير

لا تقول بر لما تصر

كم من قاتل سلموة الى الدوله وفي الاخير يخرج

ايما بحجه انه مجنون او هرب من السجن

فقاتل جار الله عمر احتمى الى ضهر الشيخ الاحمر وسلموة الى القضى

وفي النهايه طلعوة مجنون

اسال الله ان يكون باسندوة افضل منهم بكثير لان املنا فيه كثير والامل في الله

شكرا اخي الفاظل ع الموضوع

ولك مني جل التقدير والاحترام

خطوة اولى في مسيرة الف ميل

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=tUxZCe1Uj7c
هذا المقطع ملتقط من كاميرات المعهد الذي حصلت فيه الجريمة

ليسمح لى الجميع ممن اختلف معهم فى الراى .

اولا انا لست مع من يقول بان باسندوة سلم ذالك الحارس لنزاهتة او ليختلف عن من سبقوة ممن يحمون القاتل اولا على الجميع ان يعلم ان باسندوة موضف عند حميد الاحمر والادلة كثيرة جدا وان تسليمة لذالك الحارس ليس نزاهة فى باسندوة لاكنة يعلم ان الكارثة ستحل بة اولا من اولياء الدم فباسندوة ليس من حاشد ولا من بكيل ولا توجد لدية مليشيات مسلحة تحمية هو فكيف يستطيع ان يحمى حارسة الامر الاخر ان باسندوة محسوب على بيت الاحمر واذا حصلت الحماية للحارس من ال الاحمر فى هذة الضروف التى تسلط الاضواء على ال الاحمر فقد يفقدوا الكثير من مناصريهم بالساحات الفاضية ومن الاحزاب المتحالفة معهم من المشترك الامر الثالث ان المعهد المذكور يتبع لسفارة الامريكية اى شيخ شمل المشايخ فى العالم فكيف لة ان يخرج من ذالك السرب ويحمى قاتل وجب التنوية وشكرا ...

الغالي أبو أحمد
سأبدأ بالإجابة على مداخلتك على الموضوع وان كانت الأخيرة مع اعتذاري للبقية
قد يتفق معك الجميع هنا على أن باسندوه ليس له حاشية قبلية تحميه ولو كان من حاشد أو بكيل لما سلم ذلك القاتل للعدالة وفعلاً صدقت في كل كلمة قلتهاولله الحمد لم تشأ الأقدار أن يكون من حاشد ولا من بكيل ولا ينتسب لتلك الجماعات التي جثمت بفكرها القبلي الضال على صدورنالعقودمن الزمن وجعلتنا نرزح تحت مسمى دولة ولكن في حكم عصابة المشايخ الموالية لسلطة الأسرة .
ولكنه وطني وطني نزيه وهذا مانختلف جميعاً معك حوله وهي مسألة نزاهته ووطنيته وستثبت لك الأيام صدق مانقول بإذن الله وتأكد بأن حاشية باسندوه تمتد من شرق اليمن الى غربه ومن شماله الى جنوبه وكل ثوري مخلص لوطنه غيور على ذلك الأمل الذي أحياه أمثال باسندوه في القلوب بعد أن قُبر في الصدور لعقود يعد من حاشية باسندوه .
خالص ودي لشخصك الكريم ,