أصير غيمة ثم أسقط مطراً ناعماً .. أصير غيمة ثم أسقط مطرا ناعما .. الرياحُ في الخارج تَضرب بالشرفات ,تتسلل عبر الشقوق التي لا تكاد تُرى للأبواب , لا بُد وأن تكون قادمة من القطب الشمالي ؛ يتسللُ البردُ حتى عظامي ؛ سأحلم قليلاً ,لِتصبح روحي غمامة مثقلة بالمطر , قطراتها ثملة الأشواقوأنشر للحرف أشرعتي, ل أكتب حكايتي لشتاء مضى وشتاء لم يأت بعد الشتاء ||قادم على الأبواب , ولا أعلم ماذا سيكون عليه شتائي ما زالت اللحظات تخيفني , مرة في فمي تربكني تضعني على حافة اليأس .. سحابة أحزاني تهطُلني وجعا مستعرا,تعصرني حبا في أفنية الروح , وتصلبني على جدار البوح وشما ,في صمت يقتاتُ على وجعي , ويشرب دمعي ,أصارِعُ في الهوى حلما قد أثقل كياني , وبَسْمَة كادَتْ أن ترجعني طفلة تلهو بماء المطر , فتَبَددتْ وَغارَت في جوفِ السحابَةِ تهمس بذكرى من رحلوا وما رحلوا ,,, برقٌ ||يسترقُ النَظرْ , ودمع يهطل بماء المطرْ, وحدُهُ الشوقُ يسكُنني , أمتطي أجنحة الحلم لتعودُ ليالي الشتاء العتيقة على شطآن القمر لتروي حكاياتها المثيرة ,وتستعيدُ رجعَ أغنية ٍ بعيدة , لتحلق فوق الغيم أشواقٌ لتعيد َفرح َ الشتاءُ القادم بخيوط ِ أمل لن ينقطع ,مُعلقة بجدائل المطر ,وسنابل دمع تطولُ ألقاً , لتصير غيمة ,وتسقط مطرا ناعما ,وذكرى على شُطآن ِ القمر ... إنه المطر | ورائحته تتغلغل في خلايا الجسد والروح ,بالامس شاهدت طيور الشمال المهاجرة قادمة من عندكَ جلست مشدودة أرقبها حتى غابت عن ناظري فقد عُلقت في مصيدة الحنين , وشرقتُ بدمعي إنه المطر | كل شيء في الخارج يغتسل من وعثاء الصيف ,إنه الأمل ؛ كنت أنتظر المطر بفارغ الصبر ؛لعل هذا الشتاء يكون مغايرا لكل الشتاءات الماضية ليأخذني إلى دنيا غير هذه الدنيا ؛و عوالم غير هذه العوالم , إلى أمسيات بعيدة,إلى دروبِ الحُلْمِ ,إلى عالم هلامي لا أستطيع وصفه, يأخذني بعيدا وكفى..... وحدُهُ الشوقُ يسكُنني || كم تمنيت أن أصارعُ بهِ تلكَ السحابة ,وأَرحلُ إليها بأشواقي ,وأمتطي أجنحة الحلم المسافر اليكَ ,لأحلق بعيدا عن عيون البشر , عن عيونهم الحاقدة ,عن أسلتئهم التي تحاصرني ، فقد مللت رتابة الأيام , أكتب ُ| لشتاء مضى وشتاء لم يأت بعد ، لستُ قادرة على الألم ,لستُ قادرة على الوجع , أريد أن أتنفس وأتنفس فقط ,لستُ قادرة على المتابعة ، تذبلُ الحروف ثم تذوي فتموت أريد أن أتصالح مع نفسي ,لم أعد أستطيع التنفس يخنقني زفير الحرف عندما تلفظه أهات الوجع المستعر , أريد تحريك أصابعي , لملمة حُروفي ,لأمسكَ بلحظةِ الكتابة المتسربلة من روحي كماء المطر....... أيُتها الأيامُ ,,, سيري كيفَ شئتِ لنْ أبالي فالرَبيعُ ما عاد ربيعا , والشِتاءُ صارَ وجعا , وَحروفي أنجَبَت حنظلا... فاطمــــ ( وجع الحروف ) ـــة جلال 09-02-2012 من إبداعات " فاطمه جلال " |
والله راسي يوجعني لما اقرى زي كذا خواطر هههههه بس الي قريته درر وابداعات لا يقدر عليها اي شخض ... مبدعه يا فاطمه .... وشكرا طاش |
جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 01:30 AM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.