رد : ديوان الشاعر أبو شايف الخشيبي
 

يقول أبو شايف ...

رسالة قصيرة من ابياتي أرسلتها إلى (ظالم ودّي) بعد ما طال إنتظاري و عيل صبري مع العلم بأني ألتزمت بعدم
الإتصال أو الزيارة, فقمت بالإرسال مع التحفظ..



ســــلام ياظالم الودّ === مع كـــثير إحترامي
ســلام مافيه مقصد === لاتزعلي من سلامي
والله مــاشفت لك يد === ولا أبتسمتي أمامي
لوقلت يــاباهي الخد === أويا رشيق القوامي
أو قلت يامـايس القد === يمكن يضرّك كلامي
بليــــغ لكــن معوّد === ماأقول كلمـة غرامي
حتى بشــعري مقيّد === ممنوع ذكرالأسامي
ياصادهاء لامتى صد === أبطيت عطشان ضامي
ضحـيت والله يشهد === وأنته مطنش هيـامي
كتبت فيــكم مجلّد === ولانشدتي عـــلامي
رســايلي مالها رد === وأنا رهـين إلتزامي
وفي لقـــاكم مهدّد === بسـوء ظن الغلامي
وأمسي بلـيلي مقهّد ===لا مــا يروح الظلامي
ولا حضــينا بموعد == ولا قلــيل إهتمامي
وإن كنت مشغول من جد = بأصبر ولوبعد عامي
والقــلب مايشغله حد == وحب غيرك حرامي

رد : ديوان الشاعر أبو شايف الخشيبي
 

أحببت أن أطرح هذه الأبيات والتي أرسلتها لظالم الودّ
بعد خبر سفره المفاجئ
ملحوظه : تأتي هذه القصيده قبل قصيدة (بدأت أرتاح) مباشرة في الترتيب
هذه قبل السفر وتلك بعد السفر
كما سأحاول طرح معظم قصايدي الغزلية والواقعية بترتيب الأحداث لاحقاً

(وحاولت أنتزع سهمك ولا فاد)


أحبّـك حــبّ مــا تحصـيـه الأعــداد .. ولا تـوصــف مـعـانـيـه بـحـروفــي
وأحبّ إسمك وعيني تعشق الصاد .. و صاد القلب سهمك وسط جوفـي
وحاولـت أنـتـزع سهـمـك ولا فــاد .. وحدّتـنـي عــن عـلاجــه ظـروفــي
و خلّيـتـه رضــا لأعـمـام وأجـــداد .. و دنـيـانــا مـقـاديــر و صــروفـــي
زمن عبله مضى هي وإبـن شـدّاد .. وقضى قيـس عمـره فـي حسوفـي
وأنـا قضّـيـت عـمـري فــي تنـشّـاد .. عــن أخـبـارك وخفّـاقـي شغـوفـي
وكيف أصبر وجمـر الشـوق وقّـاد .. تقـولـي صـبـر لـكـن مـــا تـروفــي
مضـت فـتـره طويـلـه وإنـتـم بـعـاد .. و قـربّـنــا ولــكـــن دون شــوفـــي
و فاجـأنـي خـبـر قـلـت الله الـحــاد .. كــأنّ بخـافـقـي طـعــن السـيـوفـي
سمعت إنك مسافر ياإبـن الأجـواد .. بـيـوم الأربـعــاء نـــاوي تـطـوفـي
حسبته مـزح وأثـر إن الخبـر جـاد .. مسـحـت الـدمـع وأبتـلّـت كـفـوفـي
وعافـت نفسـي المشـروب والـزاد .. عقـب فرقـى عديمـيـن الوصـوفـي
علـى رجـوى أمــل فيـكـم وميـعـاد .. ولــن تغـفـى عيـونـي لـيـن تـوفـي

رد : ديوان الشاعر أبو شايف الخشيبي
 

(الموجه الزجّاجه)

هذه الأبيات مرسله للأخ الأمير عبدالله الحسن



عـبـدالله مـتــى نـتـواجـه .. ومتـى تُمطـر المزجاتـي
ونشوف القمر وسراجه .. ذي يـتـحـكـم بـمـوجـاتـي
بحـرك مـا تقـر أمـواجـه .. مـدّ وجـزر راحـت جاتـي
جتني الموجـه الزجّاجـه .. ذي قستـوا بهـا درجاتـي
حدّتـنـي عـلـى مـولاجــه .. دون إشـعـار بمفاجـاتـي
جـاوزتـه عـلـى زلّاجـــه .. كدت أغـرق بركمنجاتـي
ربـــك قـــدّر لمـخـراجـه .. وأتوفّقت فـي الخرجاتـي
لكن مـا قضيـت الحاجـه .. مـن الاعمـاق واللجاتـي
ياغطّـاس وسـط لجـاجـه .. علّمـنـي سُـبـل منـجـاتـي
وأنفـع صاحبـك تحتاجـه .. وتلاقيـه فــي الحاجـاتـي
لا يغويك صـوت دجاجـه .. ياصقـر إفهـم المحجاتـي
وجهـه مـا يغـرّ خـواجـه .. والجـنـسـيّـه بـلـهـجـاتـي
أو يغريـك كثـر أزواجــه .. ذي تسمـع بهـا ضجّاتـي
لـو هـو مقتـنـع بإنتـاجـه .. مـــا يـتـعـدّد الـزوجـاتـي
يزبـج لـه مــع الزبّـاجـه .. وقت الصدق لـه حجاتـي
بابـه مــا نــوى صنّـاجـه .. لو في مردمـه صنجاتـي
تـعـرف علـتـه وعـلاجـه .. قم وأوصف له علاجاتي

رد : ديوان الشاعر أبو شايف الخشيبي
 

وهذ القصيده قالها الشاعره في بنته و هي أول بنت له


جـلـنـار طــلــت يـامـراحــب بـجـلـنـار .. يضـرب لهـا النشمـي وشايـف تحـيـه
جتنـي وأنــا نـاظـر لقـاهـا عـلـى نــار .. و طـفــت أشـواقــي لــهــا ذا الـبـنـيـه
شفت المطر لوأستبشروا به بالأخبار .. أحـسـن خـبــر جـلـنـار طـلّــت عـلـيـه
دعـج العيـون رموشهـا جيـش جـرار .. لا سلـهـمـت تـرمــي سـهــام المـنـيـه
البـدر يشبـه وجهـهـا شعـشـع أنــوار .. فــي لـيـل حـالـك نـاسـع الجـعـد زيــه
في عينها اليمنـى كواكـب لهـا أقمـار .. فــي عينـهـا اليـسـرى جـواهـر نقـيـه
لها إبتسامـه تخفـي أسـرار وأسـرار .. بيـضـاء الـخــدود بـلــون وردة نـديــه
فـي وصفهـا مـاعـاد واتتـنـي أشـعـار .. زيــــن وحــــلا وبــــراءه وجـاذبــيــه
يــا هاجـسـي مـعـذور لاعــاد تـحـتـار .. والزيـن لــه مــن كـانـت أمــه رقـيـه
الله يحفظـهـا مــن عـيــون الأشـــرار .. تــربــى بــعـــز و ســنـــه مـحـمـديــه

رد : ديوان الشاعر أبو شايف الخشيبي
 

و يقول الشاعر



قيلت هذه الأبيات أول أيام فاجعة حادث المرحوم بإذن الله الشقيق الغالي ماجد عبدالله عبدربه الخشيبي و ترددت كثيراً في نشر هذه القصيده أو طرحها في المنتديات لأسباب لا أعيها تماماً و ربما إن حاولت شرحها سأُتّهم في إيماني أو في عقليتي فلا داعي لذكر الأسباب و كتبتها هنا للتوثيق..






يــا‎ ‎نـفـس بـالـسـوء أمـــاره .. توبـي إلـى الـواحـد الـواجـد
لا تـآمـنــي أيــــام غـــــدّاره .. والـدهــر مايـحـلـف لـواحــد
لـوالـفـرح تُـعــزف أوتـــاره .. فالـحـزن بأجـراسـه يـواعـد
وأيـامــنــا تــــــاره بـــتـــاره .. تــقــرب أحــبــاب وتـبــاعــد
حـزن وفـرح ربـح وخسـاره .. لابــد مــن نـاقــص و زايـــد
رب الـزمـن قـلّـب أطـــواره .. غصبـاً علـى راضـي و ناقـد
و‎ ‎إستـغـفـر الله أنـــا جـــاره .. مـن نـال عـفـوه فـهـو نـاجـد
ربــي حـكـم هـــذي أقـــداره .. حــادث حـصـل والله الـواحـد
فـــي أول الـيــوم وإبــكــاره .. جـت فاجـعـة بـيـت أبوعـابـد
فـزيـت مــن نومـتـي غـــاره .. أتـخـبــر الــطــارق الــوافــد
والصـوت ثـوّر هـل الـحـاره .. مــن فـقـد غـايـب ومتـواجـد
بـقـلـوبـنــا خـــلـــد آثــــــاره .. ينـعـاه كــم راكــع و سـاجــد
لـو طحـت مـن بطـن طـيـاره .. مربـوطـه الـرجـل بالسـاعـد
ولّا تــــرديــــت بــحـــجـــاره .. و لا وقـع بخـش فــي مـاجـد
لا بـــل يــاســر ومــشــواره .. يسعى وراء القرش ويجاهد
شـــل الخـشـيـبـي بـسـيــاره .. و ردهـــا مـــا بـهــا مــاجــد
بــهــا فـلـوســه و تــذكـــاره .. و ذكـريـات الفـتـى الصـامـد
غبني على أخوي و أسراره .. مستقبـلـه زاهـــر و واعـــد
مفـقـود يــا وافــي أشـبــارهبالمـرجـلـه والـكــرم قــايــد
راجــح بعقـلـه و بـأشــواره .. حِكْـمـه و منطـوقـه الـسـايـد
وجـهــه يـبـشِّـرْك بـبـشــاره .. كـــلّا يـحـبــه ولــــو حــاقــد
عـزيــز نـفـسـه و مــقــداره .. عالـي مقـامـه عـلـى واجــد
ربـي فــي الجمـعـه أخـتـاره .. شـلّـه و لا بـــه بـــدل فـاقــد
مــن يــوم ماجتـنـي أخـبـاره .. لا نـــي بـصـاحـي ولا راقـــد
عـقـلـي بغـيـبـوبـة أفــكــاره .. والـذهـن مـتـوتـر و شـــارد
مـصـدوم والنـفـس محـتـاره .. مـانــي مـصــدق ولا جـاحــد
والـمـوت مايـوجـب إنـكـاره .. شفتـه بعيـنـي و أنــا شـاهـد
حـركــت يـمـنــاه و يــســاره .. و هزيت جسمه وهـو جامـد
غـمـضـتّـه وقـلـبــي بــنــاره .. يــا ريتـنـي مطـرحـه عـامــد
نجمـي أفــل غـابـت أنــواره .. مـا الـيـوم مــن هـبّـد يهـابـد
غــدراء قـفـا مـاجـد ديـــاره .. مرحـوم يـا نجمنـا الصـاعـد
دمــوعــي تــهــل مـــــدراره .. والجـوف فـي جمرتـه واقــد
مــرحـــوم قــبـــره و زواره .. عـســاه فـــي جـنـتـه خــالــد
يــارب مــن تحتـهـا أنـهـاره .. يجـنـي ثمـرهـا وهــو قـاعـد
يـــا رب والـحــور بـجــواره .. سقـيـاه مـــن كـوثــرك وارد



آمين يارب العالمين

في مثل هذه المواقف تخونك القصايد ولاتستطيع أن تفي بما يختلج في نفسك من آلام ولاترقى لوصف بعض ما يعتريك من الأحزان..

رد : ديوان الشاعر أبو شايف الخشيبي
 

في آخر زياره لقبر المرحوم الشقيق الغالي : ماجد عبدالله الخشيبي

كتبت هذه الأبيات و ودعته بها




بــأمـــان الله يـامــاجــد عـلــيــك الـقــلــب يـتـحـسّــر .. و من بعدك عجزت ألقى ... عـلاج لقلبـي المجـروح
أجــر الـصــوت مـــن جـوفــي عـلـيـك أون وأتـعـبـر .. عيوني بالدمـع غرقـى ... علـى خـدي ثعـب مسفـوح
دمـــوعٍ حــــاره هــــزّت جــبــل مــــا كــــان يـتـأثّــر .. و مقلاتـي بهـا حرقـى ... تسبّـب فـي الخـدود قــروح
فـــوادي مـــا قـنــع مـنــك عـلـيـك الــنــاس يـتـخـبـر .. مأمّل عاد شـي ملقـى ... نشوفـك بـه تجـي و تـروح
مـضـت فـتـره وأنـــا فـاقــد شـعــوري كـنّــي مـخــدر .. يعزونـي بـك الخلـقـا ... و أنــا فــي داخـلـي مـذبـوح
و أنــا مــن يـــوم فـارقـتـك بصـنـعـاء بـالــي أتـكــدر .. ولو هو يوم هالفرقـى ... أعـود و خاطـري مكسـوح
دهتنـي فاجعـة موتـك و جـت مـن فـوق مـا أتـصـوّر .. ولا أتوقعـتـهـا حـقــا ... وعـيـنـي أكــــدّت بـالـشــوح
خـسـاره فـادحـه منـهـا عـمــودي الـفـقـري أتـكـسّـر .. حقيقـه طعمـهـا علـقـى ... وأنــا أتجرعتـهـا مـفـدوح
و كـلْـمــا قــلــت يـاشـايــف تـنـاســى قــــام يـتــذكــر .. و أقـول إن ماجـد أستلقـى ... بجنـه نايـم و مسـدوح
و شاف الطين و أستنكر, عجزت أشرح له المحشر .. و كـيـف القـبـر ينشـقـى ... و كــلّاً لــه تــرد الــروح
و حـتـى أبــوك ياشـايـف يـجــي لـــه يـــوم يتـصـكّـر .. عليه القبر , مايبقى ... كتب ربـي الأجـل فـي اللـوح
أزاور قــبــرك الـغــالــي و لــيـــت الـعــلــم يـتـغـيّــر .. تجيني دون مـا تشقـى ... و أنـا فـي بقعتـك مطـروح
و لا نــا لايــم الإنـســان لـــو أتـنـقّـى و لـــو أتـخـيّـر .. و حتـى المـوت يتنـقّـى ... يـشـلّ الـزيـن والمـمـدوح
عـسـاك بخـيـر فــي قـبـرك بـروضـة تنـعـم و تـنـظـر .. و لـك مـن رحمتـه رزقــا ... و جـنـة بابـهـا مفـتـوح
عسـى ماطـآك فــي الجـنـه بـريـح المـسـك والعنـبـر .. تناظر غرباً و شرقا ... و صـدرك سالـي و مشـروح
و مـنـك العـفـو يــا مـاجـد قـفــاك الـهـاجـس أتـبـخّـر .. و هذا بـس مـا أتبقـى ... معـي بعـد البكـاء و النـوح
مثـلـمـا أنـــا أعـتــذر مـنــك لـــك الـقـيـفـان تـتـعــذر .. و مهما قلت ما يرقـى ... لوصـف الفاجعـه بوضـوح
تغـربـنـا عـــن الـديــره طـمـوحـي بــعــدك أتــدهــور .. و (صار الأذكياء حمقى) ... و بعدك طاح كل طمـوح
عـسـى ربــي يصبّـرنـي و سامحـنـي عـلـى مــا مــر .. و دامـك تسمـع النطقـا ... مـبـاح محـلّـل ومسـمـوح
و صـلـى الله عـلــى طـــه, شفـيـعـي بـعـدمـا نـحـشـر .. عـدد ماناحـت الورقـاء ... و ماناحـت حمـام الــدوح

رد : ديوان الشاعر أبو شايف الخشيبي
 

مرثيتي في المرحوم إبن أخي وإبن أختي صادق عبدالله الشنه الخشيبي
والذي توفى وعمره مايقارب 14 سنه في الشميسي بين جده ومكه بمنطقة عمق بتاريخ 9 سبتمبر 2012م
بسبب حمامه كان يحاول الإمساك بها رحمة الله تغشاه


عـــلـــى الـــجـــوال عـــبــــدالله طـلــبــنــي .. وجـاوبــتــه وقـــمـــت أســــــأل عـــلامـــه
و ردّد صــــادق؟ وصــــادق؟ وصـــــادق!! .. مــــــن الــعــبــرات مـاتــفــهــم كـــلامــــه
صـعـقــنــي بـالـخــبــر صــــــادق تـــوفـــى .. وجــســمــي عـــيّـــت تــشــلــه عــظــامــه
فـــطـــر قــلــبــي قـــفـــا مـــاجـــد بـــزيّـــه .. غــرســـت أســنـــان بـإبـهـامــي نـــدامـــه
تـمـنـيــت أنــنـــي مـــــا جــيـــت رفــحـــاء .. ولا غــــــادرت جـــــــدة قـــبــــل عـــامــــه
و قـــد كـنــت أمـنـعــه مــــن ذا الـمـحـطـه .. جـــعــــل لابــلّــهـــا ذيـــــــك الــحــمــامــه
وكــلــمــة ريــــــت مـاتــنــفــع و لا لـــــــو .. ولـــكـــن قـلــتــهــا قـــهــــر وغــشــامـــه
دهـتـنــي الـفـاجـعـه يــــا طـــــول حــزنـــي .. دمـــوعـــي ســــــوّت بـــخـــدي عـــلامـــه
رحــــل فــــي ســــن مــدمـــوح الـخـطـايــا .. و ودّعــــنـــــا وبــالــثــغـــر إبــتــســـامـــه
وصــلــوا بــــه وســــط مــكـــه جـمــاعــه .. ســقــى قــبــره مــــن مــــزون الـغـمـامـه
عــلــيــه تـــحـــن جـــــــده والـشـمـيــســي .. قـمـرهـا غـــاب وأمــســت فــــي ظــلامــه
مأرب تنــــــوح مفجوعـــه ومـــــأرب .. بـــكــــى فـــلــــذة فــــــــؤاده لا مــــلامــــه
عـــســـاه بــجــنــة الـــفــــردوس خـــالــــد .. ويــشــفــع لأهـــلـــه بـــيــــوم الـقــيــامــه