منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - مؤتمر الحوار الوطنى والمكان والزمان

بسم اللة الرحمن الرحيم

تشهد يمن الايمان والحكمة يمن التوافقات يمن التناقظات هذة الايام حراك سياسى يمنى دولى هذا الحراك يتمثل فى الاعداد والتواصل لعقد مؤتمر الحوار الوطنى الذى نصت علية مبادرة الخليج التى نعترف بانها كانت الرئة التى تنفس منها كل اليمنيين فى ضل الضروف التى كانت سائدة انذاك وهى معروفة للجميع هذة المبادرة نصت فى بنودها المزمنة انعقاد مؤتمر وطنى عام لايستثنى منة احد مهما يكن توجهة او عدائة حمل السلاح او لم يحملة وبالمناسبة نعترف ان هناك ربما فجوات او هفوات فى تلك المبادرة فالبعض تحجج بان اطراف هامة تم تجاهلة حسب راية لاكن الحقيقة هى ليست بالصيغة التى اوردتها تلك الاطراف فالضرف التى نسجت بة تلك المبادرة لم يكن كافى لذكر اسم هنا اوهناك كان المفهوم العام هو الحفاض على اليمن ودماء ابنائة وهو الهم العام فى ذالك الوقت حتى عند المواطن اليمنى نفسة كانت اولوياتة تلك النقاط مؤخرا طلب الرئيس اليمنى التوافقى عبدربة منصور هادى الاجتماع بالمكونات الوطنية الفاعلة من اجل تحريل وتسريع البحث فى انعقاد المؤتمر الوطنى وعلى اثر هذا الاجتماع تقرر تشكيل لجنة الحوار الوطنى التى يرائسها السياسى المخضرم الدكتور عبدالكريم الاريانى فكانت وجهتهم الاولى (صعدة) حيث اجتمعوا بالحوثيين وناقشوا معهم حضورهم المؤتمر الجميع يعرف ان الحوثيين استبقوا الخطوة واعلنوا عدم موافقتهم حضور المؤتمر وطرحت عدت نقاط كشرط لحضورهم لاكنهم وبظغط بين عشية وضحاها فاجؤ الجميع ووافقوا للجنة بالحضور لذالك المؤتمر مع بعض التحفض ؟ الاريانى صرح بعد ذالك الاجتماع بان وجهت الجنة القادم هو الذهاب للحراك ( الجنوبى) بشقية السلمى ولا سلمى لحثهم واخذ موافقتهم للحضور اعلاميا لم تصرح تلك اللجنة حتى الساعة بما تم نقاشة مع الحوثيين ولا اظن مع الجنوبيين بعد الحراك سيذهبون للحوار فى القاهرة مع بقية الجنوبيين المنفيين حسب رايهم على ناصر العطاس هيثم قاسم وغيرهم مع الاخذ بالاعتبار ربما ان هناك ترتيب لمقابلة البيض فى القاهرة او بيروت المهم كل هذة الرحلات المكوكية للجنة التواصل تصب فى حشد كل الطاقات للحضور واخذ موافقة الكثير من كل الاطياف السياسية والاجتماعية ليتحاور الجميع فى كل شى ليتم الخروج فى الاخير برؤية وطنية من شانها ان تضمد الجراح وتضمن للاجيال صياغة دستور يحوى كل شى وماخذ العبر عن كل الاخطاء التى حصلت منذو ثورتى سبتمبر واكتوبر حتى عشية الازمة بين الديوك الاحمرية التى اختزلت وطن باكملة فى اسماء معينة . ما نحن بصددة ليس المؤتمر بشخصة فهو انشاء اللة كائن لاكننا نتسائل هل المكونات السياسية والاجتماعية سوى مع او ضد هل ستكون عاصمة اليمن الموحد التى قسمة الى ثلاث دويلاة ولازالت هل هى المكان المناسب لانعقاد ذالك المؤتمر شخصيا اقول ( لا ) صنعاء ليست مؤهلى ان تستضيف مؤتمر كهذا يفترض ان يؤسس للاجيال نظام وقانون لاسباب وجيهة جدا اولا منذو فجر سبتمبر وهذة العاصمة تسيطر عليها بيوتات وعائلات وتعتبرها هى المالك لشعب اليمنى اذا لن تكسر هذة القاعدة فى نضر تلك القوم فلا يرجى شفاء اليمن من عليلة ثانيا البعض من تلك المكونات يعتبر صنعاء المعقل الرئيسى لاعداء الامس وقد تجدد هذا بنضهم من خلال تلك النقاط التى ضهر بها الشيخ الزندانى ليثير حفيظة البعض وينكش جراحهم مما دعاهم الى اعلان بيان اخر نقيض للبيان الزندانى . ثالثا لو افترضنا ان اللجنة استطاعة اقناع البيض فى الحضور وانا اشك فى ذالك فان البيض لايمكن ان يرتضى ان تكون صنعاء مكان للحوار اذن على لجنةالتواصل بحث المكان هذا حول المكان اما الزمان فاعتقد فى ضل القصف الامريكى بطائرة بدون طيار والحرب فى ابين ستكون حجة للاخرين بان الحوار لايمكن ان يكون فى ضل اجوى حرب تشن على مناطق او على اشخاص فسيطالبون بوقف تلك الحرب وهو ما سيعطى اعادة نفس لتلك المجاميع القاعدية التى دمرت مناطق وقتلت الكثير من الانفس بثقافة هى دخيلة على الشعب اليمنى وهى ثقافة (الاحزمة الناسفة) اذن وجهة نضرنا ان مؤتمر الحوار لايجب ان يصر على انعقادة فى المكان والزمان المشار اليهما ليكتمل النصاب وليضمن لذالك المؤتمر النجاح فى اجوى اكثر امنا وسكينة واللة من ورى القصد .....