منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   حريب بيحان للشعر المنقول (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb46/)
-   -   عزازيل - رواية يوسف زيدان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb5173/)

وشاح الذكريات 03-24-2012 12:12 PM

عزازيل - رواية يوسف زيدان
 
http://www.azazel-novel.com/Azazel.jpg

قبل الحديث عن عزازيل سأتوقف للحديث عن الكاتب نفسه , لنمنح الرواية أهميتها ..

البيانات الشخصية :
الاسم بالكامـــــــل : يوسف محمد أحمد طه زيدان
تاريخ الميـــــــلاد : 30/6/1958
العمــل الحالـــــى : مدير مركز المخطوطات / متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية
البريــد الإلكتـــرونى : ziedan@ziedan.com
المــوقـع على الإنترنت : www.ziedan.com
/
المؤهلات الأكاديمية

* ليسانس آداب / قسم فلسفة ، جامعة الإسكندرية 1980.
* ماجستير فى الفلسفة الإسلامية ، جامعة الإسكندرية عام 1985(عنوان الرسالة: الفكر الصوفى عند عبد الكريم الجيلى، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلى مع شرح النابلسى) بتقدير: ممتاز.
* دكتوراة فى الفلسفة الإسلامية ، جامعة الإسكندرية عام 1989 (عنوان الرسالة: الطريقة القادرية فكراً ومنهجاً وسلوكاً، دراسة وتحقيق لديوان عبد القادر الجيلانى) بتقدير: مرتبة الشرف الأولى.
* درجة الأستاذية فى الفلسفة وتاريخ العلوم (ديسمبر 1999) بإجماع لجنة الترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات .

الخبرات السابقة :
* قام بتدريس الفلسفة الإسلامية وتاريخ العلوم بكلية الآداب بدمنهور - جامعة الإسكندرية (الفترة من عام 1992 إلى عام 1997)
* عمل مستشاراً لمشروع المخطوطات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصرى (الفترة من يوليو 1994 إلى يناير 1998)
* أشرف على سلسلة كتب الفلسفة والعلم التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وزارة الثقافة المصرية .. أصدر فى هذه السلسلة : قضايا العلوم الإنسانية؛ إشكالية المنهج ، عقل جديد لعالم جديد ، قضايا العلوم الإنسانية إشكالية المصطلح ، تنمية الذكاء الإنسانى، فلسفة الرياضة ، حى بن يقظان .
* عمل مشرفاً ومديراً لتحرير مواد الفلسفة وتاريخ العلوم بموسوعة الشروق التى تصدرها دار الشروق بالقاهرة .. صدر منها الجزء الأول.
* قام خلال السنوات العشر الماضية (منذ مطلع التسعينيات) بفهرسة ما يقرب من 18.000 (ثمانية عشر ألف مخطوطة) موزَّعة على مكتبات مصر : بلدية الإسكندرية ، جامعة الإسكندرية ، مسجد أبى العباس المرسى ، بلدية دمنهور المسجد المحلى برشيد ، بلدية شبين الكوم ، دار الكتب بطنطا ، المسجد الأحمدى بطنطا ، المعهد الأحمدى بطنطا ، مكتبة رفاعة الطهطاوى بسوهاج.
* أَشْرَف على سلسلة كتب تراثنا التى تصدرها دار الأمين ومطابع سجل العرب بالقاهرة .. أصدر فى هذه السلسلة : التراث المجهول - حديقة الحقيقة، لسنائى ، ترجمة د. إبراهيم الدسوقى شتا - حقيقة العبادات عند ابن عربى ، تأليف د. كرم أمين أبو كرم - ابن القَطَّاع الصقلى ، تأليف د.محمد أحمد عبد الدايم .
* عَمِلَ مستشاراً للتراث والمخطوطات ومشرفاً على قسم المخطوطات والكتب النادرة بمكتبة الإسكندرية (الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية ، مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة) وأميناً للتزويد بالمكتبة .. منذ عام 1994 .

عضوية الجمعيات والهيئات العلمية :
• عضو الهيئة الاستشارية لمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة (جامعة الدول العربية)
• عضو لجنة الإشراف والمتابعة لإقليم وسط وغرب الدلتا (الهيئة العامة لقصور الثقافة)
• عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لتاريخ العلوم .
• عضو مجلس الثقافة بمحافظة الإسكندرية ، ومقرر لجنة العلوم الاجتماعية بالمجلس.
• عضو اتحاد كُتَّاب مصر .
• عضو الجمعية الفلسفية المصرية .
• عضو الجمعية العالمية لإحياء التراث الإسلامى (مصر)
• عضو الجمعية العالمية لتاريخ الطب (باريس)
• عضو هيئة الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية بالإسكندرية (عضو مجلس إدارة ومقرر لجنة العلوم الإجتماعية 1994: 1996)
• عضو اللجنة القومية لتاريخ وفلسفة العلوم (أكاديمية البحث العلمى)
• عضو اللجنة العليا للمعلومات والاتصالات .
• عضو مجلس إدارة مركز دراسات التراث العلمى (جامعة القاهرة).
• عضو اللجنة المصرية الدائمة للمخطوطات.

...



وشاح الذكريات 03-24-2012 12:13 PM

الرواية التي تقع في 380 صفحة من القطع المتوسط جاء الفصل الأخير ليحوي صور أطلال وخرائب أثرية تؤكد حقيقة ماجاء بالرواية من وقائع وأحداث وأماكن ..
الرواية التي في سنة كاملة نشرت طبعتها الثانية عشرة وهو زمن قياسي جداً وهو دليل انتشارها ونجاحها , الرواية الصادرة عن دار الشروق باسم عزازيل لـ يوسف زيدان .
جاء الإهداء ..

إهداء خاص جداً :
إلى آية ..
تلك يا ابنتي , آيتي , التي لم تجعل للعالمين !


كُلِّ امرئٍ شَيْطَانُهُ ، حَتَّى أَنَا ، غَيْرَ أَنَّ الله أَعَانَنى عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ .. "حديث شريف " .

كادت الرواية أن تكمل عامها الأول بين يدي دون أن أفتحها , احملها دون القدرة على قراءة سطر منها , كان هناك خوف أو هي محاولة مني لإبقائها في جو مناسب مثالي للقراءة , وكما جرت العادة مني في كتابة حالتي قبل الرواية على صفحتها الأولى وكتابة قرائتي لها على الوجه الأخير , أحببت أن تشاركوني شعوري ..

الصفحة الأولى كتبت ..
طالت فترة مكوث الرواية بين يدي وأحسبني سأتركها دون قراءة , وكل مرة أحاول فتحها أمر ما يمنعني وأخافه , كنت أشعر وكأني سأدخل محاضرة مملة عن التاريخ وعن الأساطير , وهذا الخوف نفسه هو من يدفعني الآن للقراءة ..
كنت أستمع لحظتها لقراءة سورة يوسف بصوت الشيخ "شيخ أبو بكر الشاطري " الصوت الملائكي الذي يفك الأغلال عن قلبك ويزيح طبقات الران لتسمع بوعي وخشوع لكل حرف ولكل موعظة , قراءة خاشعة تجعلك تبكي لبكاء القارئ عند " إنما أشكو بثًّي وحزني إلى الله .." , وقد علمتني الحياة أنه ليس من صدفة وأن الأحداث الجارية لا تسير على طريقة مستقيم لكنها أشبه بسلسلة من الأحداث يخبر بعضها عن بعض .

بسم الله .
أعرف أنه من الصعب كتابة قراءة حول رواية مثل عزازيل ..
هي رواية هادئة جداً لن تستمع طيلة مرورك على صفحاتها سوى لصوت هيبا يتحدث في رأسك ويزرع أسئلته وأجوبته في صدرك وبعض أصوات متداخلة لفترات بسيطة , كأنك توقفت عن القراءة وبدأت في مشاهدة هيبا في رحلته من مصر إلى الإسكندرية ثم إلى أورشليم وحتى وصوله حلب ودفنه الرقوق هناك ..
لم تكن اللغة فيها شاعرية لكنها كانت بسيطة وعميقة وواقعية , فالأحداث المذكورة شاعرية بطبعها ولا تحتاج للغة تهذبها , جائت الرواية لترجمة مذكرات راهب مصري كتب باللغة السريانية ودفنها بعدما قضى أربعين يوم في كتابتها ثم وضعها بعد ذلك في صندوق خشبي مزخرف ودسها في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي قرب حلب/سوريا .
تم نقل المذكرات من اللغة السريانية إلى العربية بسهولة كما يذكر المترجم لأنها كانت مكتوبة بخط واضح وجميل بالكتابة السريانية التي تشبه كتابة الأناجيل بحبر جيد على رقوق جلدية فاخرة , وهذا وأظنه يرجع لإهتمام الراهب في حياته بالكتب والمخطوطات وحبه للقراءة ليولي اهتمامه لما يكتب ..
كتب مدفوعاً من عزازيل " الشيطان " وأظنه صوت الحق في داخله هو ماجعله يكتب , ليس لتدوين لحظاته مع مارتا وأوكتافيا ولكن لأنه أوضح الصراع في المذاهب المسيحية وأن الأصل في الأديان هو التوحيد , حيث انقسم المسيحيون إلى مؤمن بفكرة أن المسيح ابن الله ومريم العذراء أم الإله وبين من قال أن المسيح بشر خالص لكنه معجزة الرب ليكون دليله في الأرض وأن مريم هي أم هذه المعجزة البشرية وليست أم الله , وهذا خلاف الكنائس والذي جاء في جزء من الرواية ولم تدور الرواية حول هذا فقط ..
راهب من الصعيد بمصر يخرج إلى الإسنكدرية ليتعلم الفلسفة واللاهوت والطب وتعترض رحلته أفكاره وذكريات عن حياته السابقة وطفولته المعذبة حتى يصل الإسكندرية وقد ظن أنه نال الراحة ولم يكن يعلم أنها بداية النزاع الداخلي الكبير , ولم يخرج من الإسكندرية بعد ثلاثة أعوام إلا مثقلاً بالعذاب الروحي والدنس ..

سندرك معه بدعية الرهبنة فهي تصر على تجريد الانسان من بشريته من الخطأ والصواب , من الرغبة والتوبة , وتحاول البلوغ به إلى الألوهية ولن ينعم الفرد بالراحة التامة من غير منغصات , فالإغلاق على الفرد بمعزل عن المعاصي لايقوي الإيمان ولكن فقط يحميه وما إن يفتح للفتنة باب حتى يهوي الإيمان ..
يهوي الإيمان في نفس الراهب أمام أوكتافيا وهيباتا ومرتا , ويصور عذاباته الروحية في الإختيار بين الإبتعاد أو البقاء , ومع صوته الهادئ الرخيم سنسمع صوت خبيث لعزازيل في نفسه وسيكتب عن ذلك بصدق واضح مادام أحد لن يقرأ ..

قوة الرواية تكمن في صدقها من غير محاولات للتزييف , في كونها حقيقة وأحداث وقعت في نفس انسان وإن كان مسيحي وراهب فهو مؤمن وماذكره يقع في أي فترة من حياتنا في عمق الإيمان , تلك الهلاوس عن الدين والوجود ثم البحث والأسئلة عن الله إلى الإيمان واليقين ثم الإنتكاسة إلى "لن أفكر بعد الآن " , عن الجريمة والعقاب , عن الخطيئة والكفارة , عن الأبيض في حياتنا والأسود ..
ينتهي من رحلته بتنفيذه لطلب عزازيل بكتابة أيامه على رق ودسها في التراب حتى يحين وقت خروجها من جديد , ولا نعلم هل أنهى حياة الرهبنة أو عاشها في مدينة أخرى ..

هي من الروايات التي تغلقها وأنت لاتزال تفكر بها , كأنها فتحت نافذة في رأسك لتطل منه الأفكار , لقد دخلت بعدها في نوبة تفكير حادة مجنونة عن الشيطان والقدر والله , الحقيقة الكامنة والتي ضاعت عن الراهب في فترة حياته ولكنها في ساعه واحد أو يزيد اتضحت معالمها لنا , فهل لا نفهم أنفسنا حتى نقرأها , هل يتوجب علينا كتابة مذكرات لنتعرف على أنفسنا , هل يمكن أن نعرفنا أكثر ممن سيقرؤنا لاحقاً , هل سنكون منحنا تجربة جاهزة للحفظ بعد سنوات من العذاب والكتابة .

تيقنت بعدها أن الكتابة لاتكون إلا من الشيطان , وتأكدت من ذلك " {وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون} [الأنعام: 112]
وقولة " والشعراء يتبعهم الغاوون " ..
فقد قال الطبري عند تفسيره لتلك الآية: ... وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال فيه ما قال الله جل ثناؤه: إن شعراء المشركين يتبعهم غواة الناس ومردة الشياطين وعصاة الجن وذلك أن الله عم بقوله (والشعراء يتبعهم الغاوون) فلم يخصص بذلك بعض الغواة دون بعض، فذلك على جميع أصناف الغواة التي دخلت في عموم الآية، قوله (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون) يقول تعالى ذكره: ألم تر يا محمد أنهم يعني الشعراء في كل واد يذهبون كالهائم على وجهه على غير قصد بل جائرا عن الحق وطريق الرشاد وقصد السبيل، وإنما هذا مثل ضربه الله لهم في افتننانهم في الوجوه التي يفتنون فيها بغير حق فيمدحون بالباطل قوماً ويهجون آخرين كذلك بالكذب والزور.

وتنتهي رواية ولاتنتهي فكرة .



وشاح الذكريات 03-24-2012 12:14 PM

فصول من الرواية ..
سأبتهل إليك يارب الليلة , وأصلي , وأنام . وقد خلقتني لحكمة خفية , كثير الأحلام . فأرسل لي في منامي من فيض كرمك إشارة تنير لي الطريق , مادامت بشاراتك قد عزت في صحوي وامتعنت . فإن صرفتني بإشارتك ياإلهي عن الكتابة انصرفت , وإن تركتني لنفسي كتبت .

البدايات محتشدة ومتداخلة في رأسي . ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول , ماهي إلا محض أوهام نعتقدها . فالبداية والنهاية , لاتكون إلا في الخط المستقيم . ولاخطوط مستقيمة إلا في أوهامنا , أو في الوريقات التي نسطر فيها مانتوهمه , أما في الحياة وفي الكون كله , فكل شيء دائري يعود إلى مامنه بدأ , ويتداخل مع مابه اتصل . فليس ثمة بداية ولانهاية على الحقيقة , وماثم إلا التوالي الذي لاينقطع .

إن الدوائر كلها تدور برأسي فلاتوقفها إلا لحظات النوم , حيث تدور أحلامي .

_أوافقك الرأي ياأبت ..فاللغة لاتنطق بذاتها , وإنما ينطق بها أهلها , فإن تغيروا تغيرت . وكلام يسوع المسيح غيَّر اللغة مثلما غيًّر أهلها , لقد صيرها لغة مقدسة .

الكتابة تثير في القلب كوامن العواصف ومامكن الذكريات , وتهيًّج علينا فظائع الوقائع .

عزازيل حججه قوية وهو غالباً مايغلبني , أم تراني جرأته علي لأنني , حسبما يزعم , أجلبه نحوي بترددي الدائم وقلقي المزمن .

الحياة ظالمة , فهي تمتد بنا وتلهينا , ثم تذهلنا عنا وتغيرنا , حتى نصير كأننا غيرنا .
تابعت سيري شرقاً , مسلوب الروح . كنت مسرعا نحو غاية لا أعرفها , في الأفكار والصور تمر على خاطري ولا تثبت , تماما كما تمر قدماي على الأرض , فلا تقف , شعرت أن كل ما جرى معي , وكا مابدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية , لايخصني ..أنا آخر , غير هذا الذي كان , ثم بان !

لأن كل الإجابات واحدة , الكثيرة المتعددة هي الأسئلة !

رأيت أمامي ثانية الشجر والناس , وأدركت لأول مرة أن الناس شجر , وأن الشجر مثل الناس , غير أن عمر الانسان قصير .

سرت بجواره صامتاً أو غير قادر على الكلام .

أدركت لحظتها أن للرب في هذا العالم رجالاً متوغلين في أسرار المحبة , لايعرف أقدارهم إلا الكاملون .
واليوم , لماذا أخاف الموت ؟ خليق بي أن أخاف من الحياة أكثر , فهي أكثر إيلاماً .
الحمار لايمكن بحال أن يكون غبيا, هو صبور بطبعه , وقد يبدو الصبر غباء أحياناً , وجبناً حيناً , يبدو أني قصيت عمري حماراً .

للمحبة في النفس أحوال شداد , وأهوال لاقبل لي بها , ولاصبر لي عليها ولا احتمال , وكيف لانسان أن يحتمل تقلب القلب مابين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة , أي قلب ذاك الذي لن يذوب , إذا توالت عليه نسمات الوله الفواحه , ثم رياح الشوق اللافحة , ثم أريج الأزهار , ثم فيح النار , ثم أرق الليل وقلق النهار , ماذا أفعل بمحبتي بعدما هب إعصارها فعصف بي من حيث لم أتوقع ؟ , هل أنا فرح بحب مرتا أم أنني أخشاه .

انتهت .



جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 10:16 AM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66