آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
04-12-2013, 11:20 PM | #31 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] يا سَيِّداً سَوَّدَتْهُ المكْرُماتُ كَما [/align][/cell][/tabletext][/align] يا سَيِّداً سَوَّدَتْهُ المكْرُماتُ كَما قَدْ سَوَّدَتْ قَبْلَهُ آباءَه النُّجُبا إِنَّ السِّيادَةَ أَنْحاءٌ وأَشْرَفُها ما كانَ في شَرَفٍ سامٍ أَباً فَأبا البَدْرَ أَهْدَيْتَ يا فَخْرَ الأَوانِ أَم ال دُّرَّ المنَظَّمَ في الأسْلاكِ أَمْ شُهُبا
|
|
04-12-2013, 11:21 PM | #32 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] هَذَا العَقِيقُ فَقِفْ عَلَى أَبْوابِهِ [/align][/cell][/tabletext][/align] هَذَا العَقِيقُ فَقِفْ عَلَى أَبْوابِهِ مُتَمايِلاً طَرَباً لِوَصْلِ عِرَابهِ يا طَالَ ما قَدْ جُبْتَ كُلَّ تنُوفَةٍ مُغْبَرَّةٍ تَرْجُو لِقَا أَرْبابِهِ فَقَطَعْتَ أَنْساعَ الرَّواحِلِ مُعْلِناً في كُلِّ خَيْرٍ جِئْتَهُ بِطِلابِهِ حَتَّى غَدَتْ غُدْرانُ دَمْعِكَ فُيَّضاً بالسَّفْحِ فِي ذا السَّفْحِ مِنْ تَسْكَابِهِ والعُمْرُ وَهُوَ أَجَلُّ ما خُوِّلْتَهُ أَنْفَقْتَه في الدّورِ في أَدْرابِهِ وعَصَيْتَ فيهِ قَوْلَ كُلِّ مُفَنِّدٍ وَسَدَدْتَ سَمْعاً عَنْ سَماعِ خِطابِهِ بُشْرايَ بَعْدَ النّاسِ وَهْوَ حَظِيَّةٌ بِتَبَدُّلي سَهْلَ الهَوَى بِصِعابِهِ قَدْ أَنْجَحَ اللهُ الذي أَمَّلْتُهُ وكَدَحْتُ فِيهِ لنَيْلِ لُبِّ لُبَابِهِ وهَجَرْتُ فيهِ مَلاعِبي ولَقِيتُ في هِ مَتَاعِبي ومُنيتُ مِنْ أَوْصابِهِ وشَرِبْتُ كاساتِ الفِراقِ وقَدْ غَدَتْ مَمْزُوجَةً بِزُعافِهِ وبِصابِهِ وبَذَلْتُ لِلْهَادِين إِلَّيْهِ نَفائِسي ومَنَحْتُهُ مِنّي مِلاءَ وِطابِهِ فَحَطَطْتُ رَحْلي بَيْنَ سُكّانِ الحِمَى وأَنْخْتُهُ في مُخْصِباتِ شِعابِهِ وشَفَيْتُ نَفْسِي بَعْدَ طُولِ عَنائِها في قَطْعِ حَزْنِ فَلاتِهِ وهِضابِهِ وَوَضَعْتُ عَنْ عُنُقِي عَصَا التَّرْحالِ لا أَخْشَى العَذُولَ ولا قَبيحَ عِتابِهِ فأَنا وَلا فَخْرُ الخَبِيرُ بِأَرْضِهِ وأَنا العَرُوفُ بِشَامِخَاتِ عُقَابِهِ وأَنا العَلِيمُ بِكُلِّ ما في سُوحِهِ وأَنا الْمُتَرْجِمُ عَنْ خَفِيِّ جَوابِهِ يابْنَ الرَّسُولِ وعالِمَ الْمَعْقُولِ وال مَنْقولِ أَنْتَ بِمِثْلِ ذا أدْرَى بِهِ لا تَسْأَلْنَّ عَنِ العَقِيقِ فإِنَّها قَدْ ذُلِّلَتْ لَكَ جَامِحَاتُ رِكابِهِ وكَرَعْتَ في تِلْكَ المناهِلِ بُرْهَةً وشَرِبْتَ صَفْوَ الوِرْدِ من أَرْبابِهِ وقَعَدْتَ في عَرْصاتِهِ مُتَمايلاً مُتَبَسِّماً نَشْوانَ مِنْ إطْرابِهِ واسْلَمْ ودُمْ أَنْتَ الْمُعَدُّ لِمُعْضِلٍ أَعْيَى الوَرَى يَوْماً بكَشْفِ نِقابِهِ وَخُذِ الجَواب فَما بِهِ خَطَلٌ وَلا عَصَبِيَّةٌ قَدَحَتْ بِغَيْرِ صَوَابِهِ سُكّانُهُ صِنْفانِ صِنْفٌ قَدْ غَدَا متجرداً للحب بني صحابه قَدْ طَلَّقَ الدُّنيا فَلَيْسَ بِضَارِعٍ يَوْماً لِنَيْلِ طَعَامِهِ وشَرابِهِ يَمْشي عَلَى سَنَنِ الهُداء مُفَوِّضاً لِلأَمْرِ لا يَلْوي لِلَمْعِ سَرَابِهِ يَرْضَى بِمَيْسُورٍ منَ الدُّنيا وَلاَ يَغْتَمُّ عِنْدَ نِفارِهَا عَنْ بَابِهِ مُتَقَلِّلاً مِنْها تَقَلُّلَ مُوقِنٍ بِدُرُوسِ رَوْنَقِها وقُرْبِ ذهَابِهِ مُتَزَهِّداً فيما يَزُولُ مُزايلاً إدْراكَ ما يُبْقي عَظِيمَ ثَوابِهِ جَعَل الشِّعارَ لَهُ مَحَبَّةَ رَبِّهِ وثَنَى عِنانَ الحُبِّ عَنْ أَحْبابِهِ أكْرِمْ بهَذا الصَّحْبِ مِنْ سُكّانِهِ أَحْبِبْ بهَذَا الجِنْسِ مِنْ أحْزانِهِ فَهُمُ الذينَ أَصابَوُا الغَرضَ الذي هُوَ لا مِرا في الدِّينِ لُبُّ لُبابِهِ وَلَكَمْ مَشى هَذِي الطَّريقَةَ صاحِبٌ لِمُحَمَّدٍ فَمَشَوْا عَلَى أَعْقَابِهِ فيها الغِفارِي قَدْ أَناخَ مَطيَّهُ ومَشى بِهَا القَرْني بسَبْقِ رِكابِهِ وَبِها فُضَيْلٌ والجُنَيْدُ تَجَاذَبا كَاسَ الهَوَى وتَعَلّلا بِرُضابِهِ وكَذاكَ بِشْرٌ وابْنُ أَدْهَمَ أَسْرَعا مَشْياً بِهِ والكَيْنَعيُّ مَشى بِهِ أَمّا الذينَ غَدَوْا عَلَى أدْبارِهِمْ يَتَجاذَبُونَ الخَمْرَ في أكْوابِهِ ويَرَوْنَ حَقَّ الغَيْرِ غَيْرَ مُحَرَّمٍ بَلْ يَزْعُمونَ بأَنَّهُمْ أَوْلَى بِهِ قَدْ أَنْهَجَ الحَلاجُ طُرْقَ ضَلالِهِمْ وكَذاكَ مُحْيي الدّينِ لا حَيّا بِهِ وكَذَا ابنُ سَبْعينَ الْمَهينُ فَقَدْ غَدا مُتَطَوِّراً في جَهْلِهِ ولَعابِهِ وكذلِكَ الجِيلي أَجالَ جَوَادَهُ في ذلك الميْدَانِ ثمَّ سَعَى بِهِ والتِّلْمِساني قَالَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ كُلُّ الفُروجِ فَخُذْ بِذا وكَفى بِهِ إِنْ صَحَّ ما نَقَلَ الأَئِمَّةُ عَنْهُمُ فالكفْرُ ضَرْبَةُ لازب بِصحابِهِ قَدْ أَلْزَمُونا أَنْ نَدينَ بِكُفْرِهِمْ ويَكُونُ شَرَّ الخَلْقِ مَنْ يَرْضَى بِهِ قَدْ صَرَّحوا أنّ الذي يَبْغُونَهُ هُوَ ظاهِرُ الأَمْرِ الّذي قُلْنا بِهِ فهم الذين تلاعبوا بني الورى بالدين وانتدبوا لقصد خرابه ولِوَحْدَةٍ جَعَلُوا المثَاني مُؤْنِسا واللَّحْنَ عِنْدَ الذّكْرِ منْ إعْرابِهِ وكَذاكَ فارٍضُهُمْ بما يَأتي بِهِ فَرَضَ الضَّلالَ عَلَيْهِمُ وَدَعا بِهِ رامَ النُّبُوَّةَ لا لَعاً لِعِثارِهِ رَوْمَ الذُّباب مَصِيرَهُ لِعقابِهِ إنْسانُهُ إِنْسانُ عَيْنِ الكُفْرِ لاَ يَرْتابُ فيهِ سابِحٌ بعُبابِهِ نَهَقُوا بوَحْدَتِهمْ عَلَى رُوسِ الملا ومِنَ الْمَقَالِ أَتَوْا بِعَيْنِ كِذابِهِ لا كُفْرَ في الدُّنْيا عَلَى كُلِّ الوَرى إنْ كانَ هَذا القوْلُ دُونَ نِصابِهِ فَدَعِ التَّعَسُّفَ في التَّأَوُّلِ لا تَكُنْ كفَتىً يُغَطِّي جيفَةً بِثِيابِهِ هَذَا فُتُوحُ الشُّؤْمِ وهي شَوَاهِدٌ أنَّ الْمُرادَ لَهُ نُصُوصُ كتابِهِ
|
|
04-12-2013, 11:25 PM | #33 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] مَوْلايَ يا فَرْدَ الْعُلى والْمَلاَ [/align][/cell][/tabletext][/align] مَوْلايَ يا فَرْدَ الْعُلى والْمَلاَ وزِينَةَ الْمَجْلس والْمَوْكِبِ وفَارِسَ الْخَيْلِ لَدَى مَرْحِها في سَاعَةِ الْمَحْرَبِ والْمَلْعَبِ حُجِبْت يا بدْرُ لَدَى عارِضٍ فاطْلُعْ عَلَى الناسِ ولا تحْجَبِ فإنّ أَعْيانَ جَميع الْوَرَى إلَى مْحَيّا الْبَدْرِ في الْمَرْقَبِ يا نَظْمُ نُبْ عَنِّي وكُنْ زَائِراً قالُوا عَمِيدُ الْمُلْكِ لم يَرْكَبِ وقُلْ لَهُ عافَاهُ مَوْلاهُ مِنْ هَذا ومنْ كلِّ أَذىً مُتْعِبِ
|
|
04-12-2013, 11:27 PM | #34 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] لأَهْلِ الْعُقُولِ بدَهْري وبِي [/align][/cell][/tabletext][/align] لأَهْلِ الْعُقُولِ بدَهْري وبِي إذا نَظَرُوا عَجَبٌ مُعْجبُ أغاضِبُهُ جاهِداً إنْ رَضي وعِنْدَ رِضايَ لَهُ يَغْضَبُ وأَبْعُدُ عَنْهُ لَدَى قُرْبِهِ ويَبْعُدُ إنْ خَالَنِي أَقْرُبُ
|
|
04-12-2013, 11:28 PM | #35 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] أَنَا مُضْطَرٌّ وَأَرْجُو [/align][/cell][/tabletext][/align] أَنَا مُضْطَرٌّ وَأَرْجُو مِنْكَ تَعْجيلَ الإجابَهْ ثِقَتي في ذَا بِوَعْدٍ أودَعَ اللهُ كتابَهْ
|
|
04-12-2013, 11:29 PM | #36 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] كَيْفَ لا يَرْتَجِي الإجابَةَ فَضْلاً [/align][/cell][/tabletext][/align] كَيْفَ لا يَرْتَجِي الإجابَةَ فَضْلاً مَنْ غَدا غارِقاً ببَحْرِ الذُّنوب إِنَّ للهِ رَحْمةً وَسِعَتْ كُلَّ الْبَرَايا يَعْفُو بها كُلَّ حُوب
|
|
04-12-2013, 11:32 PM | #37 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] أَوَدُّ بأنْ أَعِيشَ لنَشْرِ عِلْمٍ أَوَدُّ بأنْ أَعِيشَ لنَشْرِ عِلْمٍ قَطَعْتُ به الشَّبِيبَةَ والْمَشِيبا وصَنَّفْتُ الدَّفاتِر فيهِ حَتّى غَدَا سَهْمُ الصَّوابِ بِها مُصِيبا وصارَتْ مرْجِعَ الأَعْلامِ لَما رَأَوْها مَرْتَعاً لَهُمُ خَصِيبا وكم زَيَّقْتُ أَقوالاً أراها من الإنصاف ما أخذتْ نصيبا
|
|
04-12-2013, 11:35 PM | #38 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] مَسامِعُ مَنْ نادَيتَ يا عُمْرُو سُدَّتِ [/align][/cell][/tabletext][/align] مَسامِعُ مَنْ نادَيتَ يا عُمْرُو سُدَّتِ وصُمَّتْ لَدَى صَفْوٍ مِنَ النُّصْحِ صُمَّتِ لَعَمْرُكَ ما في الّركْبِ ذُو لَوْعَةٍ وَلا بِذا الْحَيّ مَنْ تُزْجَى إلَيْهِ مَطِيَّتي فيَا طَالَ ما قَدْ صِحٍْتُ هَلْ مِنْ مُساعِدٍ ويا طَالَ ما قَدْ دُرْتُ بَيْنَ البَريَّةِ فَلَمْ أَرَ إلا شارِقاً ببَلاهَةٍ يَطيشُ بِها أو مُصْمتاً بتَقيَّةِ فَهَذا يَرَى طُرْق الصّوابِ أمامَهُ فَيَدأبُ في تَصْحيحِ ذاتٍ سَقيمَةِ وَهَذا عَلِيمٌ بالجُليَّةِ عارِفٌ ولكِنَّهُ لا يَشْترِيها بِبَيْسَةِ فَمَن لكَ بالمَلاّكِ مِقْودَ نَفْسهِ يَحُلُّ بِها حَيْثُ الْحَقيقَةُ حَلَّتِ يُهاجِرُ في حُبِّ الملِيحَةِ إلْفَهُ ويَقْطَعُ فيها حَبْلَ كُلِّ وَصِيلَةِ ويَبْعُدُ إنْ رَامَ الْقَريبُ فِراقَها ويَقْرُبُ إنْ مَا أَلْسُنُ الْعَذْلِ لَجّتِ ويَلْبسُ للتَّعْنيفِ دِرعاً حَصِينَةً ويَنْزِعُ عَنْ أعْطافِهِ ثَوْبَ شُهْرَةِ ويَطَّرِحُ الآمالَ غَيْرَ مُعَرِّجٍ عَلَى ما بِهِ عَنْ رُتْبَةِ الْمَجْدِ ألْهَتِ يَجوسُ دِيارَ الْحَيِّ في كُلِّ ساعَةٍ ويَنْزِلُ في أرْجائها بالسَّوِيَّةِ يَحُطُّ بِدارِ الباهِليَّةِ رَحْلَهُ صَبَاحاً ويأْتي دَارَهُ بالعَشِيَّةِ يُصَمِّمُ عَزْماً كالحُسامِ وهِمَّةً مَدَى الدَّهْرِ لا يَرْضَى لَهُ بالمَذَلّةِ إلَى أَنْ يَرَى الْمُبيَضَّ مِنْ طُرُقِ الْهُدى وتَنْجابَ مِنْ دَاعِي الْهَوَى كُلُّ ظُلْمَة فَيُلْقي عَصَا التَّرْحالِ عَنْ كاهِلِ الصِّبا ويَحْمدَ ما لاَقَى بِهِ مِنْ مَشَقَّةِ ويَلْتَذَّ ما قَدْ نَالَهُ مِنْ أَذَى الْهَوَى ويَشْكرَ مَسَراهُ عَلَى الأبَدِيَّةِ فَكْلُّ أَذىً في جانِبِ الْغِزِّ هَيِّنٌ وكُلُّ عَناً في شَاْنِهِ غَيْرُ حَسْرَةِ فَلَسْتَ ابنَ حُرٍّ إنْ تَهَيَّبْتَ في الْعُلاَ مَتالِفَ حالَتْ دُونَ عِزٍّ ورِفْعَةِ ولَسْتَ مِنَ الْعُرْبِ الصَّمِيمِ نجارُهُ إذا لَمْ تَنَلْ في الْمَجْدِ أَرْبَحَ صَفْقَةِ أَيَرْضَى بإعْطاءِ الدَّنيَّة ماجِدٌ ويَجْعَلُها يَوْماً مَكانَ الْعَلِيَّةِ ويَقْنَعُ مِنْ وِرْدِ الصَّباءِ بِشُرْبَةٍ عَلى الضَّيْمِ شِيَبتْ بالقَذَى والْكُدُورَةِ وَيَرْضَى بِتَقْلِيدِ الرِّجالِ مُصَرِّحاً بسَدِّ طَرِيقٍ سُهِّلَتْ للْبَرِيَّةِ وما سُدَّ بابُ الْحَقِّ عَنْ طالِبِ الْهُدَى ولكِنَّ عَيْنَ الأَرْمَدِ الْفَدْمِ سُدَّتِ رِجالٌ كَأمثالِ الْخَفافِيشِ ضَوْؤُها يَلُوحُ لَدَى الظلَّمْا وتَعْمَى بضَحْوَةِ تَجُولُ بِهِ ما دَامَ في كُلِّ وُجْهَةٍ فإنْ طَلَعَتْ شَمْسُ النَّهارِ تَخَفَّتِ وَهَلْ يُنْقِصُ الْحَسْناءَ نُقْصانُ رَغْبَة إلى حُسْنِها مِمَّنْ أَصِيبَ بِعُنَّةِ وهل حط قدر البدر عند طلوعه إذا ما كلاب أنكرته فهرت وما إنْ يَضُرُّ الْبَحْرَ إنْ قامَ إَحْمَقٌ عَلَى شَطِّهِ يَرْمِي إلَيْهِ بِصَخْرَةِ فَخُضْ في بِحارِ الاِجُتهادِ وعَدِّ عَنْ رجالٍ تَسَلَّتْ عَنْ سَناهُ بِفِرْيَةِ تُصيخُ إلى دَاعي التَّعَصُّبِ رَغْبَةٌ وإنْ يَدْعُها يَوْماً إلى النِّصْفِ فرَّتِ إذا رَجُلٌ أَهْوَى إليها بِربْقَةٍ أمالَتْ إلى التَّقْليدِ جِيداً ولَبَّتِ وإنْ رُمْتَ فَكَّ الأَسْرِ عَنْها تَمَنَّعَتْ وقالَتْ دَعونِي في الإسارِ ونِسْعَتي فَعَيْنَي عَنْ طُرْقِ الصَّوابِ عَمِيَّةٌ وأذْنيَ عَنء داعي النَّصيحَةِ صُمَّتِ وَهاتِ كَلامَ الشَّيْخِ لَسْتُ بسامِعٍ سِواهُ وَدَعْني مِنْ كِتابٍ وسُنَّةٍ فأشياخُنا السُّبّاقُ في كُلِّ غايَةٍ وأَسْلافُنا أَربابُ كُلِّ فَصِيلةِ فَلا قَوْلَ إلا ما تَقُولُ غَزيَّةٌ وَلا رأْي إلا ما يَلوحُ لِعَزَّةِ وَدَعْ عَنْكَ عِلْماً لا يَهُزُّ قَنَاتَهُ كما قِيلَ إِلا فِرْقَةُ الْحَشَوِيَّةِ فَهذَا جَوَابُ الْبُكْمِ يا عَمْرُو إنْ دعا إلى طُرُقِ الإرْشادِ دَاعي الْمَبَرَّةِ فبادِرْ بإلقاءِ القِلادَة مُسْرِعاً فإنّ الرّضا بالأسْرِ أعْظَمُ خِزْيَةِ وإنْ كُنتَ سَهْماً نافِذاً مُتَبَصِّراً فَدَعْ ما بِهِ عَيْنٌ مِنْ الْعُمْي قَرَّتِ فما جاءَنا نَقْلٌ بِقَصْرٍ ولا أتَى بذلِكَ حُكْمٌ للعُقُولِ الصَّحِيحةِ وَما فَاضَ مِنْ فَضْلِ الإلَهِ عَلَى الألي مَضَوْا فَهْوَ فَيَّاضٌ عَلَيْهمْ بِحِكْمَةِ وَلاتَكُ مِطْواعاً ذَلولاً لِرائِضٍ تَصِير بِهذا مشْبهاً للبَهيمَةِ فَهَذا هُوَ الدَّاءُ الْعُضالُ الذي سَرَى بِهَذا الْوَرَى بَلْ أَصْلُ كُلِّ بَلِيَّةِ فلا خَيْرَ في عِلْمٍ يُضِلُّ عَنِ الْهُدَى ويَجْذِبُ أَهْلِيهِ إلى الْعَصَبِيَّةِ وفي الْجَهْلِ عَن بَعْضِ المعارِفِ راحَةٌ إذا لم تَقُدْ أَرْبابَها نَحْوَ نِصْفَةِ
|
|
04-12-2013, 11:37 PM | #39 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] حَوارِي رَسُولِ اللهِ هُمْ خُلَفاؤهُ [/align][/cell][/tabletext][/align] حَوارِي رَسُولِ اللهِ هُمْ خُلَفاؤهُ كَذاكَ ابنُ مَظْعونٍ وسَعْدٌ وطَلْحَةُ زُبَيْرُهُمُ جَرَّاحُهُمْ وَابْنُ عَوْفِهِمْ وجَعْفَرٌ الطَّيارُ يَتْلُوهُ حَمْزَةُ _______________________ اطْلُبْ لمنْ يَهْرُبُ منْ ذَا الْوَرَى اطْلُبْ لمنْ يَهْرُبُ منْ ذَا الْوَرَى وَمِنْ فَتىً يَطْلُبُهُمْ فاهْرُبِ
|
|
04-12-2013, 11:42 PM | #40 |
| [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/14.gif');border:10px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center] دَعْ عَنْكَ صَنْعا هذِهِ ال [/align][/cell][/tabletext][/align] دَعْ عَنْكَ صَنْعا هذِهِ ال أَحْبَابُ عَنْها أَتْهَمَتْ كَيْفَ الْمُقامُ بِبَلْدَةٍ غَابَ الضّيَاءُ فَأَظْلَمَتْ _____________________ مَتَى أَرَى الحَقَّ فَوْقَ باطِلِهِمْ مَتَى أَرَى الحَقَّ فَوْقَ باطِلِهِمْ وقَدْ تَبَدَّلَ صَوْلاتٌ بِصَوْلاتِ ويُنْشَدُ العَدْلُ في أَمْنٍ وفي دَعَةٍ دَوْلاتُهُمْ قَدْ تَقَضَّتْ عِنْدَ دَوَلاتي أَوْقَاتُهُمْ ذَهَبَتْ في غَيْرِ مَكْرُمَةٍ فاسْتَبْشروا قَدْ أَتَاكُمْ طِيبُ أَوْقاتِي |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الامام , الشاعر , الشوكاني , ديوان |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
خيارات الموضوع | |
| |