منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - الإصلاح يضغط على الرئيس لتغيير محافظ تعز وهادي يتمسك ببقاء شوقي هائل

أفادت يومية "الشارع" في خبر لها اليوم نقلا عن مصدر رئاسي أن ضغوطات يتعرض لها الرئيس عبد ربه منصور هادي من قبل أطراف سياسية وحزبية، لتعيين محافظ جديد لمحافظة تعز بدلا عن شوقي أحمد هائل.

وأشارت المصادر أن الرئيس هادي رفض بشدة تلك الضغوطات، وأصر على بقاء المحافظ شوقي هائل في منصبه.

وكشف مصدر "الشارع" بأن شخصيات محسوبة على تجمع الإصلاح ألتقت أمس الأول بالرئيس هادي لإقناعه بضرورة تغيير شوقي أحمد هائل، غير أنه يصر على بقاء شوقي هائل في موقعه.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس رفض طلبا تقدم به علي محمد سعيد وعبد الواسع هائل الثلاثاء قبل الماضي لإعفاء شوقي من منصبه بحجة أنه سيتفرغ لعمل مجموعة هائل في الامارات العربية المتحدة.

وقال المصدر لـ"الشارع" بأن الرئيس طلب من تلك الشخصيات التي التقته أمس الأول تقديم بديل أفضل من شوقي هائل من أجل تغييره،.

وطبقا للمصدر فقد قال الرئيس ردا على القول بأن شوقي هائل لم يقدم شيئا لتعز: "ليس هو السبب في عدم عمل شيء، فالقصور يبدأ من رأس الهرم، وشوقي لم يأت وتعز في أجمل حالاتها، فلا داعي للمزايدة، فتعز كانت أكثر توترا من صنعاء".

ويضغط تجمع الإصلاح لتغيير محافظ تعز، تماشيا مع مشاورات وترشيحات تجري لتعيين محافظين لمحافظات حضرموت وذمار وإب والحديدة وريمة.

ويشن تجمع الإصلاح حملة دعاية واسعة ضد شوقي هائل، وصلت حد الادعاء بأن منتجات مجموعة هائل التي ينتمي لها مسرطنة، وهو ما عده مراقبون للوضع السياسي في المحافظة أن تجمع الإصلاح أتجه لحملة لا أخلاقية في خلافه مع المحافظ الذي يريد ارساء تجربة رائدة في ادارة المحافظة بعيدا عن المحاصصة والتقاسم.

وكانت هذه الحملة واقتحام مليشيات الإصلاح لمكتب التربية في وسط مدينة تعز وتسليم المكتب لمدير عينه وزير التربية والتعليم، قد استفزت أنصار شوقي هائل، ما جعلهم يخرجون في مسيرات حاشدة في شوارع المدينة تأييدا له، والتي كشفت عن حجم التأييد الذي يحظى به في وجه خصومه، الذين استنفذوا وسائل الضغط عليه واتجهوا لأسلوب لا أخلاقي للتعريض بمنتجات مجموعة بيت هائل.