مفخخات تصل إلى صنعا
 

*

براقش نت

نقلت صحيفة "اليمن اليوم" عن مصادر أمنية رفيعة أمس قولها، انه تم رصد جديد لدخول سيارات مفخخة إلى صنعاء، إلى جانب 6 سيارات مجهزة بالمتفجرات كانت أجهزة الأمن قد رصدت دخولها الأسبوع الماضي، وقدمت من أرحب والبيضاء وشبوة في إطار تعزيز تنظيم القاعدة لتواجد عناصره داخل العاصمة التي شهدت أمس الشرارة الأولى للانفجار. ويواصل أنصار التنظيم، منذ انطلاق احتجاجات أنصار الله (الحوثيين) المطالبة بإقالة الحكومة وإلغاء الجرعة تحركات مقلقة في عدة محافظات، وهو ما أشار إليه البيان الرئاسي الصادر مؤخراً عن مجلس الأمن، والذي هدد فيه جماعات لم يسمها، قال إنها لم تقطع صلتها بتنظيم القاعدة الإرهابي. وكانت القاعدة اعترفت بمشاركتها الحرب إلى جانب حزب الإصلاح (الإخوان) في عمران والجوف. وأكدت تقارير استخباراتية تورط قيادات سياسية وقبلية وعسكرية نافذة بدعم القاعدة في وادي حضرموت ضد الحملة العسكرية هناك، على خلفية رفض وزير الدفاع إشراك الجيش والأمن في الحرب ضد الحوثيين في عمران. وقالت المصادر لـ"اليمن اليوم" إن المخابرات أبلغت الجهات المختصة إن سيارة نوع فيتارى، مجهزة بالمتفجرات، دخلت مساء السبت العاصمة وعلى متنها كمية كبيرة من فاكهة (البطيخ). ورصدت الأجهزة الأمنية، مساء الجمعة، دخول سيارة نوع صالون مجهزة بالمتفجرات ويقودها اثنان من أخطر المطلوبين أمنيا. والسيارتان قدمتا من معاقل التنظيم في محافظة البيضاء خصوصا مناطق المناسح (قيفة) رداع. وبالرغم من التحركات المكثفة لعناصر التنظيم في محافظات عدة إلا أن تركيزه الأخير كان على العاصمة التي تقاطر إليها العشرات من مقاتلي القاعدة، الأيام القليلة الماضية. ويحذر خبراء أمنيون من شن التنظيم لهجمات مزدوجة في العاصمة، معتبرين تدفق المفخخات على العاصمة يوحي بوجود مخطط إرهابي خطير لتلك العناصر، خصوصا في ظل انشغال الدولة بالاحتجاجات المناوئة للحكومة وقضايا الجرعة وتشكيل الحكومة. محافظات أخرى شهدت، الساعات الماضية، أيضا تحركات لعناصر التنظيم، حيث حذرت مصادر أمنية في أبين وحضرموت ولحج وعدن من وقوع هجمات إرهابية. وأشارت مصادر أمنية عليا إلى أن القيادة السياسية أبلغت الجهات المختصة باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة تأهبا لأية هجمات إرهابية قد تشنها عناصر القاعدة وتستهدف منشآت حيوية في تلك المحافظات. تعزيزات على الحدود الشمالية الغربية ورصدت الأجهزة الأمنية في حجة، السبت، وصول عدد من مقاتلي التنظيم إلى مديرية حرض، المحاذية للحدود الغربية للسعودية. وأشارت مصادر "اليمن اليوم" إلى وجود مخاوف من شن عناصر التنظيم هجوماً على المنافذ الحدودية بين اليمن والمملكة، بالتزامن مع إعلان المملكة عن تركيب سياج إلكتروني مع حدودها مع العرق على أن تستأنف بناء سياج مماثل على حدودها مع اليمن خلال الفترة المقبلة. وكانت مصادر أمنية كشفت للصحيفة في وقت سابق من الشهر الماضي عن تحرك عدد من عناصر القاعدة، مزودين بسيارة مفخخة إلى حرض قادمين من الضواحي الشمالية لصنعاء.

رد : مفخخات تصل إلى صنعا