منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - الحكمة من قصة عيال الدبجي !

في زمن الاجداد يرحمهم الله كانت الحكم والعبر موجوده ومتوفره في كثير من الأمثال الشعبية التي بنيت الكثير منها على واقع الحياه وقيلت في بلادنا كثير من الأمثال جميعها تهدف إلى أبعد مما نتوقعه او نتصوره ومن ضمن هذه الأمثال ( عيال الدبجي ) ويقال عنهم إنهم أربعه أخوان وأخرون يقولون خمسة توفي والدهم رحمه الله وتركهم بعد أن بلغوا سن الرشد وتفرقوا وساء حالهم من حال إلى أسواء حال وحاول كثير من الناس إصلاحهم وأرشادهم لانفسهم وفاء واخلاص لوالدهم للم شملهم من جديد حتى لايتشتتوا لكن كل منهم كان يرى أنه أفضل من الثاني وفي كل مجلس يحضرونه للصالح بينهم تكون نقطة النزاع الاساسية بينهم أن كل واحد منهم أفضل من الثاني واحسن منه وحالهم جميعا سئ سئ جدا ومن هنا جاء هذه المثل الشعبي الشهير في بيحان ( مثل عيال الدبجي ) ومرة جلست مع واحد من الجماعة وسألته عن حاله واحواله وعياله وقال لي ذي خبرك مثل عيال الدبجي و مثل هذه النوعية من الدباجه منتشرة في مجتمعنا بكثير وتشكل ظاهرة ستنعكس على جيل بعد جيل إلى درجة أنني أتوقع أن يأتي الجيل العاشر بدون مخ ياخوان لاتكابرون في الموضوع ونظل ندق على مثل هذا المثل ونعتمد عليه وحالنا يسوء من حال إلى أسوى لابد أن نعترف بالحقيقة ونواجها نحن مثل الجندي في مترسه لايمتلك ذخيرة كيف يحارب ؟