منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   أخبار اليمن السعيد (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb5/)
-   -   مأرب انجازات العرادة في غضون عام (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb18823/)

قلم رصاص 01-13-2013 07:34 PM

مأرب انجازات العرادة في غضون عام
 
استطاع محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة في غضون اقل من عام أن يحقق انجازات اقل ما يمكن وصفها بأنها تضع المحافظة على سكة بناء الدولة في تفعيل مؤسساتها الحكومية بتوطيد دعائم الامن والاستقرار.
بدى قبول العرادة بتولي منصبه قرار جمهوري في 6 ابريل من عام 2012م كمن يغامر بشخصه ومستقبله ايضا وهو يرى أن الطريق أمامه وعره والمهام الملقاة على عاتقه ثقيلة تتطلب دعم القيادة السياسية ومتابعة الحكومة لإنجاح أي خطوة يبدأ بها.
تكاد الدولة ممثلة بالمكاتب التنفيذية غائبة وتعاني من شلل في أدائها الإداري ما يتطلب تفعيل دورها ومنحها قبلة الحياة لتعاود نشاطها كمقدمة للبدء عملياً بالتحرك لتحقيق ما يريد الناس من تنمية وتوفير خدمات وانجاز معاملات.
من هنا كان لابد أن يبدأ المحافظ وحسنا فعل حينما عقد أول لقاء مع مدراء المكاتب والأجهزة الإدارية محددا وجهته القادمة بتـفعيل أداء المكاتب التنفيذية من خلال عقد اللقاء لتعزيز الثقة بين المحافظ ومدراء المكاتب التنفيذية والحث المستمر على الانضباط الإداري وتفعيل أداء الإدارات والقيام بواجبها وبناء جسور من الاطمئنان والعمل بروح الفريق الواحد
محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة تولى مقاليد قيادة المحافظة في 6/4/ 2012م في ظروف استثنائية عصيبة كانت المحافظة على حافة الهاوية في مختلف المجالات فكان القبول بقرار توليه قيادة المحافظة مجازفة خاصة في ظل موت الأداء الإداري للمكاتب التنفيذية وأجهزة الدولة في المحافظة والتي كانت في العناية المركزة وتحتاج الى طبيب حاذق يعمل على استقرار حالتها لهذا ركز الشيخ سلطان العرادة منذ اللحظة الاولى على تفعيل أداء تلك الاجهزة وإعادة الحيوية اليها ولعلنا خلال هذه نستفتح بالجانب الإداري والأداء الوظيفي للمكاتب وأجهزتها التنفيذية بالمحافظة "وسعى المحافظ من لحظة لقاءه إلى تفعيل أداء المكاتب التنفيذية من خلال عقد اللقاءات لتعزيز الثقة بين المحافظ ومدراء المكاتب التنفيذية والحث المستمر على الانضباط الإداري وتفعيل أداء الإدارات والقيام بواجبها وبناء جسور من الاطمئنان والعمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن الاقصاء وكذا نبذ التمييز الحزبي والمناطقي.
و شدد المحافظ على تفعيل الرقابة المالية من خلال الزام مكتب المالية ومندوبيها لدى الجهات بالقيام بواجباتهم وان تكون تعمل على ايقاف كافة المصروفات المخالفة .وعدم السماح لأي جهة تنفيذية بالصرف من نفقاتها التشغيلية بدون تزمين أنشطتها أو مهامها ولايتم الصرف الا بناءً على المهام المنفذة والأعمال المنجزة على الواقع .
وسعى المحافظ الى ايقاف صرف أي مبالغ من البنود المخصصة للمشاريع تحت أي مسميات اخرى او أي ظرف من الظروف مؤكداً على عدم التساهل مع من يقوم بذلك .
وعمل على ايقاف الصرف من الجهات الإيرادية كالضرائب وصندوق النظافة والتحسين وإلزام تلك الجهات بتوريد تحصيلاتها وإيراداتها إلى الحسابات البنكية المخصصة لها وعدم صرف أي مبلغ بصورة غير قانونية تحت أي مبرر .
وهذا بدوره مكن صندوق النظافة والتحسين من إصلاح وصيانة معداته ودفع رواتب ومستحقات جميع عمال النظافة التي لم تصرف وظلت موقفة لعدة شهور .
الجانب الامني
ونظراً للظروف التي عاشتها المحافظة انذاك كانت من اولويات المحافظ الاهتمام بالجانب الامني خاصة وان دور الاجهزة الامنية في تلك الفترة كانت محصور في الحفاظ على أفرادها ومعداتها داخل مواقعها ومعسكراتها فقط مع انعدام التنسيق فيما بينها والتي عملت على سحب جميع المواقع والمعسكرات من جميع الطرق الرئيسية التي تقوم بتأمينها بل وصل عجزها الى عدم قيام بعض المواقع العسكرية بنجدة وتعزيز المواقع المجاورة لها في ظل الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة بعض افرادها رغم انها لا تبعد عن بعضها سوى كيلو متر واحد فقط وتمكن خلال هذه الفترة من خلال قراءة المحافظ للوضع قراءة واقعية في ظل الانقسام الحاد بين المواطنين الذي اغلبهم من القبائل المسلحة من جهة وبين قواد الامن والجيش من جهة اخرى واعتبار كل طرف منهم متهم عدو للآخر مما اتاح الفرصة للمخربين والمغرضين بالتفجيرات وقطع انابيب النفط والغاز والاعتداءات المتكررة على ابراج الكهرباء وقطع الطرقات الرئيسية ومنع ناقلات النفط والغاز من المرور منها .
وبهذا التشخيص الواقعي دعى المحافظ كل من كان لديه مطالب أو مظلمة بالتوجه الى قيادة المحافظة والتي بدورها ستلبي ما كان منطقي ومشروع
وعقد عدة اجتماعات مع مشائخ القبائل التي تمر بها انابيب النفط وأبراج الكهرباء والطرق الرئيسية واستمع الى معاناتهم ومشاكلهم وتمكن من توقيع اتفاقيات مع المشائخ لحماية المصالح العامة و التبرؤ من العناصر التخريبية والإرهابية التي تعيش في اوساطهم والتعاون مع الدولة بملاحقتهم .
ونظراً للانهزامية التي اصابت الجيش جراء الانقسام الذي شهده الجيش استطاع المحافظ من رفع المعنوية في اوساط الوحدات العسكرية والأمنية من خلال زيارتها وحثهم على القيام بالمهام المنوطة بهم .وعقد عدد من اللقاءات التي جمعت القيادات العسكرية والأمنية بالمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية لتقوية الثقة فيما بينها لتقوم بواجبها جنباً الى جنب.
هذه الاتفاقات والاجتماعات بدورها اسهمت في اعادة اصلاح انبوب النفط الذي تعرض لعشرات التفجيرات ابتدأً من صافر وصولاً الى منطقة "حباب" تمكنت الفرق الهندسية من عملية الاصلاح برفقة حماية مختلطة من الجيش والأمن والمواطنين التي نجحت في مهامها دون أي تضحيات بشرية او مادية .
كما اسهم الاتفاق في اصلاح ابراج الكهرباء التي تعرضت للاعتداءات المتكررة حتى تم التصدي للعناصر التخريبية من خلال تفاعل المواطنين مع الجيش والوقوف صفا واحدا لمطاردة المخربين والسماح للدولة بضرب مواقعهم وقصف اوكارهم ولم تشهد المحافظة أي تعاون من ذي قبل.
تمكن المحافظ من رفع جميع المراكز المدنية المسلحة المطوقة على مدينة مارب وتسليمها لقوات الشرطة والأمن وفتح جميع الطرقات الرئيسية في المحافظة بعد تفعيل دور الاجهزة الامنية .
لعل كثيراً من الناس قد لا يجد جدوى من كل الانجازات السابقة كونه لا يلمس الانجاز الا من خلال المستقبلات الخدمية
الخدمـــــــــــــات والمشــــــــاريع :
في جانب الخدمات والمشاريع استطاع محافظ المحافظة بتكاتف المخلصين من ابناء المحافظة من تحقيق انجازات كانت تعد من المستحيل في ظل النظام السابق لكن بتلك الجهود الجبارة المبذولة تم تحقيقها خاصة بعد توفق الكثير منها .
خلال العقود الماضية عاشت المحافظة ازمات خدمية مختلفة رغم انها مصدر الخدمات الاساسية كالنفط والكهرباء ولكن خلال الفترة الوجيزة منذ تولي الشيخ سلطان قيادة المحافظة تحقق في الجانب الخدمي اموراً كثيرة لكنها لا تلبي كل تطلعات المواطن فتمكن من
1) استئناف تشغيل مصافي النفط بصافر وتوفير المشتقات النفطية والغازية بالمحافظة والتي سبق انعدامها اثناء الفترة الماضية .
2) تزويد المحافظة بالطاقة الكهربائية من الطاقة المشتراه من قبل الحكومة والتي غطت تغطية كاملة لبعض المديريات كالوادي والمدينة وبصورة مستمرة .
3) ايصال الطاقة الكهربائية الى مديريات مدغل , مجزر , رغوان , صرواح وتغطيتها بشكل كافي لأول مرة في تاريخ المحافظة منذ ولادة ادم عليه السلام .
4) اصلاح وتشغيل مولدات الكهرباء في مديريات الجوبة وحريب وتموينها بالوقود والزيوت اللازمة حتى استئناف عملها بعد توقفها لسنوات .
5) اصلاح بعض الطرقات الحيوية في مديريات بدبدة وجبل مراد والعبدية وغيرها وإعادة تأهيلها .
6) تحويل مستشفى الرئيس الى هيئة مستشفى مارب العام بميزانية وقدرها مليار وثلاثمائة مليون .
7) استخراج توجيهات رئاسية باستقدام فريق طبي روسي يحتوي على اكثر من ثلاثين اخصائي في جميع التخصصات الطبية بالإضافة الى فريق مساعد مكون من أ كثر من خمسين ممرض وفنيين مساعدين وبتكلفة اثنين مليون دولار تقريباً على نفقة وزارة النفط .
8) رفع حصة المحافظة من مخصصات التنمية المقدمة من الشركات النفطية .
9) استخراج توجيهات بإنشاء كلية الزراعة والمجتمع الى جانب كلية التربية والآداب تمهيداً لتحويلها إلى جامعة مستقلة .
10) توجيهات برفع موازنة محافظة مارب بما يتواكب مع طموحات تنميتها .
11) الاتفاق مع الشركات العاملة بالمحافظة نفطية اوغيرها باستيعاب ابناء المحافظة .
12) الزام جميع الشركات بتوريد ضرائبها الى المحافظة , بالإضافة الى قطع التراخيص للأجانب وتوريد كل الرسوم الى الجهات المختصة بالمحافظة بعد ان كانت تورد الى العاصمة "صنعاء"وتحرم منها المحافظة .
13)متابعة وزارة الكهرباء بسرعة انشاء محطة كهرباء مأرب التحويلية ليتم الاستغناء عن الطاقة المشتراه .
14) اعتماد مبلغ اربعه مليون وثمانمائة الف دولار لشراء مواد الشبكة الكهربائية لاستكمال تغطية وإمداد بقية مديريات المحافظة بالطاقة الكهربائية .

صدى الوجدان 01-13-2013 07:48 PM

المهم ثمرت المحصول
اما ماتم زرعه على الله صعوده

قلب شبوه 01-13-2013 08:20 PM

ما قصر اكيد ويشكر على ذلك

بس اليوم على ما نسمع الوضع ما يطمن .. واكيد لا نحمله المسوليه كلها

الصراحه طبعي 01-13-2013 08:31 PM

بس والله حريب مظلمومه من زمان الى الان

الثائر 01-13-2013 10:42 PM

الطامة الكبرى يااخ قلم رصاص اذا احنا بانضل نتابع مسلسل تمجيد الاشخاص وهذا ما غدر بالشعب طيلت الفترة الماضية وايظاًسنضل نتحدث عن مشاريع في عالم الخيال ونفصل من الهواء قمصان ,وننسب الانجازات حسب الحب والكراهية ,ولوافترضنا وهذا الذي اشرت اليه تحقق لايشكر المحافظ عليه لانه لاشكر على واجب ,وماذاعمل المحافظ في الوضع الصحي والتعليمي المترديان والذي حولان من قطاعات خدمية انسانية الى مشاريع اسثمارية تجارية,واليس ماهي وسمة عار ان هناك محافظات منورة من مارب وابناء مارب يباتون في الظلام الدامس (نتمى ان كل الجمهورية منورة من مارب بس شرط تكون مارب اول المنورين طالماوهي مصدر النور),وماذاعمل في القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه اغلب ابناء المحافظة والتي دمرت الاشجاروالمحاصيل الزراعية مخلفات مشتقات االنفظ ,وكملوها برفع اسعار المحروقات دون تقديم اي خدمة تذكر للمزارع,وكمايقال ان كنت لاتدري فتلك مصيبةًوان كنت تدري فالمصيبة اعظم...تحياتي,,,ولك الله ياوطن.

ابو فراس 01-13-2013 11:27 PM

باقين في نفس الموال تمجيد وتلميع صور للمسئولين .....
مانقول للعراده الاكفوء وبيض الله وجهك ماقصرت ..
ولكن مارب فيها 3 دوائر انتخابيه هل هي كافيه؟؟
هل اخذت مارب كمديريات -غير المجمع- ماتستحقه من خدمات ؟؟؟
حريب من اكثر مديريات المحافطه كثافه سكانيه هل اخذت حقها بمايتناسب مع موقعها ومؤهلات وعدد سكانها ؟؟
.... والا احنا بس مثل ماقال المثل ماسكين راس البقره وغيرنا يحلبها ...

أبو علي 01-14-2013 12:07 AM

هو مسئول وامامه اختصاصات ومهام يجب أن يقوم بها
وهذا واجب عليه تجاه محافظته
ويكفينا تمجيد ومدح

مهاجر حريب 01-14-2013 12:25 AM

) اصلاح وتشغيل مولدات الكهرباء في مديريات الجوبة وحريب وتموينها بالوقود والزيوت اللازمة حتى استئناف عملها بعد توقفها لسنوات

ماهذا واضح امام العين حريب لم تعرف الضلام

يااخوان لماذا هذه المبالغات انا قعدت لاكثر من شهرين في حريب
وقرابه الشهرين نصفها امضيته في الضلام الدامس لولا الله ثم مولد كهربائي خاص الى الساعه 11ليلا
وفتره قرابه 10ايام لم تشتغل بحجه عدم توفر الزيت
وجاء الزيت واشتغلت 4ايام وانطفت مايقارب اسبوع بحجه ماشي ديزل وان المولد الكبير يستهلك ديزل اكثر

ونعم بسلطان العراده لكن حريب لم يسخر جل اهتمامه لها حتى هذه اللحضه
والاعتداء الاخير الذي طال المحطه وتوقيفها لم نراه يحرك ساكن وهو دوله ومحافظ وشيخ له ثقله ووزنه لدى كبار المتسببين في اِقافها


عوض عبدالله 01-14-2013 12:41 AM

[QUOTE=قلم رصاص;118446]
استطاع محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة في غضون اقل من عام أن يحقق انجازات اقل ما يمكن وصفها بأنها تضع المحافظة على سكة بناء الدولة في تفعيل مؤسساتها الحكومية بتوطيد دعائم الامن والاستقرار.
بدى قبول العرادة بتولي منصبه قرار جمهوري في 6 ابريل من عام 2012م كمن يغامر بشخصه ومستقبله ايضا وهو يرى أن الطريق أمامه وعره والمهام الملقاة على عاتقه ثقيلة تتطلب دعم القيادة السياسية ومتابعة الحكومة لإنجاح أي خطوة يبدأ بها.
تكاد الدولة ممثلة بالمكاتب التنفيذية غائبة وتعاني من شلل في أدائها الإداري ما يتطلب تفعيل دورها ومنحها قبلة الحياة لتعاود نشاطها كمقدمة للبدء عملياً بالتحرك لتحقيق ما يريد الناس من تنمية وتوفير خدمات وانجاز معاملات.
من هنا كان لابد أن يبدأ المحافظ وحسنا فعل حينما عقد أول لقاء مع مدراء المكاتب والأجهزة الإدارية محددا وجهته القادمة بتـفعيل أداء المكاتب التنفيذية من خلال عقد اللقاء لتعزيز الثقة بين المحافظ ومدراء المكاتب التنفيذية والحث المستمر على الانضباط الإداري وتفعيل أداء الإدارات والقيام بواجبها وبناء جسور من الاطمئنان والعمل بروح الفريق الواحد
محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة تولى مقاليد قيادة المحافظة في 6/4/ 2012م في ظروف استثنائية عصيبة كانت المحافظة على حافة الهاوية في مختلف المجالات فكان القبول بقرار توليه قيادة المحافظة مجازفة خاصة في ظل موت الأداء الإداري للمكاتب التنفيذية وأجهزة الدولة في المحافظة والتي كانت في العناية المركزة وتحتاج الى طبيب حاذق يعمل على استقرار حالتها لهذا ركز الشيخ سلطان العرادة منذ اللحظة الاولى على تفعيل أداء تلك الاجهزة وإعادة الحيوية اليها ولعلنا خلال هذه نستفتح بالجانب الإداري والأداء الوظيفي للمكاتب وأجهزتها التنفيذية بالمحافظة "وسعى المحافظ من لحظة لقاءه إلى تفعيل أداء المكاتب التنفيذية من خلال عقد اللقاءات لتعزيز الثقة بين المحافظ ومدراء المكاتب التنفيذية والحث المستمر على الانضباط الإداري وتفعيل أداء الإدارات والقيام بواجبها وبناء جسور من الاطمئنان والعمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن الاقصاء وكذا نبذ التمييز الحزبي والمناطقي.
و شدد المحافظ على تفعيل الرقابة المالية من خلال الزام مكتب المالية ومندوبيها لدى الجهات بالقيام بواجباتهم وان تكون تعمل على ايقاف كافة المصروفات المخالفة .وعدم السماح لأي جهة تنفيذية بالصرف من نفقاتها التشغيلية بدون تزمين أنشطتها أو مهامها ولايتم الصرف الا بناءً على المهام المنفذة والأعمال المنجزة على الواقع .
وسعى المحافظ الى ايقاف صرف أي مبالغ من البنود المخصصة للمشاريع تحت أي مسميات اخرى او أي ظرف من الظروف مؤكداً على عدم التساهل مع من يقوم بذلك .
وعمل على ايقاف الصرف من الجهات الإيرادية كالضرائب وصندوق النظافة والتحسين وإلزام تلك الجهات بتوريد تحصيلاتها وإيراداتها إلى الحسابات البنكية المخصصة لها وعدم صرف أي مبلغ بصورة غير قانونية تحت أي مبرر .
وهذا بدوره مكن صندوق النظافة والتحسين من إصلاح وصيانة معداته ودفع رواتب ومستحقات جميع عمال النظافة التي لم تصرف وظلت موقفة لعدة شهور .
الجانب الامني
ونظراً للظروف التي عاشتها المحافظة انذاك كانت من اولويات المحافظ الاهتمام بالجانب الامني خاصة وان دور الاجهزة الامنية في تلك الفترة كانت محصور في الحفاظ على أفرادها ومعداتها داخل مواقعها ومعسكراتها فقط مع انعدام التنسيق فيما بينها والتي عملت على سحب جميع المواقع والمعسكرات من جميع الطرق الرئيسية التي تقوم بتأمينها بل وصل عجزها الى عدم قيام بعض المواقع العسكرية بنجدة وتعزيز المواقع المجاورة لها في ظل الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة بعض افرادها رغم انها لا تبعد عن بعضها سوى كيلو متر واحد فقط وتمكن خلال هذه الفترة من خلال قراءة المحافظ للوضع قراءة واقعية في ظل الانقسام الحاد بين المواطنين الذي اغلبهم من القبائل المسلحة من جهة وبين قواد الامن والجيش من جهة اخرى واعتبار كل طرف منهم متهم عدو للآخر مما اتاح الفرصة للمخربين والمغرضين بالتفجيرات وقطع انابيب النفط والغاز والاعتداءات المتكررة على ابراج الكهرباء وقطع الطرقات الرئيسية ومنع ناقلات النفط والغاز من المرور منها .
وبهذا التشخيص الواقعي دعى المحافظ كل من كان لديه مطالب أو مظلمة بالتوجه الى قيادة المحافظة والتي بدورها ستلبي ما كان منطقي ومشروع
وعقد عدة اجتماعات مع مشائخ القبائل التي تمر بها انابيب النفط وأبراج الكهرباء والطرق الرئيسية واستمع الى معاناتهم ومشاكلهم وتمكن من توقيع اتفاقيات مع المشائخ لحماية المصالح العامة و التبرؤ من العناصر التخريبية والإرهابية التي تعيش في اوساطهم والتعاون مع الدولة بملاحقتهم .
ونظراً للانهزامية التي اصابت الجيش جراء الانقسام الذي شهده الجيش استطاع المحافظ من رفع المعنوية في اوساط الوحدات العسكرية والأمنية من خلال زيارتها وحثهم على القيام بالمهام المنوطة بهم .وعقد عدد من اللقاءات التي جمعت القيادات العسكرية والأمنية بالمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية لتقوية الثقة فيما بينها لتقوم بواجبها جنباً الى جنب.
هذه الاتفاقات والاجتماعات بدورها اسهمت في اعادة اصلاح انبوب النفط الذي تعرض لعشرات التفجيرات ابتدأً من صافر وصولاً الى منطقة "حباب" تمكنت الفرق الهندسية من عملية الاصلاح برفقة حماية مختلطة من الجيش والأمن والمواطنين التي نجحت في مهامها دون أي تضحيات بشرية او مادية .
كما اسهم الاتفاق في اصلاح ابراج الكهرباء التي تعرضت للاعتداءات المتكررة حتى تم التصدي للعناصر التخريبية من خلال تفاعل المواطنين مع الجيش والوقوف صفا واحدا لمطاردة المخربين والسماح للدولة بضرب مواقعهم وقصف اوكارهم ولم تشهد المحافظة أي تعاون من ذي قبل.
تمكن المحافظ من رفع جميع المراكز المدنية المسلحة المطوقة على مدينة مارب وتسليمها لقوات الشرطة والأمن وفتح جميع الطرقات الرئيسية في المحافظة بعد تفعيل دور الاجهزة الامنية .
لعل كثيراً من الناس قد لا يجد جدوى من كل الانجازات السابقة كونه لا يلمس الانجاز الا من خلال المستقبلات الخدمية
الخدمـــــــــــــات والمشــــــــاريع :
في جانب الخدمات والمشاريع استطاع محافظ المحافظة بتكاتف المخلصين من ابناء المحافظة من تحقيق انجازات كانت تعد من المستحيل في ظل النظام السابق لكن بتلك الجهود الجبارة المبذولة تم تحقيقها خاصة بعد توفق الكثير منها .
خلال العقود الماضية عاشت المحافظة ازمات خدمية مختلفة رغم انها مصدر الخدمات الاساسية كالنفط والكهرباء ولكن خلال الفترة الوجيزة منذ تولي الشيخ سلطان قيادة المحافظة تحقق في الجانب الخدمي اموراً كثيرة لكنها لا تلبي كل تطلعات المواطن فتمكن من
1) استئناف تشغيل مصافي النفط بصافر وتوفير المشتقات النفطية والغازية بالمحافظة والتي سبق انعدامها اثناء الفترة الماضية .
2) تزويد المحافظة بالطاقة الكهربائية من الطاقة المشتراه من قبل الحكومة والتي غطت تغطية كاملة لبعض المديريات كالوادي والمدينة وبصورة مستمرة .
3) ايصال الطاقة الكهربائية الى مديريات مدغل , مجزر , رغوان , صرواح وتغطيتها بشكل كافي لأول مرة في تاريخ المحافظة منذ ولادة ادم عليه السلام .
4) اصلاح وتشغيل مولدات الكهرباء في مديريات الجوبة وحريب وتموينها بالوقود والزيوت اللازمة حتى استئناف عملها بعد توقفها لسنوات .
5) اصلاح بعض الطرقات الحيوية في مديريات بدبدة وجبل مراد والعبدية وغيرها وإعادة تأهيلها .
6) تحويل مستشفى الرئيس الى هيئة مستشفى مارب العام بميزانية وقدرها مليار وثلاثمائة مليون .
7) استخراج توجيهات رئاسية باستقدام فريق طبي روسي يحتوي على اكثر من ثلاثين اخصائي في جميع التخصصات الطبية بالإضافة الى فريق مساعد مكون من أ كثر من خمسين ممرض وفنيين مساعدين وبتكلفة اثنين مليون دولار تقريباً على نفقة وزارة النفط .
8) رفع حصة المحافظة من مخصصات التنمية المقدمة من الشركات النفطية .
9) استخراج توجيهات بإنشاء كلية الزراعة والمجتمع الى جانب كلية التربية والآداب تمهيداً لتحويلها إلى جامعة مستقلة .
10) توجيهات برفع موازنة محافظة مارب بما يتواكب مع طموحات تنميتها .
11) الاتفاق مع الشركات العاملة بالمحافظة نفطية اوغيرها باستيعاب ابناء المحافظة .
12) الزام جميع الشركات بتوريد ضرائبها الى المحافظة , بالإضافة الى قطع التراخيص للأجانب وتوريد كل الرسوم الى الجهات المختصة بالمحافظة بعد ان كانت تورد الى العاصمة "صنعاء"وتحرم منها المحافظة .
13)متابعة وزارة الكهرباء بسرعة انشاء محطة كهرباء مأرب التحويلية ليتم الاستغناء عن الطاقة المشتراه .
14) اعتماد مبلغ اربعه مليون وثمانمائة الف دولار لشراء مواد الشبكة الكهربائية لاستكمال تغطية وإمداد بقية مديريات المحافظة بالطاقة الكهربائية .
[/QUOTE
شكرا اخي وكلام جميل بس ياليت تقولي اي ولايه تقع في امريكاء تمت هذة المشاريع
يا اخي عيب عليك انت تعضم ناس وتجيب شي لا واقع له من الاساس اخي الطاقة المشتراة تم صرف حصة حريب الى اين ذهبت اما المالية التى تتحدث عنها وش من مالية قد صرفت الاخضر واليابس ومدير المالية معروف وهات ما من شيكات صرفت قبل نهاية السنة يا اخي اكثر وقت سلطان الخير في صنعاء كنت اتوقع انه محافظة صنعاء ومارب فين الطرق والاصلاح والله انه كلام ليس له من الصحة شي

طاش 01-14-2013 12:58 AM

ياقلم رصاص لوسلطان يقراء تقريرك . كان يحرم ويطلق انه ماهو المقصود بكلامك ولا هي محافظة مأرب المعنيه بالتقرير .. المحافظ يعرف انجازاته ؛ ولااضنه الا كان يكسر القلم الرصاص الي افتراء عليه بذا التقرير .


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 11:03 AM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66