منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - الرئيس هادي يعلن فشل الامن ويوجه بإجراءات جديدة وتقسيم صنعاء 12 منطقة امنيه

أكد الرئيس عبدره منصور هادي " ان اداء الاجهزة الامنية لم يكن على المستوى المطلوب من الاداء وهو ما سهل مثل تلك العمليات الإرهابية التي طالت مبنى السجن المركزي وادت الى فرار 29 سجينا بينهم 19 من من تصفهم الاجهزة الامنيه بالارهابيين .. مشددا على ضرورة رفع الجاهزية وتوزيع المهام على النحو المطلوب وبصفة خاصة في العاصمة صنعاء.

وأشار هادي خلال تراسه اليوم اجتماع ضم وزير الداخليه وكبار مسئولي الاحهزة الامنية " إلى ضرورة توزيع المهام على أساس 12 منطقة امنيه تكون مربعات ذات اختصاص امني محدد بحيث يسهل التحرك السريع لمواجهة أي طارئ او حادث إرهابي او غيره".

وقال " إن أي زائر لمرفق أو وزارة يكتشف طبيعة التجهيز والأداء عند البوابة الأولى من حيث المتواجدين وترتيبهم ويستطيع ان يقيم كيفية العمل والأداء في المرفق.

ووجه الرئيس هادي بحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ الرسمية "بترتيب مناسب لغرف العمليات والسيطرة وتجهيزها باحدث وسائل الاتصال السريع مع وجود بدائل إذا حدث قطع للهاتف هناك لاسلكي وهناك وسائل أخرى للتواصل السريع مع مناطق العمليات او منطقة الحدث".

ولفت إلى ان الإمكانيات موجودة ومتوفرة وعلى الجميع ادراك طبيعة مسئوليته وما يستلزمة من صدق وجهد حثيث من اجل تلافي القصور وإمكان إيقاف الجريمة قبل وقوعها وهذه مهام امنيه معروفة.

وحث الر ئيس هادي مسئولي وزارة الداخلية على إنجاز خارطة امنية للعاصمة صنعاء وفقا لما ذكر انفا خلال شهر واحد.

و شدد الرئيس على ان المسئولية الأمنية هي أولوية مطلقة في قوام الدولة والحكومة والمجتمع ويجب ان يكون كل مسئول قادر على أداء مسئوليته وواجباته الأمنية على اكمل وجه.

وكان "المشهد اليمني " نشر في خبر سابق ان الرئيس هادي طالب من المقصرين تقديم استقالتهم خلال استدعاءه لوزير الداخليه مساء الهجوم الارهابي ووجه له انتقادات شديدة".

و تفقد الرئيس هادي "سير الأداء والعمل في وزارة الداخلية من خلال زيارته المفاجئة لغرف العمليات والسيطرة الرئيسية والمشتركه واجرى اتصالات هاتفيه بمكاتب غرف العمليات والسيطرة في محافظات تعز وحضرموت وعدن ومارب متفقدا جاهزيتها الأمنية خصوصا بعد الحادث الإرهابي الفضيع الذي استهدف السجن المركزي ونفذته عدد من العناصر الإرهابية وادت العملية الى نتائج وخيمة وفادحة".

بعد ذلك قام الرئيس ومعه وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة بزيارة إلى مقر السجن المركزي والاطلاع على الأضرار وطبيعة العملية الإرهابية التي حدثت يوم امس الأول واستمع الى إيضاحات من مدير عام السجن والمسئولين عن التحركات والمواجهات التي تمت حينها.