|
كوني لي وطنا يا امي http://im17.gulfup.com/Ft1t1.png امي .. يطيب لي في آخر لحظات انصهار شقاء الكون في اوعيتي التي استودعتيها امانتي وحبي كي املأها بالتقوى وانا مرتحل الى البُعد الاقصى عن دفئك ؛ يطيب لي ان اكتب بحبر النبض الى قلبك لارسم على نهر امومتكِ المتدفق مشهداً اخير من لحظة غرقي في جوف رمال الحظ المتحركة ، لا تستعجلي الخبر يا اطيب ام فانا لازلت الاحق انفاسي داخل ظلمات رمال الزمن المُرّ ، رمال ظاهرها عشب وباطنها زفرة نارٍ وغضب ، اتذكرين حين مددتي يديكِ الطاهرتين وقلتي دربك اخضر وقلبك لايفتأ بالذكر ، قبّلتُ يديكِ وحفظت العهد ، لكني لازلت ابحث عن درب الام الاخضر فإلى تلك اللحظة والحلم يراودني ، حتى داخل اسوار الحجز وخلف القضبان وبين مئات ضحايا الرزق المشؤوم ، ورغم البؤس المرسوم على اجساد بني وطني ، ظلت دعواتك تحملني نحو الامل الموعود ، دعيني اكمل رسم المشهد يا اكرم ام ؛ عبرتُ دروب الغيب ، مررتُ كطيرٍ في سرب طيور لاتُحصى ظنا منا ان الحقل فسيح ويكفي للكل ، فالكل يسبّح بحمد الرب والكل يردد خلف مؤذن بيت الله بصوتٍ واحد اشهد الا اله الا الله ، ولكن حين افقنا كان المشهد روحاني في بيت الرعب ، كنا جميعا نصلي كصلاة الحرب ، لايصل الى الارض الا وجه الامام والباقون سجود فوق الاجساد فمكان الحجز مساحته ليست كافية لمئات جباهٍ ساجدةٍ حمدا وشكورا لمن لايُحمد على مكروهٍ سواه . هناك بقية للمشهد يا نبع الامومة العذب ؛ اتذكرين طفولتي وكم اشقتكِ فهو ذات المشهد لـ ستمئة طفل خلف القضبان (وبكل مكانٍ نفس المشهد) ، تتزاحم انفاسنا لتلتقط هواءً للرئتين البائستين ونبحث عمّن يتصدق بقارورة ماء بقيمتها اضعاف الاضعاف اما نوع الاكل فذلك مالاتسألي عنه لاني لا اجد جوابا الا كلمة اللهم اني صائم ، انهم لايسالون يا امي عن اصلنا وديننا ولغتنا فقط يبادروننا بكلمة بصِّم وارحل . |
ما شاء الله عليك اقولها اولا على قلمك الجميل بصراحه اعجز عن اعجابي لما طرحته من فكره وصياغه نقول الله يكون بعون المغترب الذي يعاني شتى انواع الذل موخرا في بعض الدول التي تهضم حقه والله يفك اسرهم كذلك المحبوسين بلا ذنب .. والله يصلح وطنا ويعزنا فيه ... فنحن وطنا لا نعيش فيه ولكنه يعيش فينا ): المنا طرحـــك جدا |
حريب يعطيك ترليون عافيه نعم لقد لامست الجرح والابن عندما يشتكي سيشتكي لاقرب الناس له انها امه وامنا للاسف قد احرقوها ابناءها لقد تاجرو في شرفها وعرضها لقد باعوها بابخس الاثمان .لم يدعولها قيمة بين الشعوب انه العقوق استاذي مايجرا لابناء جلدتنا ماهو الا مسلسل وقطار ركابه لايدرون الى اين سايرون مايحز في النفس ممن يتشدقون بالحزبيه النتنه التي نجني ثمارهامن الذل والمهانه .. فالام لاحول لها ولاقوه انما هم الابناء الذين لاجل مناصبهم وكراسيهم نسو شعوبهم في زحمة الممحكات السياسيه نعم لقد صرنا سلعه رديه بايديهم ولاثمن ولاقيمه لنا .فنعم كوني لي وطن يا امي ولن اجد غيرك .. استاذي لك جميل ودي وخالص تحياتي |
بصراحة انا لا اجيد فن هذا التعبير , لاكنني اقول بان هذا الكم الهائل من الحب يتجلى رغم زحمة الهموم التي تتدفق بداخلنا عندما يضيق العيش فلايجد كلا منا غير اللجوء الى الله اولا واخيرا ومن ثم يتسابق اليه بل ويزاحم حب امة اليمن كلما بداخله فهنيئا وانعم بحب لايزاحمة حب ( ولرب نازلت يذيق بها الفتى ذرعا وعند الله من المخرجا .. ضاقت فلما استحكمة حلقاتها فرجت وكنت اظنها لن تفرجا ) لاعدمناك اخي المبدع حريب .. |
إقتباس:
عندما تعجز 28حرفا عن التعبير ويقف القلم عاجزا عن الكتابه من روعة الاسلوب ورقته وسلاسة الطرح وجودة المضمون اكتفي بكتابة....شكرا ابوسلطاااان |
من الأحداث اليومية التي تحدث و تتوالى تفاصيلها و التفاعل معها بمختلف أدوات التعبير هي الحافز الأساسي للكتابة التنفسية فكل يوم يمضي ينبض في أحشائي سخط , غضب عابر, شقاء و أحيان كثيرة إحباط حكايات ليست حروف مزركشة أو مصطلحات صعبة كئيبة يرددها لسان بني الانسان و السلام بل هي مأساة قلب خاض نزاع مع الحلم الذي بات كـِ سراب يجلدنا بسوط من حديد كلما هربنا منه إليه و كأنه كل مرة يخبرنا أما كفاكِم مُراوغة .؟! سنين طوال أو ربما سنوات عجاف و أنا أنتظره وعلى امله و لم يأتِ هو أمنيتي و حلم عمري مازلت أغفو على وسائده التي احتفظتُ بها لأجله لكنه أصبح مصدر شقائي دون أن أدري حتى ...! استاذي حريب كلمات مضيئه لها اثرها ووقعها في انفسنا لايخطها الا يراع بفكر صاحبة يجلد ه فينبظ منه نفحات تعطر الارجاء حولها فنسجل بقلم خجول مدى اعجابنا بها لاعدمنا هذا الطرح البديع الذي بكل تواضع اشهد له بباعه الطويل وثروته اللغوية المعبرة بمايصعب على غيرة الاهو لك فائق تقديري |
من ارض بلقيس هذا اللحن والوتــر $ من جوها هذه الانسام والسحـر من صدرها هذه الاهات *من فمها $ هذه اللحون *ومن تاريخها الذكر كانــــــة من تشكي جرحها مقل $ يلح منها البكا الدامـــــي وينــحـــدر يـا امي الـيـمـن الخضراء وفاتنتي $ منك الفتون ومني العشق والسهر مديرنا الفاضل ، - لا تعليق - انما قرأت ما كتبته مراراً دون ملل حتى هاضت جوارحي . |
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center] الابداع له عنوان والتميز له حضوره عندما تكتب باحساسك تلامس قلب المتلقي صبيت عواطفك صباء فخرجت درر من مكنونك اخجلت حروفي امام نجم يضي بكوكبنا يعجز الكلام عن الرد امام ماطرقت [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الوطن هو الأم التي ترعانا ونرعاها. الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن. الوطن هو الامن والسكينة والحرية. الوطن هو الانتماء و الوفاء والتضحية والفداء الام الام الام اقصد الوطن الوطن الوطن ااااه كم يحس البعيد عن الوطن من لهفه وحب وشوق للوطن يكفينا ان نتعم من سيد الخلق محمد ابن عبدالله صلى الله علية وسلم عندما اخرجة قومة من مكة وعند مشارف مكة المكرمة التفت علية افضل الصلاة والتسليم وتذكر مسقط راسة وذكريات العيش والطفوله والاهل والاصدقاء وقال والله انك احب البلاد اليا ولولا ان اهلكي اخرجوني منك ما خرجت هذاء هو حب الوطن يعطيك العافية معلمي حريب على الكلمات التي جعلت قلمي المتواضع جدا يحتار فيما يكتبه لك ولاكني ساكتفي با الشكر الجزيل لتكرمك ومشاركتك ضمن هذة المسابقة وبهذاء الموضوع القيم دمت ودامت اطلالتك البهية خااااالص الود . |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 09:59 AM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.