منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - نفى الناطق الرسمي باسم أهالي دماج,سرور الوادعي,ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول خروجهم من دماج طواعي

نفى الناطق الرسمي باسم أهالي دماج,سرور الوادعي,ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول خروجهم من دماج طواعية وبقناعة منهم وأكد أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة.

وهذا أوضح موقف من سلفيي دماج بمحافظة صعدة يشرح حقيقة ما جرى خاصة الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحوثيين برعاية اللجنة الرئاسية والذي نص على إيقاف إطلاق النار ورفع الحصار عن دماج وتبادل جثث القتلى مقابل خروج الشيخ يحيى الحجوري إمام دار الحديث ومن معه من الطلاب.

وقال الوادعي في بيان صحفي, إن ما نشره اﻹعﻼم الرسمي حول خروج أهالي دماج من قريتهم ومن مركزهم برضاهم واختيارهم،غير صحيح وعارٍ عن الصحة.

وكان مصدر في اللجنة الرئاسية قال أمس في تصريح نشرته وسائل الإعلام الرسمية,إن الاتفاق الذي تم الوصل إليه تم بموافقة جميع الأطراف.

وانتقد ناطق أهالي دماج الإعلام الرسمي وقال إن ما نشره ليس بغريب عنه وهو حرص على تجاهل محنة ومصيبة أهل دماج طيلة مئة يوم، وهم يقصفون بجميع أنواع اﻷسلحة من صواريخ وكاتيوشا ودبابات ومدافع وغيرها من اﻷسلحة الفتاكة، وهذا باﻹضافة إلى الحصار القاتل المطبق.

وأكد الوادعي مخاطباً الرأي العام المحلي والخارجي " أن أهالي منطقة دماج وطﻼب دار الحديث بدماج ارغموا واكرهوا على مغادرة منازلهم ومزارعهم ومعهدهم ومنطقتهم بالكامل أو المكوث تحت ضرب المدافع والدبابات والهاونات وانتظار الموت في أي لحظة ".

وتحدى الوادعي الدولة قائلاً :إذا كانت الدولة جادة ومستعدة لبسط نفوذها على منطقة دماج وحماية سكان المنطقة فلتعلن هذا صراحة في وسائل اﻹعﻼم الرسمية

وتأتي بالضمانات الﻼزمة وتطبيقه على أرض الواقع، ونحن مستعدون للعودة إلى منطقتنا في حال تحقق ذلك.

وقد بدأ أهالي دماج بمغادرة منازلهم وقامت سيارات نقل كبيرة أرسلتها الحكومة بنقلهم إلى محافظة الحديدة الذي يُعتقد أنه المكان الذي سيستقروا فيه.

ونددت أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وشخصيات عامة تهجير مواطني دماج من قبل جماعة الحوثي وبرعاية الدولة واعتبروا ذلك مؤشر خطير يفتح الباب مستقبلاً أمام حوادث تهجير على أساس مذهبي وسياسي وقبلي وجغرافي.

كما وصفت منظمات حقوقية ذلك بأنه جريمة ضد الإنسانية واستندت في تصنيفها لقوانين تضمنتها المواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق*