منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/)
-   مكتبة دواوين شعراء اليمن في حريب بيحان (https://www.hreeb-bihan.com/vb/forums/hreeb61/)
-   -   ديوان الشاعر الشريف العقيلي (https://www.hreeb-bihan.com/vb/threads/hreeb24656/)

صدى الوجدان 05-16-2013 01:07 AM

ديوان الشاعر الشريف العقيلي
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.

http://www.mesopot.com/old/adad9/11_...n/image009.gif
الشريف العقيلي واسمه الحقيقي الحسن علي بن الحسين بن حيدرة الشريف أبو الحسن من سلالة عقيل بن أبي طالب ولد الشريف العقيلى فى الفسطاط في مصر ولع بالطبيعة وجمالها وهام بمظاهرها الخلابة وتجلياتها البديعة مع مختلف الفصول فامتلأ شعره بوصفها وبالحديث عن المياه والبساتين والأزهار والرياض
وتغنى بجمال طبيعتها وكان له بساتين بها ومتنزهات فأبدع ماعرف بالروضيات ، وبرزت فى روضيات الشريف العقيلى مقدرته الشعرية ، حتى إنه ليمكن أن يعد شاعراً من أبرز شعراء الطبيعة فى
مصر ، فقد أجاد الشريف فى وصف نيل مصر ، فيضانه وأفلاكه ، غدرانه وأسماكه ، ومتنزهات مصر طيورها وأزهارها ، ثمارها وأشجارها ، وبرك مصر توح نواعيرها ، وخر نوافيرها ، كل ذلك وغيره ، مع تمكن فى فنون البلاغة ، وتميز فى جماليات الصياغة
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

صدى الوجدان 05-16-2013 09:01 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
يا أَبا نَصرٍ يا بَديعِ المَعاني يا مَليحَ الفُضولِ وَالإِفتِنانِ
وَالَّذي نَستَشِفُّ مِنهُ خِصالاً ما اِكتَسى قَطُّ مِثلَها نَصراني
وَالَّذي جاهُهُ يَروحُ وَيَغدو تَعِباً في حَوائِجِ الإِخوانِ
أَنا مُستَطرِفٌ لِضَربِكَ صَفحاً عَن حَديثِ المُدَرهِمِ الدَيراني
فَأَبِن لي عَلامَ ضَجَّعَت فيهِ أَلِسَهوٍ عَراكَ أَم لِتَوانِ
لَو ظَفِرنا بِمَن يَكونُ نَصيرا حاذِقاً بِالطَبيحِ لِلرُهبانِ
لَتَمادَيتُ في صِيانَةِ نَفسي وَلِأَجلَلتُها عَنِ الجُلَّبانِ
ما مَحَلُّ الطَعامِ عَتبُكَ فيهِ لا وَلَو كانَ مِن طَعامِ الجِنانِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-16-2013 09:08 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
يا سَيِّداً ما ثَنى عِناناً مُذ كانَ عَن سَمعِهِ الثَناءُ
لَكَ العَطايا الَّتي جَناها حُلوٌ إِذا ذاقَهُ الرَجاءُ
وَفيكَ ضُرٌّ وَفيكَ نَفعٌ كَأَنَّكَ الداءُ وَالدَواءُ
بَلَّغَني اللَهُ فيكَ سُؤلي فَفيكَ لي كُلُّ ما أَشاءُ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بِنَفسي أَخٌ لي مَنيعُ الحِمى فَسيحُ الذِكاءِ رَحيبُ الحِجى
تَقومُ مَساعيهِ مِن حَولِهِ فَتَجلو عَلَيهِ عَروسَ العُلا
فَتىً كُلَّ يَومٍ لَهُ آيَةٌ مِنَ الجودِ تَظهَرُ بَينَ الوَرى
إِذا ما عَلَقتُ بِأَذيالِهِ بَلَغتُ المُرادَ وَنِلتُ المُنى

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ا سائِلي ما الرَأيُ إِسمَع وَصفَهُ مِن مُرهَفِ العَزَماتِ وَالآراءِ
الرَأيُ عِندي قُوَّةٌ عَقلِيَّةٌ في المَرءِ تُرشِدُهُ إِلى الأَشياءِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


قُم فَاِنحَرِ الراحِ يَومَ النَحرِ بِالماءِ وَلا تُضَحِّ ضُحىً إِلّا بِصَهباءِ
أَدرِك حَجيجَ النَدامى قَبلَ نَقرِهِمُ إِلى مِنى قَصفِهِم مَع كُلِّ هَيفاءِ
وَعُج عَلى مَكَّةَ الروحاءَ مُبتَكِراً فَطُف بِها حَولَ رُكنِ العودِ وَالنّائي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

قَد شَمَّرَت أَطنابَها الظَلماءُ وَجَرَّرَت أَذيالَها الأَضواءُ
وَالتَحَفَت بِخَزِّها السَماءُ وَاِهتَزَّ في ديباجِهِ الفَضاءُ
فَاِنعَم فَقَد أَنعَمَتِ الأَنداءُ بِلُؤلُؤِ لِحَبِّهِ صَفاءُ
فَيَومُنا فيهِ الَّذي نَشاءُ غَيمٌ وَزَهرٌ وَنَدىً وَماءُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-16-2013 09:16 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
يا شادِناً لَيسَ يَدري بِشِقوَتي وَبَلائي
شيعِيُّ حُبِّكَ مُبلىً بِناصِبِيِّ الجَفاءِ
فَلا تَمَكَّنهُ مِنّي مادُمتَ تَحتَ الوَلاءِ
مِن قَبلِ يَأخُذُ عَهداً عَلَيَّ داعي العَزاءِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ناؤٌ كَلَونِ النايِ لِغادَةٍ غَيداءِ
لِزَمرِها نَغَماتٌ هُنَّ الغِنى لِلغِناءِ
كَأَنَّما نَفخَها في ذُؤابَةٍ سَوداءِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أَيا مَن تَناقَصَ مِنهُ الحَياءُ وَلا يَتَناقَصُ مِنهُ الوَفاءُ
لِأَيَّةِ حالٍ جُفينا وَما عَهِدناكَ يُثنيكَ عَنّا جَفاءُ
كَذا الأَتقِياءَ كَذا الأَنقِياءُ كَذا الأَصفِياءُ كَذا الأَقرِباءُ
أَناخَت عَلى كَبِدي عِلَّةٌ فَعادَ الرِجالِ وَعادَ النِساءُ
وَأَنتَ عَلى قُربِ ما بَينَنا كَأَنَّكَ في البُعدِ مِنّي السَماءُ
فَإِن أَنا مُتُّ فَلا حيلَةٌ وَإِن أَنا عِشتُ فَعِندي الجَزاءُ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وَوَضيعٍ يُقاوِمُ الشَرَفاءَ وَيُناوي المُلوكَ وَالكُبَراءَ
ساحِلِيٌّ يُغدو بِهِ الهَجوُ أَرضاً كُلَّما راحَ بِالهِجاءِ سَماءَ
ذَلَّ شِعري في عِرضِهِ بَعدَ عِزٍّ فَكَأَنّي بِهِ هَجَوتُ الهِجاءَ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

راحٌ كَريحِكَ في الثَناءِ وَكَمِثلِ وُدِّكَ في الصَفاءِ
وَحَدائِقٍ قد زُوِّقَت بِصُنوفِ أَصباغِ الشِتاءِ
مَن لا زوردِ بَنَفسَجٍ ما بَينَ إِسفيداجَ ماءِ
فَعَلامَ تُلفى صَاحِياً وَاليَومَ نَشوانُ الهَواءِ

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-16-2013 09:24 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
الغَيمُ يَخلِطُ نَوحَهُ بِبُكائِهِ فَاِشرَب عَلى العَبَراتِ مِن أَندائِهِ
ذَهَباً إِذا ذَهَبَت إِلَيهِ مُقلَةٌ وَقَفَت تُمَتِّعُ لَحظَها بِصَفائِهِ
مَعَ ذي دلالٍ ما نَحَوتُ مَسَرَّةً حَتّى يَسيرَ بِنا دَليلُ غِنائِهِ
مِن قَبلِ أَن يَبدو وَالثَرى لَكَ عاطِلاً مِن تِبرِ عَبهَرِهِ وَفَضَّةِ مائِهِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أَمرُ النَصارى عَجيبٌ في سائِرِ الأَشياءِ
لا يَستَلِذّونَ طَعماً لِمُستَطابَ الثَناءِ
فَنَزِّهِ الهَجوَ عَنهُم فَالقَومُ دونَ الهِجاءِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


وَأَخٍ يُجَرِّرُ فَضلَ ذَيلِ إِخائي ما بَينَ إِنصافي وَبَينَ وَفائي
يَثني الأَذى عَنهُ أَعِنَّتُهُ إِذا وافاهُ يَحمِلُ رايَةً مِن رائي
أَنا مِنهُ بَينَ صَفائِهِ وَثَنائِهِ مُذ صارَ بَينَ مَحَبَّتي وَحِبائي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وَقائِلٍ ما المُلكُ يا مَن لَهُ أَجوِبَةٌ يَشفى بِها كَربي
فَقُلتُ إِن كانَ عَلى مَذهَبي فَالمُلكُ عِندي راحَةُ القَلبِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وَشادِنٍ مِن بَني الكُتّابِ قُلتُ لَهُ وَوَابِلُ الدَمعِ في خَددَّيَّ مُنسَكِبُ
عَلامَ يَقطَعُ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ في الحُسنِ رَسمَ الرِضا عَن عَبدِكَ الغَضَبُ
فَقالَ يَرفَعُ في الديوانِ قِصَّتَهُ حَتّى نُوَقِّقَ فيها بِالَّذي يَجِبُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-16-2013 09:27 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
لا تَغفَلَنَّ عَنِ اللَذّاتِ وَالطَرَبِ وَهاتِها قَهوَةً حَمراءَ كَاللَهَبِ
راحاً أَلَذَّ وَأَحلى عِندَ شارِبِها مِن زَورَةٍ بَعدَ تَسويفٍ لِمُكتَئِبِ
مَشمولَةً عُتِّقَت قَبلَ الدُهورِ فَلَم يُحَط بِإِحصاءِ ما أَفنَت مِنَ الحِقَبِ
مَصونَةً لَم يُهِنها صَرفُ حادِثَةٍ وَلا تَخَطّى إِلَيها طارِقُ النُوَبِ
لَم يُبقِ مِن جِسمِها كَرُّ الزَمانِ سِوى نورٍ تَجَسَّمَ بَينَ الماءِ وَالعِنَبِ
عَذراءُ لِما دَعا الساقي بِها ضَمِنَت لِلشُربِ في خِدرِها ضِعفاً فَلَم تَحُبِ
رَقَّت فَلَم تُدرِكِ الأَبصارُ رِقَّتِها إِذا أُديرَت وَلا وَهمٌ بِلا تَعَبِ
وَإِن تَبَدَّت وَجُنحُ اللَيلِ مُعتَكِرٌ عادَ الصَباحُ كَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ
إِن شَجَّها المَزجُ لِلنِدمانِ أَلبَسَها عَلى الأَباريقِ تيجاناً مِنَ الحَبَبِ
فَاِنعَم بِها آمِناً مِن كُلِّ نائِبَةٍ وَغَنِّ وَاِشرَب وَحُثَّ الكاسَ وَاِنتَخِبِ
أَما تَرى ناصِعَ المَنثورِ مُنتَثِراً كَمِثلِ صُلبانِ تِبرٍ لُحنَ فَالقُضُبِ
كَأَنَّما الراحُ بَعدَ المَزجِ عَسجَدَةٌ أَو خَدُّ صَبٍّ أَسيرٍ في يَدِ الكَرَبِ
وَالرَوضُ يُضحِكُ وَالأَزهارُ زاهِرَةٌ وَقَد أَتى النَرجِسُ البَرزِيُّ بِالعَجَبِ
كَأَنَّهُ لُؤلُؤٌ رَطبٌ تَشَقَّقُ في غُصونِ فيروزُنجٍ عَن خالِصِ الذَهَبِ
كَأَنَّما الطَلُّ في أَخفافِها سِحراً دَمعٌ تَحَيَّرَ في آماقِ مُجتَنَبِ
فَاِشرَب عَلَيهِ وَلا تَغفَل وَلَذَّ وَطِب فَما تَدومُ لِحَيٍّ غَفلَةُ العَطَبِ
وَالمَرءُ يَأمَلُ وَالأَيّامُ دائِبَةٌ تَغَرُّ وَالمَوتُ لِلمَغرورِ في الطَلَبِ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-16-2013 09:36 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
يا هِلالاً فَوقَ غُصنٍ مِن لُجَينٍ في كَئيبِ
بِالَّذي مَكَّنَ أَلحا ظَكَ مِن نَهبِ القُلوبِ
وَبِذُلّي وَاِكتِئابي وَدُموعي وَنَحيبي
عُد إِلى الوَصلِ وَخُذ بِال فَضلِ وَاِصفَح عَن ذُنوبي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كَأَنَّما الجَوزاءُ لَمّا بَدَت مِنطَقَةٌ مِن لُؤلُؤٍ رَطبِ
فَاِشرَب عَلى بَهجَتِها قَهوَةً أَحلى مِنَ الوَصلِ بِلا عَتبِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

إِذا الحُبُّ لَم يَحفَظ لِشَكوايَ حُرمَةً وَلَم يَرعَ في حِفظي لَهُ حُرمَةَ الحُبِّ
نَشَرتُ اِحتِمالي ثُمَّ غَطَّيتُهُ بِهِ وَأَعطَيتُهُ مِنّي أَماناً مِنَ العَتبِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أُمَّهاتُ الثِمارِ بَينَ الرَوابي تائِهاتٌ يَلبَسنَ خُضرَ الثِيابِ
وَبَناتُ الكُرومِ تُجلى بِما قَد صاغَهُ الماءُ مِن عُقودِ الحَبابِ
فَاِلهُ ما دامَ لِلشَقيقِ خَلوقٌ تَنثُرُ السُحبُ فيهِ مِسكَ الضَبابِ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ما صارَ لِلقَطرِ اِنسِكابُ إِلّا وَلِلبَرقِ التِهابُ
فَاِستَجلِ أَغصاناً لَها في كُلِّ أَنمُلَةٍ خِضابُ
لا سِيَّما وَمُدامُنا بَكرٌ قَلائِدَها الحَبابُ
فَاِجنِ السُرورَ بِشُربِها ما دامَ يُنبِتُهُ الشَبابُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

صدى الوجدان 05-16-2013 09:43 PM

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
هَيفاءُ أَعقَبَني إِعراضُها حَزَناً لَم يَبكِ مِثلَ بُكائي مِنهُ يَعقوبُ
لا أُبتُ مِن سَفَرِ البَلوى فَرَجٍ إِن كانَ قاسى الَّذي قاسَيتُ أَيّوبُ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

تاهَت عَلى القاصِراتِ القَيصَرِيّاتِ رودٌ مِنَ الخَفَراتِ الكِسرَ وَيّاتِ
تَبدو غَلائِلُ خَدَّيها مُوَرَّدَةً فيها مِنَ الظِرزِ جُمهورُ المَلاحاتِ
كَأَنَّ طُرَّتَها مِن فَوقِ طَلعَتِها لَيلُ الهُمومِ عَلى صُبحِ المَسَرّاتِ


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

قُل لِبَني المِلحِ ما مُحَسِّنُكُم أَوَّلُ مَن أُهمِلَت سَفالَتُهُ
فَصَدِّروهُ مَعَ اللِئامِ وَلا تَحتَقِروهُ فَفيهِ حاجَتُهُ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

حَمّامُ بورانَ يا لِصَحبي اَحَقُّ مِن غَيرِهِ بِحُبّي
رَوضٌ تَكادُ الغُصونُ مِنهُ تَحولُ بَيني وَبَينَ لُبّي
أَميلُ مِنهُ إِلى شَبيهي في فَيضِ دَمعي وَحَرِّ قَلبي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

شارِبُهُ فَيَروزجُ وَحاجِباهُ سَبَجُ
ظَبيٌ لَهُ مُرتَشَفٌ عَذبٌ وَطَرفٌ أَدعَجُ
كَأَنَّما عارِضُهُ وَصُدغُهُ المُنعَرِجُ
غَلالَةٌ مِن سَوسَنٍ طِرازُها بَنَفسَجُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 07:20 PM.

.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
.


Search Engine Friendly URLs by vBSEO

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66