قصيدة الشاعر عامر الصامدي للمرحله الاولى
 

[poem=font="arabic transparent,7,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ضواحي موطني حُبلى=وباطن موطني مفتون
مَواطن فيه كالكهلا=ضميرٌ في الدجى مدفون
مَواطن تكتفي القولا=مَواطن ناسها يكفون
مَواطن تَنبذُ الكسلى=وأخرى تهجرُ المسكون
رجالٌ أيقنوا أن لا=عِداً في ضِفـاف الكون
نساءٌ عزمُهن كــّلا=وأخرى تطرحُ المضمون
حرائر تَصنعُ الفُلا= نسائم ريحهُ الموزون
شبابٌ أدركوا الفصلا=ربيعاً عازباً مفطون
أجازوا السهل والجبلا=ودكوا للطغاةِ حصون
وشدوا الوصل كي نصِلا=مروراً للغدِ المضمون
أعادوا الاصل للأصلا=حروفاً للدُجى يتلون
بناةُ سطروا كي لا =يعيش الطاغي الملعون
اعادوا الصرح للأعلى=صروح العز للباقون
فشب العاجِز الكهلا= ليُصبح موطني موزون
ويصبح موطني أغلى=يمن طاهر بلا طاعون

[/poem]

صامد العامري خلط في هذه القصيدة بين الفصحى والعامية فكان هذا الخلط وبال عليه جيث انه اهتم بالصنعة اللفظية ومع ذلك لم يفلح لا نحويا ولا بلاغيا ومن الاخطا القاتلة عند النحويين ما ارتكبة في كلمة للباقون والصح للباقين فاجبرته القافية للوقوع في المجذور
راكاكة المبنى انجر كذلك على غموض المعنى وانعدام الوحذة الموضوعية للقصيدة
حاول الشاعر التحدث عن الوطن وما يحتويه من ثروات ظاهرة وباطنة مادية وبشرية ولكن لم يوفق فيما ذهب اليه
لا اجيز القصيدة


المسلماني