دفاعا عن القرآن الكريم ضد أعداء القرآن
 

دفاعا عن القرآن ضد أعداء القرءان
يشيعون عن القرآن أنه يحث الناس على القتل والذبح وغير ذلك، وما ذلك إلا لعدم فهم القارئ للقرآن.
ولا يجوز لك أن تسأل عن معنى كلمة بالقرآن إلا بعد أن تأت بكل الآيات التي وردت بها تلك الكلمة لتتمكن من الخروج بالحكم الشرعي الصحيح وهو الأمر الذي لم يكن متوفرا لدى قدامى الأئمة ولا حتى بشق الأنفس.
وهناك آية حاكمة لأمر القتال في الإسلام وهي قوله تعالى:
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190
فهو قتال دفاعي ولا يجوز فيه تجاوز حق الدفاع لرد العدوان الحادث على ديار المسلمين فقط ودون تجاوز لأن الله لا يحب المعتدين.
ومن خلالها يمكنك أن تعلم معنى قوله تعالى: .....وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36
وعدو القرآن لم يرتوي من القرآن إلا وهو يتجرعه بمرارة لذلك لن يصل إلا لما وصل إليه.من أن القرآن يحث الناس على القتل....
فمثلا هو يجد أن قوله تعالى [فضرب الرقاب] أنها وردت بآية عدوان...بينما هي وردت بآية قتال دفاعي...ومن الطبيعي أنه طالما الأمر كان قتالا فليس المطلوب من المقاتل توزيع القُبَل والأحضان على الأعداء...بل من الرحمة ضرب الرِّقاب....لأن ضرب الأيدي والأرجل بنصل السيوف فيه عذاب وشقاء لمن سيعيش مشوها ومبتسرا وعاجزا بعدها.
وقوله تعالى [حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق] فهي منتهى الرحمة بالمنهزم حربيا ...فبمجرد أن يلوح في الأفق هزيمة العدو فلا يجب قتلهم ولا مطاردتهم لقتلهم بل يجب أسرهم....ثم بعد ذلك إطلاق سراحهم أو قبول الفدية منهم لإطلاق سراحهم بلا عبودية ولا عدوان....فذلك قوله تعالى [فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء] فلا عبودية ولا إذلال ولا قهر ولا عدوان.
ويرى عدو القرآن أن قوله تعالى [قاتلوا.......حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرين] انها آية تفرض القتال على الناس حتى يسلموا.
وهذا من العته إذ انها آية لقتال المفسدين في الأرض ممن لا يُحَرّمون أي حَرَام ويستبيحون لأنفسهم كل شيء ولا يدينون بأي دين سماوي فهؤلاء وجب قتالهم لاستقرار أمن البلاد وأن يتم إذلالهم بدفع الجزية حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.
لذلك لا تأخذوا الكلام من أفواه مخابيل الثقافة وأدعياء الفهم....وبالطبع قد يثير كلامي هذا حفيظة عدو القرآن لذلك فليستعد للشطب إن حاول فتح فمه الكريه بأي حرف من حروف الهجاء.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وباحث إسلامي

رد : دفاعا عن القرءان ضد أعداء القرءان
 

رد : دفاعا عن القرءان ضد أعداء القرءان
 

اجتهدت الناس بالتفسير والتأويل والدفاع واهملو الجوهر والمقاصد للدين والقرآن .

اعجبتني العباره التاليه


لا يوجد علماء دين نصابين لكن النصابين أصبحوا علماء دين

يعطيك العافيه لاواديسا

رد : دفاعا عن القرءان ضد أعداء القرءان
 

أخي الكريم حين يكون موضوع دفاعا عن القرآن الكريم
يفضل أن لايكون هناك اي خطأ لاسيما في إسم القرآن الكريم

خطاء كبير أن تكتبها قرءان

رد : دفاعا عن القرءان ضد أعداء القرءان
 

إقتباس:
إقتباس من مشاركة ماهيتاب غفور http://www.hreeb-bihan.com/vb/rab_7r...s/viewpost.gif
أخي الكريم حين يكون موضوع دفاعا عن القرآن الكريم
يفضل أن لايكون هناك اي خطأ لاسيما في إسم القرآن الكريم

خطاء كبير أن تكتبها قرءان
أشكر حضورك عزيزتي وآسف للغفلة غير المقصودة لغوياً
لك التقدير
ههههههه والأمر مردود عليك نتيجة أكثر من خطأ كتابي ولغوي في ردك