رد : الحلقة الخامسة من السيرة النبوية الله يجزاك كل خير على مجهودك... ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك... ننتظر جديدك... |
رد : الحلقة الرابعة من السيرة النبوية الله يجزاك كل خير على مجهودك... ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك... ننتظر جديدك... |
رد : الحلقة الثالثة من السيرة النبوية الله يجزاك كل خير على مجهودك... ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك... ننتظر جديدك... |
الحلقة السادسة من السيرة النبوية الحلقه السادسة 88- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً وتكريماً لرسول الله ﷺ في أعقاب سنين طويلة من الدعوة . 89- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء ، وذكر سبحانه قصة المعراج في سورة النجم . 90- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي ﷺ ، التي أكرم الله بها نبيَّه ﷺ . 91- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة .خرج رسول الله بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر .فعلاً معجزة لا يستطيع أحد أن يتخيَّلها . 92- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة . 93- عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيماناً وحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف . 94- ثم ركب رسول الله البُراق – وهي دابة – معه جبريل عليه السلام وماهي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى. 95- فلما دخل رسول الله المسجد الأقصى مع جبريل عليه السلام وجد أمراً عظيماً .أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين . 96- عدد الأنبياء 124 ألف نبي .أما عدد المرسلين 315 .جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه . 97- فلما دخل رسول الله مع جبريل المسجد الأقصى أُقيمت الصلاة ، فقدَّم جبريل رسول الله ليكون إماماً في الصلاة بأئمة الخلق . 98- أي مكانة ومنزلة لرسول الله أن يكون إماماً بأئمة الخلق عليهم الصلاة والسلام . 99- فلما فرغ رسول الله من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيئ بالمعراج – وهو سُلَّم – لكن لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه . 100- ركب رسول الله مع جبريل المعراج فإذا هي لحظات فوصل إلى السماء الدنيا .ففُتح لهما ورأى رسول الله من أحوالها الشي العجيب. 101- رأى رسول الله في السماء الدنيا أبو البشر آدم عليه السلام .ورأى حال أكلة أموال اليتامى ظلماً والعياذ بالله . 102- ورأى رسول الله في السماء الدنيا :حال المغتابين .وحال الزُناة وحال أكلة الربا نعوذ بالله من هذه الأعمال .. |
رد : الحلقة السادسة من السيرة النبوية الحلقة السابعة ١٠٣- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثانية فرأى فيها :ابني الخالة يحيى بن زكريا ، وعيسى بن مريم عليها السلام . ١٠٤- ثم صعد رسول الله مع جبريل إلى السماء الثالثة ، فرأى فيها :يوسف عليه السلام .قال رسول الله عنه :” أعطي شطر الحُسن “. ١٠٥- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الرابعة ، فرأى فيها :إدريس عليه السلام . ١٠٦- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء الخامسة ، فرأى :هارون عليه السلام . ١٠٧- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السادسة ، فرأى فيها : موسى عليه السلام . ١٠٨- ثم صعد رسول الله مع جبريل عليه السلام إلى السماء السابعة ، فرأى فيها .أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام . ١٠٩- قال إبراهيم عليه السلام لرسول الله :” أقْرِئ أُمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التُربة عذبة الماء . ١١٠- وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر “ ١١١- بعد مافرغ رسول الله من لقائه بأبيه إبراهيم عليه السلام .دخل مع جبريل عليه السلام الجنة ، ورأى فيها مشاهد كثيرة . ١١٢- رأى رسول الله في الجنة :١- قصرا لعمر بن الخطاب .٢- ورأى جارية لزيد بن حارثة .فأخبرهما بذلك .٣- ورأى نهر الكوثر . ١١٣ -٤- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها .٥- ورأى مالكا خازن النار عليه السلام . ١١٤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله . ١١٥- ” يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت “.فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك . ١١٦- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه تكرمة لنبي هذه الأُمة صلى الله عليه وسلم. ١١٧- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس . ١١٨- مَنح الله هذه الأُمة* الصلوات الخمس وهن كفارة لما بينهنَّ من الذنوب ما لم تغشى الكبائر. |
رد : الحلقة السادسة من السيرة النبوية الحلقه الثامنة ١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة . ١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدثت في أقل من ليلة، لقد كانت** معجزة عظيمة ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم . ١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس . ١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج . ١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين . ١٢٤- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، وانهم سوف يؤمنون بها ١٢٥- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون . ١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر، فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد . ١٢٧- فأنزل الله : ” اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر”. ١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره. ١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل -قبَّحهما الله- يتناوبان على تكذيب النبي ﷺ ، وهو يدعو* في قبائل العرب . ١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت . ١٣١- في العام ١١ للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام. ١٣٢- أسلم هؤلاء النفر وآمنوا بالنبي ﷺ ، وهم :أسعد بن زرارة وعوف بن الحارث ورافع بن مالك وقُطبة بن عامر وعُقبة بن عامر وجابر بن عبدالله . ١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم . ١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجلا من الأنصار للحج . ١٣٥- التقى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجلا بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى* . ١٣٦- كانت البيعة على :السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة. ١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها* |
رد : الحلقة السادسة من السيرة النبوية الحلقه التاسعة ١٣٨- لما أراد وفد الأنصار.** الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين . ١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما . ١٤٠-أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام. ١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام . ١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين ٧٣ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة . ١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية . ١٤٤- كانت بنود البيعة #:السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة . ١٤٥- فقالوا للنبي ﷺ : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟قال ﷺ : لكم الجنة .فوافقوا بالإجماع . ١٤٦- أول من بايع النبي ﷺ هو :البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار . ١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره . ١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة . ١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية . ١٥٠- قال كعب بن مالك :” لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر . ١٥١- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار . ١٥٢- أمر رسول الله ﷺ أصحابة بالهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار . ١٥٣- قال رسول الله ﷺ :” أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد “. ١٥٤- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً – أي جماعات – مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة. ١٥٥- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد . ١٥٦- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة . ١٥٧- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر ابن جحش . ١٥٨- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفيا* مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح. ١٥٩- وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده …إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت . |
رد : الحلقة السادسة من السيرة النبوية الحلقه العاشرة ١٦٠- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺوأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة. ١٦١- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج . ١٦٢- وكان أبوبكر الصديق استأذن رسول الله ﷺ للهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ :” اني ارجو ان يؤذن لي* “قفال ابو بكر : الصحبة يا رسول الله ١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ١٦٤- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، َفجهَّز ابابكر ناقتين له ولرسول الله ﷺ. ١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ ،* . ١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور. ١٦٧- كَمَنَ – يعني اختبأ – رسول الله ﷺ وأبوبكر في الغار ٣ أيام ، وكان عامر بن فهيرة يريح عليهم الغنم كل ليلة فيحلب لهم منها . ١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار . ١٦٩-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الكهف. ١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله ﷺ منهم . ١٧١- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة . ١٧٢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا . ١٧٣- فكان رسول الله ﷺ ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث : ١٧٤- من الأحداث :قصة سراقة بن مالك .إسلام الراعي قصة أم معبد الخزاعية لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام . ١٧٥- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ* :قوله لسراقة : ” كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى. ١٧٦- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته ، وهي السنة ١ هـ. ١٧٧- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء. ١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة . ١٧٩- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام . |
رد : الحلقة السادسة من السيرة النبوية الحلقه الحادية عشرة 180- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور . 181- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير . 182- قال أنس :” ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق المدينة – يعني بعد الهجرة - 183- قال البراء :ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله . 184- قال البراء رضي الله عنه :فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون :يامحمد يارسول الله . 185- قال أنس رضي الله عنه :” لما كان اليوم الذي دخل رسول الله ﷺ فيه المدينة أضاء منها كل شيئ . 186- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :نحن جوارٍ من بني النَجَّار يا حَبَّذا محمد من جار. 187- الأبيات الشهيرة :طلع البدر علينا … من ثنيات الوداع أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد وقيل إن أهل المدينة أنشدوها عند رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك. 188- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ . 189- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي ، وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي . 190- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ .فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه . 191- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله ﷺ منها بلاء ومرض ، وصرف الله ذلك عن رسوله ﷺ . 192- فلما رأى رسول الله ﷺ ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة . 193- قال رسول الله ﷺ :” اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها “. 194- بَني النبي ﷺ مجتمعه المدني على 3 قواعد هي :1- بناء مسجده النبوي2- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار3- كتابة الصحيفة . 195- في شوال من السنة 1هـ بَنى – أي دخل – رسول الله ﷺ بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ﷺ ورضي الله عنها. 196- غَيَّر رسول الله ﷺ إسم يثرب إلى :طابة ، المدينة ، طيبة .قال رسول الله ﷺ :” إن الله سَمى المدينة طابة “.رواه مسلم. 197- قال رسول الله ﷺ :” أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة ..”متفق عليه . 198- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :” كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله ﷺ طيبة “. 199- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة ، وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة ، أو في الإسراء لا تثبت . 200- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلماء اليهود ، وكان إسلامه حُجَّة عليهم . 201- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة . 202- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ ، فقال رسول الله ﷺ : ” من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة “. 203- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين |
رد : الحلقة السادسة من السيرة النبوية الحلقه الثانية عشر ٢٠٤- لما فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت ٣ ركعات . ٢٠٥- فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء ، فصارت ٤ ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك . ٢٠٦- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم – وكانت في أطراف المدينة بعيدة عن المسجد النبوي – ويقتربوا من المسجد النبوي . ٢٠٧- فخشي رسول الله ﷺ أن تَعْرَى المدينة ، فنهاهم ، وقال :” يابني سَلِمة دياركم تكتب آثاركم “.فثبتوا في منازلهم. ٢٠٨- لما استقر رسول الله ﷺ في المدينة جاءه الوحي بتشريع الجهاد ، فأنزل الله :” أُذِن للذين يُقَاتَلُون بأنهم ظلموا … ٢٠٩ – الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل . ٢١٠- غزى رسول الله ﷺ ٢١ غزوة ، أولها غزوة الأبواء وتسمى وَدَّان ، وآخر غزوة غزاها هي غزوة تبوك . ٢١١- أول سرية بعثها رسول الله ﷺ كانت بقيادة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه والهدف اعتراض قافلة لقريش. ٢١٦- ثم خرج رسول الله ﷺ في ربيع الأول على رأس ١٣ شهرا من هجرته ، في غزوته الثانية وهي غزوة بَواط ، لاعتراض قافلة لقريش . ٢١٧- خرج رسول الله ﷺ في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة ، وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ١٦ شهر من مهاجره ﷺ . ٢١٨- لم يقم رسول ﷺ بعد العُشيرة إلا ليالي ، ثم خرج في غزوة سَفَوَان وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى . ٢١٩- بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية إلى منطقة نَخْلَة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها . ٢٢٠- فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ، وأُسر عثمان بن عبدالله ، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة. ٢٢١- فكان في سرية نَخْلَة بقيادة عبدالله بن جحش رضي الله عنه أول قَتيل ، وأول أسرىٰ ، وأول غنائم في الإسلام . ٢٢٢- في النصف من رجب من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة . ٢٢٣- في شعبان من السنة ٢ هـ جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض صيام رمضان فصام رسول الله ﷺ ٩ رمضانات لأنه توفي بداية سنة 11 للهجرة وفي شعبان من السنة ٢ للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض زكاة الفطر ، وفُرضت قبل فرض زكاة الأموال . |
جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 05:26 AM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.