|
سوريا : بريد بشار الإلكتروني يكشف عن امرأة غامضة شبه عارية سوريا : بريد بشار الإلكتروني يكشف عن امرأة غامضة شبه عارية الغموض يلف إحدى الصور التي تعود إلى امرأة شبه عارية في وضعية مثيرة كونها مرسلة إلى البريد الإلكتروني الشخصي لبشار الأسد.
بواسطة راف سانشيز Raf Sanchez – واشنطن ، 16 مارس 2012 الصورة غير المؤرخة تظهر امرأة بملابس داخلية بيضاء، وهي تضغط نفسها على الجدار، بينما ثيابها مكوّمة قرب قدميها. لقد تم اكتشافها بين آلاف من الرسائل الإلكترونية التي وجدت في الحسابين الإلكترونيين للرئيس السوري وزوجته بعدما تم تهريب كلمات المرور الخاصة بهما خارج دمشق من قبل مجموعات معارضة. الصورة تم إرسالها إلى الأسد بتاريخ 11 ديسمبر من العام الماضي من قبل امرأة غير زوجته. الرسالة الإلكترونية لا تحتوي على أية كلمات، كما لم تعرف هوية المرأة التي تظهر في تلك الصورة. في اليوم الذي استقبل الأسد فيه تلك الصورة، كانت قواته تفتح النار على عدد من الجنازات في سوريا، وتقتل 12 شخصاً على الأقل. ويحتوي البريد الإلكتروني الشخصي للأسد على عشرات الرسائل الإلكترونية من حساب على موقع “ياهو Yahoo” حيث يوجه المرسل النصائح و يمرر الرسائل من أشخاص خارج سوريا. وبينما تتناول الرسائل الإلكترونية بشكل أساسي قضايا الدولة، إلا أنها تأخذ طابعاً عديم الكلفة وفكاهياً في بعض الأحيان. ويعتقد أشخاصاً من المعارضة السورية بأن تلك المرأة قد تمتلك بريداً إلكترونياً آخر باسمٍ مزيف يستخدم لإرسال رسائل أكثر حميمية للأسد. ويبدو أن هذا الحساب قد فتح بتاريخ الأول من ديسمبر من العام الماضي، كما يبدو أنه قد تم إرسال رسالة إلى الأسد للتحقق من صحة العنوان البريدي حملت ببساطة كلمة (هاي) .. وبعد 18 عشر دقيقة ، أجابها الأسد (هاي ونص). وعلى مدى أسابيع، أصبحت المراسلات تحمل طابعاً أكثر غزلاً، عبر تبادلهم لنغمات موسيقية رومانسية للمغنية اللبنانية الشهيرة “فيروز” وفي إحدى المرات ، بدا وكأنه يرسل لها قسيمة شراء للهدايا. وبتاريخ السابع عشر من شهر يناير، تسلم الرئيس الأسد رسالة إلكترونية من حساب آخر يحمل شكلاً عربياً واحداً يعني “أحبك”، وبتاريخ الخامس والعشرين من نفس الشهر، تسلم رسالة إلكترونية أخرى تحتوي على إشارة (X)، وهي إشارة متعارف عليها تدل على (قبــلة) .. وحيث أنه لا يوجد هناك أي دليل على وجود علاقة جنسية، إلا أن هذا التسريب قد يؤدي إلى تشويه صورة الأسد، الذي سعى على تقديم نفسه وكأنه على وئام تام مع زوجته أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، في مواجهة العزلة الدولية المتنامية له. هناك دليل في الرسائل الإلكترونية على أن عائلة الأسد تقربت من بعضها البعض بشكل أكبر بعدما أصبح الصراع في سوريا أكثر عنفاً. ففي الثامن والعشرين من شهر ديسمبر، كتبت له زوجته : “إن كنا أقوياء معاً، سنتخطى هذه المحنة معاً .. أحبك” .. وجاء رده: “أنا لا أشعر بالقلق حيال ذلك، ولا يساورني أدنى شك”. حاولت صيحفة ديلي تلغراف أن تتواصل مع الشخص الذي يرسل الرسائل للأسد، باستخدام عناوين البريد الإلكتروني التي وجدت في صندوق الوارد للأسد، ولكنها لم تتلق أي رد. المصدر: The Telegraph |
| جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 01:02 AM. |
.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.