شبوة :العثور على جثتي ضابطين في سلاح المدفعية على قارعة الطريق
 

عثرت قوات الأمن، الأربعاء، على جثتي ضابطين على الطريق الواصل بين “عتق” و”حبان” بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).

وقالت مصادر أمنية لـ”خبر” للأنباء: إنه تم العثور على جثتي كل من ماجد الأحمد، ومساعد الحداد، وهما من سلاح المدفعية. وأضاف المصدر أنه تم نقلهما إلى مستشفى عتق العام.

وخاضت قوات الجيش، معارك شرسة ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في عدد من مناطق محافظة شبوة، وكذا محافظة أبين.

وأعلنت وزارة الدفاع، الأربعاء، مقتل ثلاثة إرهابيين من عناصر تنظيم “القاعدة” وجرح 10 آخرين في الضربات التي وجهها أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم اللجان الشعبية، الثلاثاء, في منطقتي سناج والمعجلة بمديرية المحفد بمحافظة أبين”.

ونقل موقع الوزارة على شبكة الانترنت عن مصدر عسكري قوله: “إن عمليات ضرب أوكار الإرهاب مستمرة وبعزيمة عالية حتى يتم القضاء على عناصر الإرهاب والتخريب وتخليص محافظة أبين والوطن عموماً من شرورهم

رد : شبوة :العثور على جثتي ضابطين في سلاح المدفعية على قارعة الطريق
 

يمن فويس يكشف هوية الجنود اللذان عثر عليهما مفصولي الرأس في شبوة ولماذا تم ذبحهم ؟
يمن فويس - خاص :
قالت مصادر مطلعة أن الجنديين الذين عثر عليهم وقد فصلت رؤوسهم هم أبناء المحافظات الشمالية والشهيدين رحمهما الله هما أثنين ضباط أحدهما من الجعفرية من بني احمد والثاني من الجبين الحدادة محافظة ريمة.
ورجحت مصادر إعلامية أسباب قتلهما ما وصفته بالخيانة من قبل بعض القيادات العسكرية التي تتبع النظام السابق .
وجاء في إيضاح هذه المصادر التالي :
ما حدث بالأمس في شبوة وبعد زيارة وزير الدفاع للمحافظة وجه قائد اللواء 21ميكا الجماعي طبعاً "خلفيته من سنحان موالي لعفاش" بحملة عسكرية مؤلفة من كتيبة مجهزة بأحدث أنواع الأسلحة الموجودة في المعسكر وأمرهم بالتوجه لمحاربة القاعدة طبعا معروف عسكرياً ان اي حملة عسكرية يتقدمها المشاة لمسح وتأمين الطريق إلا أن هذا لم يحدث أبداً توجهت الحملة وهي مرصودة من قبل القاعدة ويبدوا ان جهة ما توصل لهم المعلومات اوﻻ بأول فتفاجئ العسكر بكمين من القاعدة .
تم التواصل مع قائد اللواء ومن أول لحظة يوجههم بتسليم الأسلحة والانسحاب وكأن مهمتهم انتهت وهي إيصال الأسلحة للقاعدة فشعروا بالخيانة فاجتهد بعض العسكر الوطنيين وفجروا بعض الأسلحة حتى لا يستفيد منها القاعدة والبعض قاتل قتال الأبطال ولم يستسلموا حتى نفذت كل الذخائر وأسروا ثم ذبحوا واعدموا ومن بينهم الضابطين الذين تم ذكرهما في مقدمة هذا الخبر .