الفدرالية ؟؟؟
 

بسم اللة الرحمن الرحيم

تبدو الفيدرالية في اليمن شبه محسومة، فقبل الاحتجاجات كان المشترك بكافة تكويناته وحلفائه يطرح فكرة الفيدرالية عبر وثائقه وكأنها أحد الخيارات المهمة كمدخل ضروري لإعادة توزيع السلطة، وكان بعض أعضاء المؤتمر الشعبي العام يتحدث عنها وكأنها مسألة لا تراجع عنها لاستمرار الوحدة. بعد الاحتجاجات اختلف الأمر بالنسبة للطرفين، وأصبحت الفيدرالية غير مرغوب فيها لدى القوى الأكثر تأثيرا في المشترك وحلفائه وانقلبت الآية؛ فالمؤتمر الشعبي العام ربما يؤيدها بشكل رسمي باعتبارها خيار ضرورة، رغم أنها ليست الخيار المفضل لديه.
ولفهم أكثر للمسألة الفيدرالية على مستوى الواقع فإنها متعارضة مع مصالح الطبقة الوسطى في اليمن، وهي طبقة يمكن القول تجاوزا إن الدولة أسهمت في تشكيلها وتوزيع القوة المركزية يؤثر على المصالح التي كونتها وعلى المصالح التي يطمحون في استمرارها أو الحصول عليها، وينطبق الأمر أيضا على الطبقة الوسطى التي تشكلت في العهد الجمهوري قبل الوحدة وبعد تحقيقها بشكل مستقل عن الدولة.
أما الفئة الأكثر اعتراضا على الفيدرالية، فهي فئة رجال المال والأعمال وبالذات المستفيدين من المركزية ولديهم علاقات سياسية مؤثرة، ويتفق معهم في معارضة الفيدرالية الساسة أو الموظفون الكبار المالكون للثروة والسلطة. فالفيدرالية ستؤثر على نفوذهم وتراكم أرباحهم، وفي السياق نفسه يأتي شيوخ القبائل الراغبون في لعب أدوار متجاوزة لقبائلهم ولديهم رغبة في لعب دور يشمل الوطن كله، ويأتي في مقدمة الرافضين للفيدرالية الممثلون البارزون والأكثر تأثيرا للمركز الديني القبلي المشاركون في السلطة والثروة، أما أهم المراكز داخل الدولة والتي ترى في الفيدرالية تحديا للوحدة ولتأثيرهم فهم ضباط الجيش والأمن.
الصراع حول الفيدرالية سيكون أكثر المحاور إثارة للجدل في المرحلة القادمة وربما يتحول إلى مشكلة معقدة، قد تنتهي بمواجهات سيكون ضحيتها الأصوات المتطرفة المطالبة بالانفصال. صحيح أن الحركة الحوثية لها مصالح بالفيدرالية لكنها تعرف الجغرافيا الشمالية جيدا، وهذا سيجعلها تراهن على ضغوط الحراك الجنوبي المعتدل للدفع باتجاه الفيدرالية، مع الإشارة إلى أن مصالح الحوثي لا تقتضي فيدرالية بإقليمين، بل عدة أقاليم.

ماسبق شرحة حول الفدرالية مدخل لما اريد الوصول الية حول ما يمارس من ضغوط على الجنوبيين والحراكيون بشقيهم السلمى ولا سلمى للدخول فى ركب المؤتمر الوطنى المزمع عقدة حسب ما اوردتة المبادرة الخليجية ونحن مع هذة المبادرة ولاكن يجب ان يعلم الرعاة وهم يعلمون بان المبادرة هضمت الحق الجنوبى او على الاقل انتقصت من الحق الجنوبى ويجب تدارك الامر فليس هكذاء تورد الابل ,
الشعب الجنوبى بكل اطيافة مربمراحل عصيبة وسالت الدماء ويمتلك الساسة الجنوبيين ثارات سياسية وهم مختلفون سابقا ولاحقا لو بقى الحال و يجب ان يضل الحال او ان نرسل وفدا هنا يفاوض ووفدا هناك لتقسيم وتشتيت الجنوبيين وما حصل ورافق انتخابات التوافق خير دليل ,

الجنوبيون بحاجة الى مؤتمر عام لايستثنى احد تحت اشراف دولى ومن رعاة المبادرة الخليجية لبحث كل المسائل العالقة فيما بينهم منذو العام 1967م اولا للمصارحة وما ارتكبة من اخطاء منذة ثورة اكتوبر واول الاوليات اعادت الاعتبار لكل شرفاء الجنوب الذين طردو قصرا او الذى ارتكبت بحقهم حماقات رفاقية , وثانيا مصالحة ترعاها الامم المتحدة والجامعة العربية وباشراف من رعاة المبادرة , وثالثا انتحاب قيادة من الشباب تمثل كل المكونات الجنوبية من سلاطين وغيرهم دون استثناء لتمثل الشعب الجنوبى فى مؤتمر الحوار الوطنى لوضع دستور لاقليمين شمالى وجنوبى تتحدد مدتة ومن ثم تتابع بنود المبادرة كما هى بندا بند , السير فى هذا الاتجاة يفى بالغرض اعتقد مؤتمرات المانيا ولقائات عدن والقاهرة وبيروت لاتفى ولن تجعل الجنوبيين موحدين وستضل الجراح مؤتمر الحوار الوطنى يجب ان يكون خالى تماما من عقد الماضى وايظا الرعاة للمبادرة يجب ان يدركوا وهم مدركون بان الهث خلف القيادات التى طغى عليها الزمن واصبحت من الماضى لن يجعل عجلة الركب اليمانى تسير والوقت يمر والحسابات التى كان البعض يعتمد عليها اعتقادى زمن البكاء على الاطلال ولى ولن يعود , نعلم ان الرئيس هادى يواجة صعوبة جمة خاصة والحال استقر على فكرت الفدرالية ولاكن مثلما سبق شرحة حول المتناقضات التى تصتدم بالفدرلة والمصالح هى ايظا تصتدم بالواقع الجنوبى الذى حتما سيضل رقما صعب تجاوزة واللة المستعان ,,

</b>

ابدعت اخي اليمن الجديد في طرحك وواضحت الفكره ثوالفدرله اذا كانت ستحل مشاكل اليمن فاهلا وسهلا بها


تحياتي

هداكم الله آلامه بانتضار قيام الخلافة الاسلاميه
كفاء لنا ممزقين
ونتم كلن يغني على ليلاه

[align=center]
[align=center]
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

احييك اخى العزيز اليمن الجديد

الفدرالية موضوع مهم ربما استهليت بة مشاركاتك بهذا المنتدى الرائع وهو اختيار مو فق لاكننى هنا ربما اعرج على بعض الامور التى بنضرى قتلت حتى حلم الفدرالية التى فعلا كانت تطالب بها اطياف جنوبية عدة ممن يحاولون السير فى الركب اليمانى بعد ان انتغص عيشهم بالسير فى الوحدة هذا الطيف او ربما الاطياف الجنوبية من الحراكيين والاشتراكيين ورابطة ابناء الجنوب بكل صراحة التفاف ليس بالسهل كان مع الفدرالية وهوجم هذا الصوت الذى نادى بالفدرالية من البعض من الجنوبيين فى الخارج وكذاء ممن نادوا بالفدرالية كحل من الشماليين سوى فى المؤتمر او غيرهم كحل يراد بة جبر الخواطر خلونا نقول لكى تعود اللحمة الى سابق عهدها لاكن حصل مالا يكن فى الحسبان وخاصة اثناء الازمة السياسية خرج الملثمون الاخون المسلمون بعد ان تهىء لهم وبعد كل الاستعدادات للانقظاظ على السلطة وتلغيم الجنوب بالقاعدييون الى ساعة الصفر وارحب وغيرها من الاماكن ضهر لهم الوضع وكانهم يسيطرون وارتفع صوتهم برفض الفدرالية بل وجاء فى بيان الشيخ الزندانى باشتراطات تضع فى الدستور ترفض اى خيار غير الوحدة وكانة يشرعن لملكية خاصة مستبعدا ونافيا الاخرين هذا البيان الذى اثار حفيضت من هم مع الفدرالية قصم ضهر التحالف الذى يحاول ان يلملم الصفوف لدخول المؤتمر الوطنى فاثار ضجة كبيرة وشتت كل الاصوات التى مع تلك الخطوة مما دعاء بعلما من الجنوب الى استصدار بيان اخر يهاجم تلك الافكار التى جائت فى بيان الزندانى وهو ما غذاء تغذية غير سليمة لضهور صوت اقوى يرفض الحوار ضمن تلك المجموعة التى لازالت تعيش منطق الملكية والغاء الاخر . حاليا هناك رفض شبة كامل لمبداء الحوار على قاعدة وحدوية او حتى فدرالية والدليل ان حسين عرب وزميلتة عضو لجنة التواصل حتى اليوم لم يصلوا الى حلول او وفاق مع الحراكيين بشقيهم السلمى ولا سلمى فى الجانب الاخر صرح الدكتور الاريانى انة شخصيا ولعدة مرات حاول التواصل مع على البيض ولم يرد على كل الاتصالات اذن هم اخربوا التواصل والحوار وامل الفدرالية اذن لازلت عند رايى بان كل الطيف اليمنى بحاجة الى مؤتمر دولى للمصالحة وتعويض مافات واغتنام فرص ماهو قادم ليلحقوا بالركب الحظارى لدولة حضارية بعيدا عن لغة الضم والالحاق التى تضهر بين الفينة والاخرى وشكرا .
[/align]