منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - عاجل: اتفاق خليجي مصري واجراء رادع لمواجهة تهديد الحوثي ولجان شعبية تسبق نهاية المغامرة

عاجل: اتفاق خليجي مصري واجراء رادع لمواجهة تهديد الحوثي ولجان شعبية تسبق نهاية المغامرة

http://www.yemen-ethadi.net/up/mlk%20sis.jpg

العاهل السعودي والرئيس المصري

رفعت الدول الخليجية من حالة استنفارها الشديدة ، على خلفية ما تقوم به جماعة الحوثي المنمردة من أعمال تهدد بها ، امن اليمن والمنطقة .

مصادر تفيد بإن معلومات استخباراتية تلقتها الاستخبارات السعودية تفيد بإن جماعة الحوثي مستميتة للحصول على منفذ ميدي البحري ، القريب من المملكة .

وفي هذا السياق تؤكد الكثير من المصادر و المعلومات إلى أن الحوثيين يسعون، بشتى الوسائل،في الحصول على منفذ على البحر الأحمر، في الوقت الذي تتهم فيه السلطات اليمنية إيران بإمداد الحوثيين بكميات كبيرة من الأسلحة.

الإعلام السعودي يسلط الضوء كثيرا على مساعي الحوثيين الواضحةفي السيطرة على محافظة الحديدة والجزء الكبير من محافظة حجة المحاذي للملكة والمطل على ساحل البحر الأحمر وهذا بالنسبة للسعودين يدق ناقوس الخطر لأنه سيجلب لهم أنف ويد عدو استراتيجي وأيديولوجي متمثل بإيران.

ويذكر إن هذه المستجدات والتقارير تؤكدها معلومات من الأرض ،كننشاط الحوثيين المحموم في محافظة الحديدة من اجل اخضاعها لسلطتهم ، وهذا ماا دفع بالحراك التهامي للتحرك من أجل إيقاف تغول وسيطرة الجماعة فيها .

صحيفة الشرق الأوسط السعودية من جانبها حذرت من التأثير المباشر الذي يمثّله الحوثي على أمن المملكة . وقد تزامن هذا مع دعوة صحيفة اليوم السعودية في افتتاحيتها يوم أمس إلى تحرك خليجي وسعودي واسع ولو استدعى ذلك تدخلا عسكريا في اليمن لإيقاف خطر الحوثيين على أمن المنطقة برمتها ، وسمت الصحيفة اليمن بـ " يمن الخليج " نائب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية جدد مساء أمس وقوف بلاده الثابت إلى جانب اليمن ودعمها لجهود الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بما يحقق أمن واستقرار ووحدة اليمن وبناء اليمن الجديد الذي يتطلع له جميع أبنائه.

ويتناغم هذا الموقف مع موقف دولة الإمارات العربية المتحدة التي وزيرالدولة للشؤن الخارجية فيها من الرياض يوم أمس الدكتور/ أنور بن محمد قرقاس ،المجتمع الاقليمي والدولي بلعب دوره المناط به وبشكل ملموس لاإحلال الاستقرار في اليمن .وقال : الحوثي يستغل تدهور الوضع الامني في اليمن وكسب مؤيّدين لتقويض عملية الانتقال السياسي للحصول على السلطة .وهذا يوفر بيئة خصبة لتدخل أطراف خارجية بغية وضع قدمها في المنطقة وتوجيه الصراع بما يحفظ مصالحها .

وبقراءة سريعة للموقفين السعودي والإماراتي يتّضح إنه متناغم إلى حد كبير وينطلق من رؤية واحدة وهي عدم السماح لإيران بالعبث في المنطقة والتأثير على الأمن القومي للدول الجزيرة والخليج .

وفي ظلّ هذه التطورات كشفت مصادر عدّة إلى أن السعودية والامارات والكويت ومعهم مصر والأردن والبحرين يعملان الآن على عدة خيارات ، حيث يقومون ببلورة موقف موحد وعرضه على الجامعة العربية ومن ثم نقله للأمم المتحدة ومن ثم مجلس الأمن ، بالتنسيق مع حلفاء لاعبين في الساحة الدولية ، وسوف يتم العمل لاستصدار قرار عاجل تحكمه التطورات الجديدة ، وفي المقابل تقوم هذه الدول ( العربية) بعمل كل ما من شأنه دعم القيادة والجيش والاقتصاد اليمني لمواجهة الحوثيين .

مصادر فضّلت عدم الكشف عن نفسها أكدت بأن هناك عملا مهما ، حيث يتم قريبا الانتهاء من تشكيل لجان شعبية من غير المتطرفين ،وتدريبها بشكل عاجل وتسليحها تسليحا ممتازا لمواجهة الحوثيين ، تمهيدا لتدخل من نوع آخر لم يتم الافصاح عنه .

وفي هذه ، ربما أنه سيحدث تدخلا عسكريا ، من البحر والجو، ولا ستبعد مراقبون تدخل قوات من النخبة على غرار ماحدث في البحرين ، وهذا وارد ، سيما وأن الجيش اليمني والوحدات الامنية ما تزال في وضع جيد ، يمكن أن يتم الانتهاء من الامر في غضون أيام ، وتحديدا في المناطق والمدن الرئيسة، التي يمثّل
إنهاء وجود ميليشيات الحوثي فيها . ضربةكبيرة لأتباعهم ومعنوية بالدرجة الأولى ، سيما حينما يكون هناك لجان شعبية واستقطاب وتفاعل أكبر لوجهاء ومشائخ المناطق . وهذا ما تشير إليه معطيات الواقع .