|
يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) دخل المسجد عصراً بعدما أذّن… وهذا أول دخولٍ له بعد تراويح البارحة… ومر فجرُ اليوم وظُهرُه وهو يغطّ في نومه ..((مَرْقِد مِحَرْقِد)).. وما إن صلّى له ركعتي الفجر قضاءً،وأربعاً للظهر قضاءً، قضى معظمها في خدمة تفقد مَن في المسجد بعينيْه.. ونقرها نقر الدجاجة.. لحَبِّها ! انتهى من صلاته.. إن جاز تسميتُها صلاة.. وبنُوعةٍ معقودة،وجبهةٍ معصودة.. حتى بدأ يصرُخ : أقيموا الصلاة… والمؤذن يقرأ في مصحفه، وينظر إمامه ينتظر إذْنه.. لقد صام هذا الصارخ إلا عن: صلاتَي الفجر والظهر جماعة.. وإلا عن: الحياء.. *أما يرى العشرات كلٌّ منهم ممسك بمصحفه ومرتاح بوجوده في هذاالمكان المبارك؟ *أليس للقرآن حظّ من صيامه؟ *أليس يسعه ما وسع من هو خيرٌ منه وأتقى وأنقى وأرقى…. #يوميات_صائم |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم(2): اصطحب ابنه معه ليصلي .. وكل مرّة… حينما يكون الوالد في البيت يصر ابنُه على الذهاب إلى المسجد مع أبيه… وفي رمضان.. أصر ذو السبع السنوات على أن يصحب والده في الظهر .. وجلس مع أبيه في المسجد .. وخرجا بعد صلاة العصر ليتفاجئا بأن حذاء الولد غيرُ موجودٍ.. المشكلة أن الحذاء غالٍ.. وأنّها ليستِ المرة الأولى .. فقد لُدِغ قبلها مرّةً… والمشكلة أن المسجد يغص بالصغار.. فمَن يبرِّئ ومن يتّهم؟ *والمشكلة الكبرى… الأبوان المربيان.. عندما يدخل عليهما ولدُهما...بحذاء قشيبٍ جديدٍ… هل أصيبا بالزهايمر حتى لا يسألاه: من أين لك هذا؟ أم سيصابان غداً بالجنون عندما يعلمان أن صغيرهما صاحب حذاء الأمس.. قد أقبل عليهما بسيارة 2014بعدما ذبح مالكها… أم هل نقول :ولد الثور عمّال! مبارك عليكم رؤية الهلال..[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم3 في صلاة التراويح التي لا تتجاوز نصف ساعة ويقرأ الإمام فيها ..بصفحة في كل ركعتين.. تجد أن : *كثيراً من الصائمين لا يصليها.. *وبعض من يصلّيها لابد أن يحاضر عن التخفيف كل ليلة.. والغريب أن هذا يحفظ أحاديث التخفيف.. *ومما رأيتُ أن بعض المصلين ينتظر حتى يركع الإمام ويقوم ليدرك الركعة... لن نتناقش في ما حكم صلاة من أهمل قراءة الفاتحة متعمداً حتى تفوته؟ لكن سنتناقش ما هو نوع العِظام التي يتكون منها جسم الأخ؟ وهل يُطلق على هذا التصرف أنه كسل؟ *إن كلمة(هُونا) قليلة في حقّه.. خاصة وأنه من فئة (الشباب) شباب تكونت أجسامهم من (البفك والويفر) وظهرت هذه المخلوقات… *ماذا لوكنا نصلي حتى نخشى أن يفوتنا السحور ؟ *ماذا لو كنا نصلي بالمئين من الآيات ؟ *ماذا لو كنا نعتمد بالعصي على طول القيام؟ *سلام الله على تراويح الأوائل![/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم4 *في العادة عندنا أن بعض أهل الحيِّ يفطرون في المسجد.. *وكلٌّ منهم يأتي بما يسّر الله.. *المشكلة هنا أنّ بعضهم يقول :أصنع هذا الطعام لروح عجوزه أو شيبته الميت… ويأكل منه هو.. *والمشكلة أنك لا ترى بعضهم إلا أوقات هذا الفطور.. وكأنه لولا الطعام لما فارق الهُمامُ المدامَ.. *تدخل عليهم أحيانا وهم على صحنٍ واحد.. وبدافع الفضول تنظر ليصدقَ حدسُك… نعم إن الأَكَلة تدَاعَوا إلى قَصعتِهم… ((الشَّتِيْحَة)). *وتأتي أحيانا بعد الأذان بدقائق وعلى دكّة المسجد تجد ثلاثةً أو أربعةً.. *وأنت تراهم من بعيد لأول مرّة يذهب وهلُك إلى أنه تم طردُهم من قِبل جماعة المسجد… أو تم منعهم من الأكل وتطرد هذا الهاجس من رأسك فالبيئة بيئةُ كرمٍ.. وتعاود التفكير ..لعلّهم ينوون مواصلة الصيام إلى السَّحَر.. *تنقطع الهواجيس كلُّها حين تشم الرائحة المنبعثة من أمام باب المسجد.. وتشاهد مجامر ((الروثمان) )بأيدي هؤلاء…. *على ماذا أفطرتم في الدقيقتين الماضيتين؟ *كيف وسعت دقيقتاكم الفطر على الرُّطب أو التمر وشرب الماء ،وإخراج ((الولّاعة-البَكَت))وإخراج السيجارة وإشعالها وارتشاف رحيقِ حريقِها؟ *أما وجدتم مكاناً غير باب المسجد؟ *أما لديكم حرصٌ على تكبيرة الإحرام التي فضّلتم عليها تعميرة الخُرَام؟ *أما سمعتم بأن آكل البصل أو الثوم لا يقربنّ مصليات المسلمين.. فكيف بمن تفوح منه رائحة الدُّخان.. *مشهد يتكرر كل سنة.. وكأن القوم في سباق مع رئاتهم بعيد الأذان وقبيل أذان الفجر.. *والحمدلله الذي عافانا![/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) بارك الله فيك ع طرح وجعله في موازين حسناتك |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 6 *لا فيْز عندي أهديها ولا والُ***فليسعدِ النطق إن لم يسعدِ الحالُ… *كيف يتسنّى لي أن أكتب مذكرات ونحن نعيش في ظلام.. *نصارع من أجل ألا يخنز اللحم في الثلاجات.. *من أجل أن يبقى مصلو التراويح في جو بارد مكيَّف.. *من أجل أن ترفع الديانم الماء إلى خزانات الأسطح.. *ليس المهم أن تصوم في حر .. فلعل الأجر أكثر.. *لكن من أجل اللحم ..من أجل المصلين.. من أجل الماء.. من أجل الغطّاسات.. *حاولنا خلال ما مضى أن نصلح ولو من جيوبنا… واشترينا فيوزات ،وزيت .. ونصارع من أجل البقاء.. *وجمّل الله على مدير كهرباء الريف.. أحمدبحيبح حلّها في دقيقتَين، وقدّر المعاناة *لذا اعذروني عن كتابة أيٍّ شيء![/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 7 *البعض رغم قربه منك ومن المسجد قدلا تشاهدُه إلا في مكان بعيد عن بيته وبيتك وبيت الله.. *تشعر وأنت تلاقيه أنك أمام مغترب.. لعلك نسيتَ((آخر ظهور)) له.. *تصافحه بحرارة.. وقد يعجبُ لها من رآكما.. *لكن لا تعجبوا.. هكذا قُدِّر لنا ألا يجمعنا مسجدٌ ولا جوارٌ.. *هكذا قُدِّر لبعض العرب ألا يفكر في دخول المسجد إلا محمولاً على الأعناق لا ليصلّي لكن ليُصلَّى عليه.. *هكذا قُدِّر للبعض ألا يكون بينه وبين المسجد إلا خطىً لا تتجاوز أصابع رِجلَيْه.. *هداهم اللهُ..[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 8 *استغفل مؤذنُ المسجد.. أذّن قبل الوقت بدقائق.. *وتعمّد أن يحل محل المؤذن لسببين: الأول :حتى يتسنّى له أن يُقيم متى ما أراد لأنه يريد الخروج من المسجد مبكّرا الثاني: يدوّر رِيْع.. *هذا رمضان يا حبيب… *لا حاجةَ لداحِس والغبراء على مكرفون.. *ولا حاجةَ لوقعةٍ كبدر على من أحق بالأذان؟ ومن أملك بالإقامة؟ *لو أردتَ أن تصليَ بالناس فلتتفضّل فمن ذا الذي سينافسك على المحاريب ..وهي تكليفٌ ومسؤولية .. *أهم شيء أن تصلي الصلوات كما كتبها الله.. *ولو أردتَ أن تصلي بهم الجمعة وتخطُب بهم… فلاعليك.. فقط ..أشْعِرْنا .. وكلّنا آذانٌ صاغية.. *فقط ..عندما تصوم وتناخش لك عباد الله نريد أن ننبهك إلى أنهم ليسوا مَن فرض عليك الصيام..![/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 10 *كان يتّصل بأحد الكبار .. ولا نعلم ما يدور… *وناول الكبيرُ الجوّال أحدَ الجالسين.. لأنه ملكُه.. *وسمع آخر المكالمة.. *وإذا بصاحبنا يتحدّث عن أمجاده التي لن تدخل تاريخاً إلا من بوّابةٍ واحدة((بوابة الخَرط)) .. *وسمع صاحبُنا هذا المتّصل على أحد الكبار وهو يتحدّث واستشعر من كلامه أنه كُليب قومُه..وهو دِمّتُهم.. وأنه الماسك بكَرْبة السماء على العباد.. وهو لم يمسك كربة خيمة يوماً… ولا يعرف حتى حمل العصا ..لا ذاكراً ،ولا آثراً… *وسمعه وهو يذكر قصصاً عن مدى علاقتِه بالإمام أحمد، وأنها نفس علاقة أبيه بالإمام يحيى.. وهو وأبوه لم يَذْرُفا رُبْعة.. ولم ولن يزيِّنا بقعة.. ولم يشطّا رِقعة.. *ويواصل((البالون المنفوخ)) خرطه وخريطه.. لنستنتج شيئين: وأنت تسمع هذا يتحدّث عن وهم: أن الرجل هذا يريد أقرب باب مصحّة.. أو أنه يشاهد كثيراً باب الحارة…[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 12 *تراه يجلس ولا يختارُ إلا صدور المجالس.. *ويتحدّث ويتعمّد أن يعلوَ صوته أصواتهم.. *ويظنُّ نفسَه زيرَها ،وكليبَها.. هكذا يظنّ.. *ولكن إذا حُوقق بدفع غُرمِه.. أو سُئِل من قِبلِ سائل .. أو سيشارك بماله وجهدِه في عملٍ للصالح العام.. *تراه يكفهر ،ويصفرّ،ويحمرّ كأنّ الرجل منذرُ قومِ عاد… *لا تقلقوا ..فلم يكن هذا لنا يوماً في حسبان ، ولا كان لنا متاع .. ولم نعدّه_لحظةً_حتى من سقََط المتاعِ.. *وليت مشكلتَه الفقر.. بل الرجلُ مليئٌ ومن هواةِ جمع الطوابع والعملات والتأشيرات.. *إنّ من لا يعرفُ لحمَ الغنم إلا على مصارفِ الآخرين.. *ومن لا يعرفُ صرفَ جعالة أولاده إلا إذا كانت من جيوبِ أصدقائه وزُوّاره.. *لن ننقم عليه أن يتعاونَ أو أن يكون مادّا بيده معطياً.. *بل ننتظرُه أن يكون في عداد من يعرفُه الناس بالتقشّف.. ومن يسألون الناسَ إلحافاً…[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 14 *يتأخر الوقتُ ما بين الأذان والإقامة في رمضان في صلاتَي الظهر والعصر .. ليقرأ الناسُ القرآن… وليقوم الناس ثقيلو النوم.. *ويستعجل البعض ..: أقيموا الصلاة.. *ياهذا غيرك حبسه الله فلا يستطيع نقلَ قدمٍ إلى مسجد.. *غيرُك يتمنّى وسيتمنّى لو كان بيتُه مسجدَ حيّه.. *يضطر هؤلاء المستعجلون ليقيموا الصلاة قبل المؤذن.. ويصلون جماعةً قبل الجماعة الأم… *أولاً:لو انتظروا دقيقتين لأدركوا. ثانياً :هل حتى صلاتنا حسب الأمزجة؟ ثالثاً:هل حتى ديننا،مَن جرّها عشّر! رابعاً:ألا يسعك الصبر؟ وألا يسع الإمام والمؤذن أن يقيموا متى ما أردتَ إذا كان هذا سيكلّف جماعةً قبل الجماعة الأم؟ خامساً :أليس هذا افتئاتاً على ولاة الأمر.. أم أن القومَ يرون الاعتزال والبطنَيْن؟ سادساً :لو فُتِح هذا الباب مع تغاير الأمزجة،وكثرة الأهواء،وقلةِ العقول.. لقامت جماعات لا بتعدد المذاهب.. بل بتعدد الأهواء.. لقامت جماعات أولُها أذان العصر وآخرها أذان المغرب… تحياتي![/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 15 *أبلغه أنه سيستدعي إمامَ صلاتِهم أقربَ قسمِ شرطة.. *يا للهول! *لم يُستدعى الزمّارون ،والخمّارون.. وأصحابُ الوكس والشطط.. *لم يعد يُستدعى من يهريق دماء المسلمين في سبيل ((علبة صلصة)) *لم يستدعوا من أشعلها حرباً طائفية من شمال الوطن إلى جنوبه… بل تركوا له ألويةَ الشرطة ومراكز الجيش ليحكم فيها باسم((السيد ))لا باسم سيادة الرئيس… *لم يستدعوا من فجّر دور القرآن،ومراكز العلم،ومدارس التحفيظ… *لم يستدعوا قبائل تناحرت على مفازة.. وتقاتلت على سرابٍ.. *أفتستدعي إمامَ صلاتكم؟ *لكن.. لعلّه استدان ولم يقضِ… أو ضمن ولم يفِ .. أو أكلَ مال يتيم… أو.. أو.. *والسبب؟ ليتني لم أسأل! *لأن إجابته كانت :لأنه يجلس((جلسة الاستراحة)) ;إذا قام إلى الثانية جلس قبل قيامه هنيهة.. أو إذا قام من الثالثة إلى الرابعة… وشكوى أخرى; لأنه يرجِّع في أذانه.. والترجيع.. أن ينطق بالشهادتين بصوت منخفض قبل أنينطق بهما .. *هذه الشكوى يا أيها السادة السنة الشوافع! إن أردتَ السنة فقد وردت أحاديثُ صحاح بما تقول.. وإن أردتها مذهبيّة..فالشافعي يقول بالاستراحة والترجيع.. *ظننتُك ستقول: إنه يصلي بكم الصبح أربعاً.. أو يصلي بكم في الجهريّة من التوراة… *أضف إلى شكواك : لا يتوفّر معه حليب ليرضعَك، ولا زبيب ليمخِّطك به…[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) موضوع رائع شكرا لك أخي يعطيك الف عافية متابعين لك ،، |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 16 *تتمنى أن تكون إماماً لسببٍ واحدٍ.. لتهرب بمنخرَيك من بعض غرف التفتيش الآدميّة… *أسوأ ثلاث غرف تفتيش في ابن آدم: إبطاه وفمه.. *تشم أحياناً ((روائح فرنسية))من بعض الآباط.. تجعلك تذكرها أياماً.. *وكأن الغسل حرامٌ في دين الإسلام.. *وكأن الماء لا يغطي ثلاثة أرباع الأرض *وكأن شراءه الصابون والشامبو ومزيل العرق والعطور من السبع الموبقات.. *مهما بلغت فصاحتُك وساءت نظافتُك فاعلم أن آذانهم ستُسد مع آنافهم، *ومهما كان مظهرُك،وشُم كَوَرُك فاعلم أن العمى أحب إلينا من النظر إليك والجلوس معك… *لا أدري… ألا تجد من زوجتك أو من أقرب الناس إلى قلبك من ينبّهك إلى وجود غازات سامّة تنبعث من أحد خزوقِك… ؟!!! *من باب النصيحة: *كل من رأيتموه أو شممتموه فانصحوه .. *وتأتي منكم أحسن من غيركم.. *وغضبه أياماً أهون من رائحته العمر كلّه.. *واستحضر النيةَ فأنت والله مأجور.. كم ستنفس على كثيرين من المسلمين مساؤكم عطر عودة هندي درجة أولى![/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 17 *مهما بلغت بنا المَدَنِيّة.. *ومهما أوصلتم من كهرباء وهاتف وانترنت.. *فيبقى أن بيننا وبينها أمداً بعيداً.. *يصادفُك كثيراً وأنت تدخل حمامَ مسجد .أو فندق ..أو حتى حمام بيت… ترى آخر من دخله.. كأنه يتعمّد إغاظةَ البلديّة..وفِرَق النظافة.. *لاندري ما الذي أدخله الحمام.. وهو سيترك كل شيء دون أن يستره.. ؟ *متى سنصل إلى المدنيّة ونحن نترك بصاقنا وشعورنا التي حلقناها من أي مكان… على أرضية الحمام؟ *إنّ دخولَك حمام أيِّ مسجدٍ او فندق أو حتى بيت… كفيلٌ بالكفر بأي مدَنِيّةٍ مُدّعاة.. *تدخل لترى أظفار مَن سبقك وشعره،وبصاقَه… *وترى مخرجات الحِوار البَطْنِي..ظاهرةً للعَيان.. *وتستغربُ هل هذا الدّاخل يريد إغاظةَ البلديّة ؟ *أم أنّه يريد ممن سيأتي بعدَه أن يكتسب أجراً بتنظيف الحمام؟ *ويتحدّثون عن مدنيّة… عجبي!! *متى سنصل إلى المدنيّة وما تركتَه من ((أمانات)) بطنك لدى((النُّقْرة))..بقِي مكشوفاً..وأتعبتَ من سيأتي بعدك.. فلله درُّك![/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 18 *دخل أحد المحلات ليشتري لأمه وزوجه وبعض محارمه بعض الملابس النسائية… *قضى ساعتين وهو يبايعُ القوم قبيل المغرب.. *واتفق مع أحد رهبان المحل على سعرٍ معين.. وأخذ ما اشتراه… وناول رهباناً آخر يبدو أنه مديرُهم حسابهم.. *وبدأت المسرحيّة الهزليّة التي كان النصب فيها يتولّى مهمّة الإخراج.. *وبدأ الشجار بين العامل والمدير ..لم يبيع بهذا السعر؟ لقد باع بخسارة.. *وبعد معركةٍ كلامية خرج المتشاجرون العرب بقرارين : الأول: أن يُوفيَ المشتري الثمن الحقيقيّ الثاني: فسخ البيع.. *المشترى بعد ما شدّالرحال هذا اليوم ولهذا الغرض سيكون بين ثلاثة خيارات: 1-إما أن يُظلَم ويعطيهم ما يريدون 2-أن يتشاجر معهم.. 3-أن يفسخ البيع ويحتاج لمهمة في يوم قائظ شديد الحر.. *أين سمحاً إذا باع؟ *كيف تولّي أمثال هؤلاء على بضاعتك وهم لا يعرفون كيف يبيعون؟ *كيف يفكرون بالنصب إن كان نصباً في رمضان؟ *أو كيف يستجيزون اللعب بأوقات المسلمين وصيامهم ويُهدرونها ويجرحونها… ؟ *نحتاج إلى دورات مكثفة للتاجر والمشتري،والبائع والسمسار في مراقبة الله وكيفية التعامل الراقي مع الآخرين.. *إذا كان ابنُ المبارك قد رجع من مرو إلى الشام ليردّ قلماً استعاره.. *وجرير البجلي يزيد من عنده في ثمن ما اشتراه لأنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم على النصيحة لكلّ مسلم.. *فكيف لو رأيا من يكسر سيارات الناس ليأخذ ما في الغمارة وفي رمضان.. ؟ *ومن يتعامل بائعاً أو مشترياً بالنصب والاحتيال في سبيل الحصول على المال.. *ومن يشتري سيرفر((بين سبورت))وكرته وهو فرحٌ مغتبط،وليس على استعداد أن يساهم في عمل خيرٍ… ولو كان غُرمه سيكون مائة ريال فقط .. *فلا تنتظروا لوفُتح باب الجهاد اليوم لمساندة غزة أو تحرير فلسطين أن يكون السواد الأعظم إلا أناساً رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون.. *أنا أماتكم لا اتحرّرت فلسطين حتى نتحرر من بعض الدراشِيم..[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 19 *ونحن نودّع العشرين من رمضان.. *ونستقبل العشرَ الأواخر.. *كأنه حُلُم..وكأني بنا قبله: اللهم بلغنا رمضان! وكأني بنا أثناءه: اللهم تقبّل ،واغفرِ التقصير! وكأني بنا آخره: اللهم اجعلْه راحلاً بذنوبِنا! *وهكذا دنياكم كما يقول كبارُكم: ابتدا،وانتها،وانتقاص.. *رغم أنفُه ورأسٌ حوى أنفَه، وأبعدَه الله، من أدرك رمضانَ ولم يُغفَر له! *لله عتقاء من النار وذلك كل ليلةٍ.. تُرى هل مرّت كل الليالي السابقة.. ولم تنلْ هذا الشرف والمكرُمة.. *إننا إذاً لخاسرون إن سُجّلوا وهم حولَك،ولم يقع اختيارُه عليك… مرّةً.. *وكيف سيُسجّل وهو ((طِربالُ نومٍ))؟ *وهو ممن لا يأتون الصلاةَ إلا وهم كُسالى، وممن لا يذكرون اللهَ إلا قليلاً… ؟ *كيف سيُسجّل وهو لم ينوِ التراويح… ليلة.. ؟ *وكيف سيُسجّل وهو لم يتجاوز قصّة البقرة في البقرة؟ *وكيف سيُسجّل وهو أقرب إلى الإضراب عن الطعام منه إلى الصّيام؟ *وكيف سيُسجّل وهو أحرص على لعبِه منه على صلاتِه؟ *وكيف سيُسجّل وهو لم يشهد من ساعات الصائمين إلا دقائق قُبَيل المغرب.. ؟ *وكيف سيُسجّل وهو يُفطر شرباً على سيجارته،وأكلاً على قاتِه؟ *وكيف سيُسجّل وهو لم يشهد من الصلوات الخمس جماعةً إلا مغربها.. ولولا ((السلتة المبسبسة)) و((الشتيحة المُزَوّمة)) لألحق مغربه بصاحباتِها؟ *وكيف سيُسجّل وهو في رمضان 1435 قضى معظمه في خدمةِ البَطَن؟ *وقد تجدُ من يحلف لأمثال هذا : بأنه ممن قضى نحبَه .. وهويحلف: وأنا لا اوزيتَه على فاجرة![/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 20 *تبدأ أول ليالي العشر الأخير من رمضان.. *أفضل ليالي الدنيا على الإطلاق.. *لأجل ليلة القدر! *التي أُبهمت في إحدى لياليها ليتنافسَ المتنافِسون.. *خير من ألف شهر من ثلاث وثمانين سنة… وتزيد .. *تسبيحة واحدة ..كعددها طيلة أيام 83سنة،بل هي أخير.. وكذا ركعتان فيها كأنك ركعتهما طيلة ثلاثين ألف يوم.. بل هما أفضل.. *وكذا سائر أنواع العبادات.. *وتجد منا من يعبث بهذه العشر في الفُرزة، أو في الأسواق، أو في اللعب، أو في مشاهدة ما إن ضرّ وإلا لم ينفع.. *إقبالك على هذه العشر إن وُفِّقتَ ..لم ينشأ من فراغ.. فلعلك تحمل قلباً صادقاً محبّا.. والأهم.. لعل الله أراد بك الخير.. *وممن لا يأبه لهذه العشر الليالي عليك أن تعلم أن شيئاً ما منعه.. *فلعله أكل مال يتيم، أو يحمل جسداً نبت من سُحت.. *أو لعل قلبه مليئٌ بنفايات مجالس السفلة، ونوادي المستكبرين، وأقوال وأنقال المقهويِّين والمقهويَّات… *وإن وُفِّقتَ فاحمد الله وسَلْه الإخلاص.. والقَبولَ… حتى لا يقع ((شقا البشقا)) ولك مثل((طحّانة مأرب)) *أقبل على الله وثِق بموعود الله.. ولا تتعامل معه ..ب((جنبية عذبان))[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 21 *قلَّ الحياءُ وربنا المحمود***وله المكارمُ والعلا والجودُ *طالب بلا حياء مع مَن علّمه.. *موظف بلا حياء مع مَن هو فوقه *لاحياء ممن ولاه الله أمر المسلمين.. فتراه يرعد ويزبد ولكنه يلد في كلّ مرة فأراً… *لاحياء عند مَن يتعامل بأن حقّه حق،وحق الناس مرق.. *لا حياء عند مَن يريد أن يضبط مروحة مسجد أو مكيّفه حسب مزاجه دون مراعاةٍ لبقية زملائه المصلين… إن كان بك من مرض فقد عذرك الله… *لا حياء عند من يظنّ أن الناس أبناء تسعة.. وهو مكث شهرين زيادة دِعاية… *لا حياء عند مَن يريد أن يكون الأول وهو يغش في الإسلاميات، *ولا حياء عند الحوثي عندما يريد منا أن نحبّه وهو يسب عمر رضي الله عنه… *ولاعند من يريد أن يهدّ((شُرعته)) عندما رأى قصر غيره.. *ولا عند من يريد أن تكون له صلاحيات دون بقية سكان منطقته .. ولا شرع ولا عقل ولا عرف ولا قانون يمنحه حتى تصريح مرور بسيّارته… كونه ليس مؤهلاً -خِلقةً- لقيادتها… *ولاحياء عند مَن يهتم بمصلحته الشخصية حتى على حساب المصلحة العامّة *يا قلة العقل ..خلّيني مع الناس.. أسير..[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 22 *زرت اليوم مركز شيخنا أبي الحسن.. حفظه الله .. *والتقيت بالمعتكفين.. *ودخلت ووجدتُ ما يشرح الصدر،وتقر به العين.. *وجدتُ معتكفين يربون على الثلاثمائة.. من مختلف المحافظات، وبمختلف الأعمار.. *قعدت ُ معهم نصف ساعة.. أذكرهم.. فذكّروني، وأعظهم فوعظوني وعظوني بأنهم مشغولون مثلنا، وأرباب أسر، ولكنّ الله وفّقهم لهذه العبادة التي تكاد تُنسى في كثير من الأماكن.. *لكن هناك من مشغول ، وهناك من جعل الله بينه وبين طاعته عوائق.. ((ولكن كره الله انبعاثهم فثبّطهم)) *لكن لمن يتركون زنبقة، وباب الحارة، والزير، وحروف وألوف، والبلوت، والكينكان، *وصلينا المغرب… صلاة طويلة بركوع طويل وسجود طويل وطمأنينة… *إمامهم،وصبر مأموميه.. تستشعر أنهم يتلذذون بالعبادة.. *لو رأوا صلاتنا لقالوا : إننا فقط نمزح أو أنها بروفة… *لم أملك إلا أن أهنئهم ..[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 23 *أول مرة أرى بأم عينيّ واقعية المثل الذي يقول: [/align] [align=center]يقتل القتيل ويمشي في جنازته.. [/align] *نعم.. عندما رأيت وزير الدفاع ورئيس الأركان ومستشار الرئيس للدفاع يستقبلون جثة القشيبي.. *أين كنتم والرجل يقاتل أشهراً الحوثيين.. واستمات في الدفاع عن عمران وعن لوائه؟ *ولم ينل منه الحوثيون حتى توسط دفاعُكم وقُتل وهو بين أيدي لجانكم الرئاسية.. *والغريب أنكم ما زلتم تزعمون أنكم تحكمون فما لكم كيف تحكمون! *والغريب أنكم لم تعلنوا قبلُ انشقاق وتمرد القشيبي عليكم حتى تُعذروا.. ولاعذر ! ولم تعلنوا أنه منكم وفيكم وتقوموا بما يجب ُ له عليكم.. *ألا شاهت الوجوه! *ومن شاف الضرب في غيره تجوّر.. كيف تريدون مَن سلم لكم من قادتكم أن يأمنوكم ،ويأمنوا جنودكم .. *ستُحصَر صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا أعداءكم... *لا أدري ..بِم تفكرون،ولا ماذا تدبِّرون،ولا كيف تمكرون؟ولا لأيّ شيءٍ تخطِّطون.. ؟ *إلا أنّ كل المعطيات والأدلة والبراهين… تفيد: أنكم بعتم وطنكم وعقيدتكم.. وضحيتم بخيرة رجالكم، *وتفيد : بأن قلوب اليمنيين الشرفاء قد رمتكم عن قوسٍ واحدة؛ببغضها لكم ونفارها عنكم.. *هنيئاً لكم ما اسودّ من التاريخ.. *وهنيئاً لمن أبقيتموه من أحرار اليمن أن يعيش وإن رغمت أنوفكم بعز، أو أن يموتَ على مثل ما مات عليه القشيبيُّ.. |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 24 *الإخوة.. الخِلْفة.. *اعلموا أن (حماس)ليست معصومة.. *وأن اليهود معتدون غاشمون ظالمون.. *وأنه لا يُشترط في مثل حربهم هذه خليفةٌ،ولا لواء،ولا بيعة. ..بل عليهم أن يجاهدوا دفاعاً عن الأرض والعرض.. *وأنه لا يجوز أن نفت في عضد بعضنا بعضاً… والآن.. *وأنه لا مجال اليوم للنقد.. *وأنه من السخافة أن تلوم غريقاً قبل أن تنقذَه.. *وأنه لو هوجمت دجاجةٌ وبيضُها إلى مفحصها لدافعت حتى لو أُكلت وفُقِس بيضها كله.. *فما بالُك بمن هو أشرف وأكرم من الدجاج.. *إن اليهود ليبولون في بدلاتهم وهم يرون المقاومة في أبسط صورها، وترتعد فرائصهم، وخارت قواهم، فما بالكم لو كان مع الحمساويين رجالٌ.. ويل أمهاتهم ..لكانوا مسعري حربٍ.. *ادعوا الله،وأروا الله قلوبكم الجريحة عليهم،الحزينة لأوضاعهم.. *إن آل البيت الواحد-عرفاً-إذا رُؤيَ أحدهم مع خصمٍ لهم لعُد خائناً ومن الشُذّاذ.. *فكيف والعدو… عدو لدود… من يهود.. *عارٌ أن نقف متفرجين بين الصفّين كبنات الحلال .. وهنا حماس، أهل غزة.. عرب مسلمون.. سنّة.. وهناك ..زنانير ،وتوراة محرّفة ..وتلمود،وليكود،ويهود! *لا أقل من كلمة أو دعوة صادقة تشعرهم بها ، ويعلم مَن حولك أننا لسنا من يهود، وأنها ما تزال فينا بقيةٌ من عروبةٍ،وإسلام… *لا يصدقنّ في البعض قول الشاعر النبطي: -ماعُرف مسلمين الوقت ذا من يهوده***لا اسلموا شي ولا احنا ذي عرفنا التيهواد[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 25 *لقد فعل كيدُ الأعداء فينا ما لم تفعله جيوشهم،وما لم تحققه أسلحتُهم.. *نعترف بصراحة بأنهم انتصروا ،وأوجدوا فينا من يعارضنا قبل أن نسمع اعتراضهم هم.. *وأوجدوا فينا من يحبّ محمداً،ونجوى كرم في آن واحد.. *ومن يرتاد دور السينما أكثر من المساجد.. *ومن رمى بسنة النبي صلى الله عليه وسلم عرض الحائط،ومازال مستحٍ من القرآن ، وإلا فإن مآله عند هذا مآلها… *وأوجدوا فينا من يترحم على اليهود،ويلعن أهل غزة.. *ومن هو مستعد أن يبيع ذمّته وشهادتَه ورجولته وعقيدته ب((كيس قَطَل)).. *لكن أستشعر وأنا أرى جموع المصلين في التراويح والقيام،وإقبالهم على القرآن ، وصبرهم على الصيام في هذه الأيام… أن الأمة ممكَّنةٌ لا محالة.. *إننا نمرض لكنا لا نموت.. *إنها كبوة جواد… أيها الأسياد.. *قضى الله علينا أن نمر بهذه الفترة التي يقول عنها أحد أبناء فلسطين : أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُم *وأن نستمعَ إليه مطرقين مهطعين ..وهو يردد: أيُعجبكم إذا ضعنا ؟ أيُسعدكم إذا جُعنا ؟ وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟ *وتتقطّع قلوبنا وهو يصارحُنا بقوله: ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفرُ ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ بظهر أبيه يستترُ فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا فخرّ لوجهه ميْتاً وخرّ أبوه يُحتضرُ متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ ؟ متى من هذه الأحداث تعتبرُ ؟ *لكن صدقوني نحتاج إلى التخلص فقط من بعض الشوائب التي هي عبء على الحياة.. لتبقوا أنتم، وهم يعرفون من أنتم إذا حمي الوطيس.. صُبرٌ في الحرب،صُدُقٌ عند اللقاء…[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 26 *هذه الليلة التي كان يحلف عليها أبيّ بن كعب أنها ليلة القدر.. *مرحى بكِ يا خير الليالي التي تمر على أمةِ محمد صلى الله عليه وسلم.. *لم نعد نشعر بالأمان إلا في ليلة(القَدْر)..لقول ربي فيها: ((سلامٌ..)) *أما بقية الليالي فليالي غَدْر.. *قد يأتيك الغدر من أخيك، أو من قريبك، أومن صاحبك، أو من صديقك.. *قد يأتيك ممّن كنتَ تظنّه((سبعة سقوف ومسعى)) ويصبح((جثوة)).. للأسف! *غدر من حكام العرب فيمن يُملَى عليهم القيام باستدراجه وغَدره.. فرداً كان أم جماعةً.. حزباً… كان أم دولة.. *غدر بالعزّة..وبغزّة… *غدر بطلبة علم مسالمين كانوا يتعلمون في دمّاج… والآن يتعلمون في صنعاء وهم فيها على ((خاشباش)).. ما يدرون ما عبدربّه صانعٌ بهم.. *غدر بأولاد الشيخ عبدالله.. ولولاه لما كانت حاشد.. وقد كان بهم ولم يكونوا به يوماً.. فكوفئ بإخراج العَشَرة.. ممن لم يُحسن العِشْرة.. *غدرٌ بعمران وبالعُمران.. *وبأرحب ..وجوفِ الحبحب.. *غدر بالجمهوريّة..وبالزيدية.. وبالشافعية.. *غدرٌ بشعبٍ..كم صفّق لهم،وطبّل، وعلّق صورهم، وسمّوا بهم أولادهم.. *غدر بقائد كالقشيبي .. يشعرك أنك تعيش في غابة ثعالب .. وأنها تحكمك شريعةُ الغاب.. *الليلة ..ليلة القدر-لعلها- موعد تصفية حساباتكم مع كل من ظلم ولو مثقال حبّة خردل.. *الليلة ستنصف للمظلوم من الظالم.. *الليلة قد يسلم بدعاء واحد أو جماعة.. بلدٌ،وأمنه،وإيمانه.. *ماعليكم إلا أن تجأروا بالحسبلة.. *والله يسمعكم ويراكم.. ولعل دعوةً يستجيبها الرب من مظلوم ومكلوم.. ويقول: وعزتي وجلالي .. لأنصرنّك… ذَلْحِين! *يا ربّ! #ديمانيات[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 27 *كنا في المسجد الكبير التابع لإحدى عواصم محافظةٍ يمنيّة.. *وكنا نتناقش مع مجموعة من الإخوة بأصوات هادئة رومانسيّة.. وبعد صلاة العصر.. وكان النقاش حول أمور دعوية ،وشرعية.. *فوجئنا بأحدهم يصرخ ،ويرعد،ويبرق.. وكاد أن يمطرنا بوابل لكماته.. بعدما أمطرنا بشَين انتقاده، وسيئ عتابِه.. *التفتنا كلُّنا مدهوشين .. وقلنا : لعلّ أحدهم وطأه في بطنه وهو مجعور .. وفي لهجةٍ ثانية((مقعور))... وفي أخرى((مسدوح)).. *أو لعله وجد ثأره عند أحد مَن في المسجد.. ولم يعبأ بمن دخل بيت الله فهو آمن… فذاك كان في فتح مكة.. *أو لعله حوثيّ..وساءه اللقاء الذي يضم بعض الشباب ،ومن مختلف المحافظات.. وهمهم نشر السنة،ومحاربة العقيدة الحوثية البغيضة.. المريضة.. *أو لعلّ الرجل علمانيّ ولا يحب المتدينين من أيّ فصيلٍ كانوا… *أو لعلّه من قراصنة المساجد الذين لا يحبون لأحدٍ المكث فيها إلا ما بين الأذانَيْنِ… *وإذا بالرجل يصرخ في وجوهنا.. وغرماؤه… نحن..!! *والسبب: لم نتركه بحديثنا ينام.. *نحن نتكلم نجيًّا..أولاً.. *ثانياً:الوقت بعد العصر ..لا نوم ..عندالقوم.. إلا لمن نوى أن يقتل رمضانه ..مقعوراً، ويومَه..نوماً.. *ثالثاً:الأصل أن المساجد للذكر والصلاة ولمناقشة هموم الأمة .. لا أن تكون فنادق ترى فيها عشرات ((المنسدحين)).. *فقد سئمنا انطباحاً.. *حتى في مساجدنا ..يهوَون الانبطاح.. *رابعاً:ألا توجد طريقة أخرى ، وحيلة غيرها لنتركك تنام دون أن تذكر أنهم أزعجوا منامك،وأقضوا مضجعك! *خامساً:لم نردّ عليه.. اكتفينا بالنظر إليه، والشفقة عليه، *ولعل من سمعه يجول في خاطره، ويتردد في صدره.. : *متى نرقى حتى بانتقادنا، وخلافنا، واختلافاتنا، وخصوماتنا، *والمشكلة الكل يدعي أنه ((ابنُ الأكرمَين)) وأنه ((عرشها والكرسي)) وما يدري أن بعض التصرفات، والأفعال، والأقوال .. يأنفُ منها السُّوقة، ورَبِيُّ الشارع.. *ويدّعي أنه بأصل وفصلٍ.. وقد اجتثّ بتصرفٍ جذوره، وهمّش فصول تاريخه.. *ويدّعي أنّ أبويْه ربّياه، وأبواه بحاجةٍ لمن يربيهما.. *المسألة ليست مسألة: من ينتصر بلسانه.. إذن لكان ((الكلبُ ))قائد الفاتحين.. ولا من يكسر رأس الآخر بصميله أو بندقيّته.. *المسألة مسألة ..قيم ومبادئ.. وقول وفعل.. واحترام.. *إذا لم تكن مقتصداً في تصرفاتك.. عدلاً في رضاك وغضبك.. فأنت حيوانٌ في صورة إنسان.. #ديمانيات[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 28 *آخر جمعةٍ من رمضان.. *ضاع وقتُ أذكار الصباح قبل إقامة صلاة الفجر لأن أحدهم كان يحدِّثُه عن مشكلةٍ ما.. *ونام،وقام،وذهب إلى المسجد قُبيل الخطبة بساعة.. وما إن صلّى ركعتَين حتى لقيَ حبيباً له منه مدّة.. وقضيا الساعة في السؤال عن .. الحال والأخبار، وهمومهما.. ولم تسْلم -وإن كانا في رمضان ،وفي مسجد-هذه الساعة .. من الغيبةِ الرّاقية.. والغيبة الراقية :أن ((تقطمل)) أحدهم و((تدقدقه)) وأنت تظهر حبّه..إنما تعيبه تحسّراً عليه! *وأدوا صلاة الجمعة وشُغلوا بالسواليف ساعةً.. ثمّ نومٌ… *وما بين عصر الجمعة إلى مغربها.. في السوق، ولقي البعض.. وخلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً.. عسى الله أن يتوب عليه! *وأفطر وتمدّد متعباً.. *وصلى العشاء… *وهذا نهارُه لآخر جمعةٍ من رمضان… *لم يقرأ جزءاً… *الله يغفر لنا وله التقصير .. والتفريط..[/align] |
رد : يوميات صائم ((بقلم الشيخ عبدالله ديمان)) [align=center]#يوميات_صائم 29 *في لقاءٍ تشاوريّ ضم مجموعة من الخطباء .. بمأرب .. *كان النقاشُ حول ظاهرة ((الاختطاف)).. *اختطاف فرد.. *الحقيقة.. وجود نخبة من طلبة العلم والعلماء يُعمي ناظرَيْك عن رؤية بعض الحضور الذي-من مظهره- لا علاقة بينه وبين المنبر.. بل ولا حتى بينه وبين ((الشمّاسي)) *ويُعمي ناظرَيْك عن الحزبيّة ومساوئها، والإقصاء ومخاطره، *ويُعمي ناظرَيْك عن مدير أوقاف مأرب.. الذي له على كلّ كلمةٍ تعقيبٌ.. ويظهر أنه يفهم أحياناً..بالمقلوب.. أو يظنّ بتوليته الأوقاف أنه عثيمينُ زمانِه.. *كان جُل كلام الحاضرين عتاباً على الدولة.. وأين الدولة؟ كيف تقوم الدولة بمسؤوليتها تجاه اختطاف أفرادٍ وهي لم تستطع أن تستردَّ محافظاتٍ مخطوفةً؟ *كانت لي مداخلة قصيرة ،وكانت الأخيرة.. ولعلها كانت بلا إذن .. لأني تعبتُ من رفعِ يدي ..فلم يُسمَح لي.. لأنني إما قصير لم تُرَ يديّ؟ أو لستُ معروفاً لدى من يختار؟ أو لستُ إصلاحيّاً؟ *قلت لهم: أين دوركم أنتم كخطباء؟ أين الخطب التي تعالج واقع الناس، وتدرس معاناتهم، وتلامس واقعهم؟ أشغلتموهم ردحاً من الزمن ..بخطبٍ أشبه ما تكون بحصاد اليوم من الجزيرة.. *أين قرعُكم لأسماعهم بآي الله،وما صحّ من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.. ؟ *أين دروسكم الراتبة بين مغربٍ وعشاء؟ *أين حلقات التحفيظ؟ *لو كان في مسجد حلقة تحفيظ… لسلم لنا الصغار حين يكبرون، ولولم يواصلوا مسيرة التزامهم.. لكن ماضيهم في المساجد والتحفيظ يجعلهم يحنّون لكل فضيلة،وينأون عن كل رذيلة… ولن تروهم من المختطفين.. وأعدُكم! *لكن نحسن التنظير، والخطبة من الشاملة قبيل الخطبة بساعة.. أو من شريط.. ولاتأصيل عند كثير من الخطباء لا عقيدةً ولا لغةً.. *ولا متابعة من قبل الخطباء.. لمشوارهم العلمي.. *لا ورد يومي في القرآن للخطباء.. إلا من رحم *لاحضور في المسجد إلا في أواخر ركعات صلاة الجماعة… *قراءاتهم في البيان والصحوة أكثر من قراءتهم في صحيح البخاري.. *ويريدون مِنّا ونحن بِنّا! *أخيراً: إن كان أزعجك يا مدير أوقاف مأرب… كلامي.. فاقطع مرتبك الذي تسلّمه لي كلّ شهر… ومقدارُه أربعة ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثون ريال يمني .. يُصرف فقط في مأرب بعد ما نعطي ألف ريال جيئة وذهاباً لاستلامه.. ليتبقّى3933[/align] |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 08:29 PM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.