منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - وفد أممي يزور ساحة الحرية بتعز

اتهامات للجنة الأمنية بالعجز عن إعادة الهدوء والأمن للمحافظة..
وفد أممي يزور ساحة الحرية بتعز وعددا من الأحياء السكنية لتوثيق جرائم قوات صالح

http://www.alsahwa-yemen.net/arabic/...11/F41_999.jpg

أطلع وفد مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لدى زيارته اليوم محافظة تعز على حجم الأضرار التي خلفها العدوان المتواصل لقوات صالح على الأحياء السكنية خلال الأشهر الماضية.
وزار الوفد الأممي مقر التجمع اليمنى لإصلاح تعز وساحة الحرية ومستشفى الروضة التي تعرضت لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات صالح.
وقال رئيس الوفد الأممي رئيس إن زيارته للمحافظة تعز تأتي للاطلاع على مستوى تنفيذ القرارات والتوصيات التي قدمتها المفوضية في شهر يوليو الماضي اثر زيارة سابقة لها للمحافظة، لافتا إلى أن المفوضية طالبت السلطة اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة كثير من الأمور التي تسببت في التضييق والضرر بالمواطنين والذي من ضمنه العقاب الجماعي في جميع الخدمات.
من جهته قال رئيس مشترك تعز، رشاد سيف الاكحلى، إن قيادة المشترك أوضحت للوفد المفوضية الأسباب التي أدت إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة خلال الأشهر الماضية وراح ضحيتها مئات الشهداء والآلف الجرحى.
وأكد الأكحلي بأن أحزاب المشترك لا تنتهج سوى العمل المدني لكن الإجرام الذي طال مواطني المحافظة دفع البعض إلى الدفاع عن أنفسهم والذود عن ممتلكاتهم التي استبيحت من قبل قوات العائلة في تعز، مؤكدا في السياق ذاته بأن الحل يكمن أساسا في إعادة الحكم المدني للمحافظة بدلا عن الحكم العسكري.
واتهم رئيس مشترك تعز اللجنة العسكرية بعدم القيام بدورها المطلوب وبأنها غير قادرة على اتخاذ قرارات تعمل على إعادة الهدوء والأمن إلى المحافظة، كون أن قوات النظام لا تزال تماطل في الاستجابة بسحب ثكناتها العسكرية من المدنية وان الأسلحة والعتاد العسكري ما يزال يملأ عدة أماكن داخل المدينة إضافة إلى زيادة ومضاعفة القوات البشرية.
من جانبه أوضح عبد الحافظ الفقيه، رئيس التجمع اليمني للإصلاح بتعز أن المدينة ما تزال محاصرة وان أكثر من 20 نقطة عسكرية مستحدثة ما تزال قائمة، مطالبا بإقالة ومحاسبة كل من تسبب في انتهاك حقوق الإنسان بتعز وأولهم مدير امن المحافظة عبد الله قيران، وقائد الحرس الجمهوري مراد العوبلي، وقائد اللواء 33 مدرع عيد الله ضبعان, مؤكدا في السياق ذاته بأن الوضع سيضل غير مطمئن إذا لم يتم معالجة هذه الإشكالية إضافة إلى الخشية من تفجير الأوضاع مستقبلا.