منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   الاسلام ديننا و حياتنا (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb4/)
-   -   مفاتيح السعادة؟ (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb23396/)

ملاذ الطير 04-23-2013 07:39 PM

مفاتيح السعادة؟
 
http://sfiles.d1g.com/photos/66/10/4121066_normal.jpg


اليوم أصبح بعض الناس يبحث عن السعادة كمن يبحث عن الشمس وسط النهار، وكمن يبحث عن الشئ وهو أمام عينيه نعم المؤمن الذي يعيش مع القرآن سيجد كيف أن الآيات فصلت مفهوم السعادة، ووسائل السعادة..

أول هذه المفاتيح..
الإسلام الإسلام، وهو مؤمن، ولذلك قال الله عز وجل { فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ } إذا القلب ينشرح، ويتسع بقدر ما فيه من حقيقة الإسلام، ونوره..

حقيقة الإسلام ليس اسم الإسلام.. الإسلام له حقيقة ليس مجرد اسم الإسلام.. كما أن القلب يضيق، وينكمش بظلمة الشك، والنفاق، والإلحاد، وهذه الحقيقة يؤكدها القرآن بقوله { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }

المفتاح الثاني.
العمل الصالح ما يمكن إلا أن يكون السعادة إلا بالعمل الصالح يا أخي إذا أردت الدليل انظر لنفسك أنت يا فلان إذا قمت بعمل خير بعمل صالح تجد شيء من الأنس، والطمأنينة، والفرح بهذا العمل الصالح هو المشكلة.. ما مفهوم العمل الصالح عندنا؟
مفهوم العمل الصالح أنه أتصدق على فقير أو أعين محتاج أو أن أقرأ القرآن أو أن أقوم الليل أو أفعل فعل من أفعال العبادات التي حصرناها بمثل هذه الأفعال، وهذا مفهوم جميل رائع.. لكن العمل الصالح يا إخوة يدخل فيه كل عمل دنيوي إذا أخلص الإنسان النية لله عز وجل فيه النوم "إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي"

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } لاحظ معي { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ} إذن العمل الصالح من المؤمن سواء كان ذكرا أو أنثى + الإيمان ما هي النتيجة؟ { فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } هذا في الدنيا، وجزاء الآخرة

"ابتسامتك في وجه أخيك صدقة" العمل وإتقان العمل "إن الله كتب الاحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" كما قال عليه الصلاة والسلام فهذه دلالات على الإتقان في العمل، والوظيفة الإبداع، والتفكير، ونفع المسلمين.

. الأخلاق، وحسن والأخلاق مع الآخرين "أقربكم مني منازل يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " هذا الوقع العملي السلوكي لعباد الرحمن، ولذلك هذا مفهوم العمل الصالح.. بعض الناس يتصور العمل الصالح فقط في أن يقوم بعبادة مما يتصور أنه عبادة، وينسى قضية الأمور الأخرى لا هذه كلها عبادات تصور أن المسلم كيف يكون فرحه، وأنسه، وسعادته وهو يستشعر أن كل عمل يقدمه..

إنما هو عمل صالح يرجو به وجه الله عز وجل هذا هو العمل الصالح { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }

متى يكون العمل صالحا؟
إذا توفر فيه شرطان
الإخلاص لله موافقة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
هنا يكون العمل صالحا حتى يقبل، والعمل الصالح نوعان.. كما جاء في حديث أبي هريرة عند البخاري
"ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه" هذه النوافل،

والفرائض "ما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه " إذن الفرائض، والنوافل هذا العمل الصالح فرائض، ونوافل.. هناك فرائض فرضها الله تعالى عليك فاستجب لها، وهناك نوافل فتحها الله تعالى للسابقين، والمتنافسين في الخيرات..

إذن العمل الصالح من أعظم أبواب السعادة فكلما كان الإنسان عمله صالحا، وكلما كان عمله يبغي به وجه الله، وكلما كان فعلا لله تعالى خالصا لا يريد به فلان، ولا نفاق، ولا والله طلب شهرة أو محمد أو ثناء الناس إنما يريد به وجه الله عز وجل يجد من الأنس، والسعادة، والانفراج، وانشراح الصدر ما لا يتسع إلا لمثل عباد الرحمن





صديق الكل 04-23-2013 08:39 PM

مـــــــــــــــــلاذ الــــــــــــطـــــــــــــير




جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 07:59 PM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66