|
الحوثه وصناعة الموت بينما كنت اجمع بقايا امتعة للرحيل الى ارض صنعاء ، تلك المعزوفة التي نرى احلام المستقبل تستشرق من ثغرها الباسم ، نستنشق عبق المسك المتسرب من نوافذ أهاليها البسطاء مع كل صباح ومساء تظل البسمة مرسومة كحبر على ورق لايشقيها ألم ولايمحيها قلم ، يتراءى وهجانهم وهو يترى على وجه الظلام فيحوله إلى خيوط ذهبيه تغازل الشمس نهارا وتسامر القمر جهارا ، تلك هي صنعاء حينما نظرت لها من شرفة منزل وأنا عائد إلى عرش مولاتي ،(بلقيس) واليوم .. لا أدري ما حصل حين وضعت قدمي المرتعشة على ارض لا أدري أهي صنعاء حقا ! ملامح اكتئاب وصوتا" مبحوح استرق بضع كلام منه وهو يتلحف بمفردات مبهمة للغايه ، عزمت على أن اتماشى لعلي استذكر شيئا يبرر كل هذا التغير المترامي على حائط جار قديم ، على مكتبة كنت اقتل وحدتي في قرائة صفحات من كتاب على طريق كان يحملني الى من علمني لغة الحساب ورسمات أطفال صغار ، وأمجاد احرار كانت معزوفة للجدار يحتار ايهما يختار وكلها لإجلك يايمن ولكن ما من جدوى لإن التغير لم يكن سفيرا للأستذكار فهو يريد طمس معالمها وتنويخ كل فكر على الإيمان بالواقع شاء أم أبا ماوجدته شعارات غريبة وجوه شاحبة وعقول مبرمجة على استعادة ماضي لن يعود على غزوا لأفكار كانت لغتها السلاح والدفاع عن الأرض والنفس والآن هاهي قد تجسدت في معاني كتبت على ذاك الحائط الذي مسحت آثار الأزل منه وتعنونت في مراسيل يقولون انها وخز من رصاص ،ولهب من نار تركت إرثاً عظيما في قلوب الأعداء كانت الضحية شوارع بنيت لأجل السلام ،لوطن حبه يجمعنا كانت الضحية مكتبة فيها مقتطفات صور ومجلدات عن امة جاءت من صعدة إلى عاصمة اليمن ، رجعت إلى منزلي متسائلاً حيرانا وفتحت تلفازا يكمن بجانبي وإذا بها نفس الوجوه نفس الإشعارات إلى أين الهرب حتى المنزل ، التلفاز ،الجار قد تقشف عني وبقيت وحيدا لأردد صناعة الموت كيف سيجلوه ذاك الزعيم الحوثي سلفاً ..حروبا خاضوها مع قواد لا أعلم هل تصافت القلوب وتغلبت مصلحة الشعب على الفرد أم العكس تماما لا أنكر انني تباهيت بشجاعة معزل منهم على اشراف الحدود وتبنيهم لمواقف لايحمل عليها واجل ولكن ... عندما توظف تلك القوة وذاك الفكر في الأتجاه المعاكس للحق تشعر بأن ولابد ان ترمي بها خلف قضبان الجهل للتصحح من مسار خاطئ لامحاله غدا ..سيحمل عمق من الحدث لربما يكن صناعة موت على أوراق متناثره على حافة الرصيف ، أو بمنشوارت لإحزاب ومذاهب مرسلة في العمق الآخر ولم يتمظهر لنا سوى عنوان الكتاب أما التفاصيل فما زالت تنتضر من يكون المنتصر عذرا منك ياقدسااااه .. مجرد مراسيم لبرهة وتعزف عنكِ عيونهم أما انتم ايها الأمريكان فتريثوا القدر عل للحوثة صناعة أخرى للموت بعيداً عن حائط جاري ورسومات طفله المتوفي مع التحية ناجي |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 04:21 PM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.