|
قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﻣﻞ ﺷﻌﺒﻴﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺳﺘﻪ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻟﻸﻋﺮﺍﺱ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﺒﻬﺠﻪ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﺯﺧﻤﺎ ﻭﺷﻌﺒﻴﻪ ﻓﺄﺫﺍ ﺣﺼﻠﺖ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻟﻄﺮﻑ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺧﻴﻠﻬﻢ ﻭﺑﻐﺎﻟﻬﻢ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺣﻤﻴﺮﻫﻢ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺮﺍﺟﻠﻴﻦ ﻭﻳﺒﻜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻟﻴﺼﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺎﺱ ﺗﻔﺮﺡ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻷﻧﻬﻢ ﺳﻴﺠﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻌﻤﻪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻌﻬﻢ ﻭﻳﻠﺒﻲ ﺷﻬﻮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻣﺤﺮﻭﻣﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻣﺪﻳﺮﻳﻪ ﻳﺒﺎﻟﻐﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﺮﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻗﻠﺔ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﺮﻣﺎﺀ ﻭﻳﺆﺛﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻳﺠﻮﺩﻭﺍ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻣﻌﻬﻢ ﻛﺮﻣﺎ ﻭﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺪﺣﻮﺍ ﺍﻭ ﻳﺬﻣﻮﺍ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻳﻌﺪﻭﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻳﺠﻤﻌﻮﺍ ﺍﻏﻼ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﻳﺤﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺑﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺄﻛﺮﺍﻡ ﺿﻴﻮﻓﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﻭﺳﺨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩﻫﺎ ﻫﻲ ﺷﻮﺍﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺣﺮﻳﺐ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻫﻞ ﺣﺮﻳﺐ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﺒﻐﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻋﻨﻮﺓ ﺑﻐﺮﺽ ﺣﻂ ﺍﻫﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻚ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﺘﻔﺴﻠﻮﻫﻢ ﻭﻳﻠﻘﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺘﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮﺗﻬﻢ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻃﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻼﻑ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ- ﻭﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺳﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﻠﻪ ﺍﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﺷﺎﺭﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺪ ﻧﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭﺭﺃﻭﻫﺎ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺗﺮﺍﺑﻴﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻫﻞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻧﺎ ﻭﻳﻐﺪﻭﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻇﻨﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ !؟ ﺳﻤﻌﻪ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ) ﺯﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ( ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻟﻪ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﻭﻟﻪ ﺑﻬﻢ ﺩﺭﺍﻳﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺣﻤﺎﺭﻙ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﺪﺭﻱ ﻭﻳﻦ ﻫﻮ !؟ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻬﺠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺍﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻮﻑ - ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻼ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻷﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺸﻮﺍﻋﻪ ﻭﺍﺻﻄﻒ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﺍﻋﻪ ﻓﻲ ﺻﻒ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺻﻐﻴﺮ ﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﺑﻴﻬﻢ ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻳﺒﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﺰﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﺍﺻﻞ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻳﺘﺰﻣﻠﻮﺍ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻫﻞ ﺣﺮﻳﺐ ﺑﺰﺍﻣﻞ ﻷﺣﺪ ﺷﻌﺎﺭﻫﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﺗﻮﺳﻊ ﻭﺍﺗﺴﻊ ﻣﺎﺟﺎﻙ ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﺮﻳﺐ ﺍﻻ ﺍﻟﺘﺴﻴﻊ ﺫﻭﻻ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻭﻻ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺒﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻣﺎﻧﻄﻴﻊ ﺍﺗﺒﺎﺩﻟﻮﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﺯ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺒﺎﻋﻲ ﻣﻨﻴﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺑﺰﺍﻣﻞ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺤﺮ ﻭﺍﺑﻠﻴﺲ ﺍﻧﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺼﻴﺮﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﻣﺪﺍﻓﻦ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﻣﺎﻏﻴﺮ ﻻ ﺟﻴﻨﺎ ﻧﺒﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻻ ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺮﻳﺐ ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﺼﻴﺮﻓﻲ ﻫﻮ ﺍﻣﻴﻦ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍ- ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻏﻴﺮ ﻻ ﺟﻴﻨﺎ ﻧﺒﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ= ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻭﺍﺭ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻭﻗﺖ ﻧﺠﻴﻜﻢ ﺷﻮﺍﻋﻪ ﻛﻤﺎ ﺟﻴﺘﻮﻧﺎ ﻭﺳﻮﻑ ﻧﺠﻤﻊ ﻟﻜﻢ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ -- ﺛﻢ ﺍﺿﺎﻑ ﻳﺤﺬﺭﻩ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻻ ﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺮﻳﺐ = ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻮﺍ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺮﻳﺐ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﻣﻨﻊ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﺑﺸﻮﺍﻋﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻪ ﻳﺘﺰﻣﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﺣﻪ ﻗﺒﻞ ﺭﺟﻮﻋﻬﻢ ﻟﺼﻔﻬﻢ ﻭﺑﺪﻉ ﺯﺍﻣﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﻋﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﻣﺼﺮﻱ ﺍﺑﺪﻉ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻫﺘﻔﺘﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺎﻉ ﺭﻳﺘﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺫﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﻘﻨﺬﺭﻩ ﻓﻮﻗﻪ ﺛﻠﺘﻌﺸﺮ ﺫﺭﺍﻉ ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻠﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻳﻄﻤﺌﻨﻪ - ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﻋﻪ ﻛﻼ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺸﻞ ﻟﻪ ﺿﻴﻒ ﻭﺍﺧﺘﻠﻂ ﺍﻟﺤﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ ﻭﻓﻌﻼ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻋﻪ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺩﺭﻯ ﻭﻳﻦ ﺭﻛﻮﺑﻪ ﻭﺍﻛﺮﻣﻮﻫﻢ ﺍﻳﻤﺎ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻩ ﺍﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻠﻴﻂ ﺍﻟﻤﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺠﻞ ) ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ ( ﻭﺗﻤﺴﺢ ﺍﺭﺟﻠﻬﻢ ﻭﺍﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻠﻴﻂ ﻣﺴﺢ ﺧﻔﻴﻒ ﻟﺸﺤﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﻂ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻧﺎﺟﻲ ﺯﺑﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻴﻒ ﻭﺿﻊ ﻃﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻣﻤﻠﻮﺀ ﺑﺎﻟﺼﻠﻴﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺿﻴﻒ ﺍﻧﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺣﺪﻱ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺤﻜﻢ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﻐﻤﺲ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺴﺖ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﻟﻠﺸﻮﺍﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻋﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺣﻜﺎﻳﻪ ﺗﺮﺍﺛﻴﻪ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺄﻫﻞ ﺣﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻭﺍﻣﻞ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻨﺎﻗﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻣﻼﺣﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺍﻣﻞ ﻳﺎﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﻮﺑﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺎﻝ )ﺫﻭﻻ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻭﻻ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻣﺜﺎﻟﻬﻢ - ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺒﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻣﺎﻧﻄﻴﻊ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺫﻭﻻ ﺍﺷﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻜﻴﻒ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎﻧﻄﻴﻊ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺣﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺟﻮﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺫﻭﻻ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻣﺜﺎﻟﻬﻢ - ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺒﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻣﺎﻧﻄﻴﻊ منقول من من صفحة الشاعر أحمدصالح الرملي أبورامي الرملي |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) قصه رعة ومشهورة جدا وشاعرها كذالك مشهور رحمة الله عليه والله يعطيك العافية على هذا النقل المميز ودمت بخير على الدوام |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) يعطيك العافية |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) تسلم اخي عزيز البيحاني قصة جميلة |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) شاعر اهل حريب كان يومها علي لشرم رحمه الله |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) ﺭﻳﺘﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺫﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﻘﻨﺬﺭﻩ ﻓﻮﻗﻪ ﺛﻠﺘﻌﺸﺮ ﺫﺭﺍﻉ الا ترا معي المبالغه ولكنها محببه وجميله في مدح لجواد . قصه وقصيدة في غاية الروعه كروعة كاتبها |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) زوامل وقصه جميله من التراث للجوبه وحريب اهل الكرم والجود |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) قصه رايعه وتوضيح دقيق يعطيك العافيه |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) قصة من الموروث القديم والذي يستحق الاهتمام والتوثيق شكرا لك اخي عزيز البيحاني |
رد : قصة زامل (يا وادي الجوبة توسع واتسع..) قصه وزامل اشتهر وتستحق النقل وتراث رئع وتسلم علنقل يادكتور |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 02:30 PM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.