منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   حريب بيحان للشعر المنقول (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb46/)
-   -   أجمل قصائد,ألشاعر الكبير أيليا ابو ماضي... (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb1009/)

الكمكازي 09-11-2011 07:17 PM

أجمل قصائد,ألشاعر الكبير أيليا ابو ماضي...
 
من هوى ايليا ابو ماضي:


إيليا ضاهر أبو ماضي شاعر لبناني عربي، ولد في قرية المحيدثة قضاء المتن الشمالي في لبنان في 8 أبريل 1888 وتفيد بعض المصادر أنه ولد في 21 مايو 1890، كان من عائلةٍ أرثوذكسية فقيرة، يعتبر من رواد الشعر المعاصر، وأحد أعلام النهضة الأدبية العربية في بدايات القرن العشرين. تقول الشاعرة فدوى طوقان: إنني أرفع أبو ماضي إلى القمة ولا أفضّل عليه شاعراً عربياً آخر لا في القديم ولا في الحديث. فالشعر العربي لم يعرف له من نظير,,
أجبره الفقر أن يترك دراسته بعيد الابتدائية، فغادر لبنان إلى مصر ليعمل في تجارة التبغ، وكانت مصر مركزاً للمفكرين اللبنانيين الهاربين من قمع الأتراك، نشر قصائد له في مجلاتٍ لبنانية صادرة في مصر، اهمها "العلم" و"الاكسبرس"، وهناك، تعرف إلى الأديب أمين تقي الدين، الذي تبنى المبدع الصغير ونشر أولى اعمال إيليا في مجلته "الزهور...

الكمكازي 09-11-2011 07:20 PM

فلـــــــســـفة الحـــــــــــيــــــاة:

أيهذا الشاكي وما بك داء

كيف تغدو إذا غدوت عليلا..

إن شر الجناة في الأرض نفس

تتوقى قبل الرحيل الرحيلا..

وترى الشوك في الورود وتعمى

أن ترى فوقها الندى إكليلا..

هو عب‏ء على الحياة ثقيل

من يظن الحياة عب‏ء ثقيلا..

والذي نفسه بغير جمال

لا يرى في الحياة شيئاً جميلا..

فتمتع بالصبح ما دمت فيه

لا تخف أن يزول حتى يزولا..

أيهذا الشاكي وما بك داء

كن جميلا ترى الوجود جميلا..




الكمكازي 09-11-2011 07:25 PM

ديار السّلام ، وأرض الهنا
يشقّ على الكلّ أن تحزنا
فخطب فلسطين خطب العلى
وما كان رزء العلى هيّنا
سهرنا له فكأنّ السيوف
تحزّ بأكباد ههنا
وكيف يزور الكرى أعينا
ترى حولها للرّدى أعينا؟
وكيف تطيب الحياة لقوم
تُسدّ عليهم دروب المنى؟
بلادهم عرضة للضّياع
وأمّتهم عرضة للفنا
يريد اليهود بأن يصلبوها
وتأبى فلسطين أن تذعنا
فقل لليهود وأشياعهم
لقد خدعتكم بروق المنى
ألا ليت "بلفور" أعطاكم
بلادا له لا بلادا لنا
"فلندن" أرحب من قدسنا
وأنتم أحبّ إلى "لندنا"
وفي النهاية يؤكد ويقول:
فلا تحسبوها لكم موطنا *** فلم تك يوما لكم موطنا
وليس الذي نبتغيه محالا *** وليس الذي رُمتم ممكنا
وإمّا أبيتم فأوصيكم بأن *** تحملوا معكم الأكفنا
فإنّا سنجعل من أرضها *** لنا وطنا ولكم مدفنا
لم ينس أوجاع الفقراء والمسحوقين فكتب لهم كثيراً حيث قال:
وإن هم لم يقتلوا الأشقياء
فيا ليت شعريَ من يقتلونْ
ولا يحزننكمُ موتُهمْ
فإنهمُ للردى يولدونْ
وقولوا كذا قد أراد الإله

الكمكازي 09-11-2011 07:28 PM

الطلاسم:


أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود

هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود

هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود

أتمنّى أنّني أدري ولكن...

لست أدري!
***<
بين المقابر:
إن يك الموت هجوعا يملأ النّفس سلاما

وانعتاقا لا اعتقالا وابتداء لا ختاما

فلماذا أعشق النّوم ولا أهوى الحِماما

ولماذا تجزع الأرواح منه؟..

لست أدري!

***
صراع وعراك:

إنّني أشهد في نفسي صراعا وعراكا

وأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكا

هل أنا شخصان يأبى هذا مع ذاك اشتراكا

أم تراني واهما فيما أراه؟

لست أدري!

**
أنا لا أذكر شيئا من حياتي الماضية

أنا لا أعرف شيئا من حياتي الآتيه

لي ذات غير أني لست لأدري ما هيه

فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي؟

لست أدري!

الكمكازي 09-11-2011 07:39 PM

وفي شعره يحكي إيليا أحيانا بعض القصص لنستقي منها العبر، ومنها المناظرة التي جرت بين الشاعر والملك ويصورها لنا في قصيدته "الشاعر والملك الجائر" حين استدعى الملك الشاعر وأخذ يصف له ملكه وقصره وجيشه حيث قال:
إنّ لي القصر الذي لا تبلغ الطير ذراه
ولي الروض الذي يعبق بالمسك ثراه
و لي الجيش الذي ترشح بالموت ظباه
ولي الغابات و الشمَُ الرواسي والمياه
ولي الناس ... وبؤس الناس منّي والرفاه
إنّ هذا الكون ملكي، أنا في الكون إله!

ولكن الشاعر يقارع الملك بالحجة ليقول له عن جيشه أنه أسير المال وليس الولاء لك أيها الملك فيقول:
والجيش معقود لواؤك فوقه * * * ما دمت تكسوه وتطعمه
للخبز طاعتُهُ وحُسنُ ولائه * * * هو "لاتُهُ" الكبرى و"بَرهَمهُ"
فإذا يجوع بظلّ عرشك ليلة * * * فهو الذي بيديه يحطّمه
ثم يقول الشاعر:
ولقد نقلت لنملة ما تدّعي * * * فتعجّبت، ممّا حكيت، كثيرا
قالت: صديقك ما يكون ؟ أقشعما * * * أم أرقما ؟ أم ضيغما هيصورا ؟
أيحوكُ مثل العنكبوت بيوته * * * حوكا؟ و يبني كالنسور و كورا ؟
هل يملأ الأغوار تِبرا كالضّحى * * * ويردُّ كالغيث الموات نضيرا ؟
أيلفُّ كاللّيل الأباطح والرّبى * * * والمنزل المعمورَ والمهجورا ؟
فأجبتها : كلا ! فقالت: سمّه * * * في غير خوف "كائنا مغرورا!"
ويصف لنا إيليا كيف غضب السلطان وأمر بقتل الشاعر قائلا:

وصاح بالجلاد: هات الحسام! * * * فأسرع الجلاد يسعى إليه
فقال: دحرج رأس هذا الغلام * * * فرأسه عبء على منكبيه

قد طبع السّيف لحزّ الرّقاب * * * وهذه رقبة ثرثار
أقتلهُ... واطرح جسمه للكلاب * * * ولتذهب الروح إلى النّار..
وتمضي القصيدة ليحكي لنا الشعر أن الموت تسلل إلى سرير الملك وهناك التقى الشاعر بالملك دون عز ولا سلطان ولا جاه للملك ولا ذل للشاعر، وتعاقب الزمن وهُدم القصر المنيف ويقول أبو ماضي:

وتوالت الأجيال تطّرد * * * جيل يغيب و آخر يفد
أخنت على القصر المنيف * * * فلا الجدران قائمة ولا العُمُدُ
ومشت على الجيش الكثيف * * * فلا خيل مسوّمة ولا زردُ
ذهبت بمن صلحوا ومن فسدوا * * * ومضت بمن تعسوا ومن سَعِدوا
وبمن أذاب الحبُّ مهجتَه * * * وبمن تأكَّلَ قلبَه الحسدُ
وطوت ملوكا ما لهم عدد * * * فكأنّهم في الأرض ما وُجِدوا
والشاعرُ المقتولُ باقيةٌ * * * أقوالُهُ فكأنّها الأبدُ
ألشيخُ يلمٌسُ في جوانبها * * * صورَ الهوى والحكمة الولدُ

الكمكازي 09-11-2011 07:43 PM

كانت تجارب أبي ماضي قاسيةً عاطفياً، ولكنه احتفظ بالأمل الذي لم يفارق كتاباته، فكان يخرج دوماً حالماً مبرراً القسوة والانكسار جاعلاً منه قلعة تفاؤل وتمسك بالحب. من شعره الرومانسي نقرأ بعنوان "هدية العيد..
أي شيء في العيدِ أهـدي إليـكِ
يا ملاكي, وكل شيء لديكِ؟
أسوارا ؟ أم دُملجا من نضـــار؟
لا أحبُ القيودَ في معصميكِ؟
أم ورودا ؟ والوردُ أجملـهُ عندي
الذي قد نشقـتُ من خدّيـكِ
أم عقيقـــا كمهجتي يتلظـى؟
والعقيــقُ الثمينُ في شفتيكِ
ليس عندي شيء أعزُ من الروحِ

وروحي مرهونــة في يديكِ
ويقول إيليا بكل حكمة الحياة في قصيدته "ليس السر في السنوات":
قل للذي أحصى السنين مفاخرا * * * يا صاح ليس السرّ في السنوات
لكنه في المرء كيف يعيشها * * * في يقظة، أم في عميق سبات
قم عدّ آلاف السنين على الحصى * * * أتعدّ شبة فضيلة لحصاة؟
خير من الفلوات، لا حدّ لها، * * * روض أغنّ يقاس بالخطوات
كن زهرة، أو نغمة في زهرة، * * * فالمجد للأزهار والنغمات
تمشي الشهور على الورود ضحوكة * * * وتنام في الأشواك مكتئبات
وتموت ذي للعقم قبل مماتها * * * وتعيش تلك الدهر في ساعات
تُحصى على أهل الحياة دقائقٌ * * * والدهر لا يُحصى على الأمواتِ
ألعمر، إلاّ بالمآثر، فارغٌ * * * كالبيت مهجورا وكالموماتِ
جعل السنينَ مجيدةً وجميلةً * * * ما في مطاويها من الحسنات

الكمكازي 09-11-2011 10:01 PM

قال:السماء كئيبه!وتجهما& قلت ابتسم يكفى التجهم فى السمــا

قال:الصبا ولى!فقلت له ابتسم& لن يرجع الاسف الصبا المتصرما

قال:التى كانت سمائى فى الهوى& صارت لنفسى فى الغرام جهنما

خانت عهودى بعدما ملكتها& قلبى فكيف اطيق ان اتبسمـــــــــــا

قلت ابتسم واطرب فلو قارنتها& قضيت عمرك كله متألمــــــــــــا

قال: التجاره فى صراع هائل& مثل المسافر كاد يقتله الظمـــــــــا

او غاده مسلوله محتاجه& لدم وتنفث كلما لهثت دمـــــــــــــــــــا

قلت:ابتسم ما انت جالب دائها& وشفائها فاذا ابتسمت فربمـــــا

ايكون غيرك مجرما وتبيت فى& وجل كأنك انت صرت المجرمـا

قال:العدى حولى علت صياحتهم &أأسر والاعداءحولى فى الحمى؟

قلت :ابتسم لم يطلبوك بذمهم& لو لم تكن منهم اجل واعظمــــــا

قال:المواسم قد بدت اعلامها& وتعرضت لى فى الملابس والدمى

وعلى للاحباب فرض لازم& لكن كفى ليس تملك درهمــــــــــــــــا

قلت:ابتسم يكفيك انك لم تزل& حيا ولست من الاحبه معدمـــــــــا

قال:الليالى جرعتنى علقما& قلت:ابتسم ولئن جرعت العلقمـــــــا

فلعل غيرك ان رآك مرنما& طرح الكآبه جانبا وترنمـــــــــــــــــا


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 11:57 PM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66